|
مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي-8
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 14:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الماسونية لا علاقة لها بمقتل الخلفاء الراشدين . اسمح لي صديقي العزيز أن أدعوك إلى استعمال قليل من التحليل والمقارنة ، بدل التصديق الأعمى لما كتبه الأستاذ إبراهيم خليل حسونة في مؤلفه : " الماسونية قديما وحديثا" . طبعا لكلٍّ وجهة نظره ، ولكن دارس علم التاريخ لا يجوز له بالمطلق أن يركن إلى عنصر " المؤامرة" لتفسير مجرى التاريخ ، وتحليل أحداثه الكبرى . بل صار من السذاجة إن لم يكن من البلادة الاقتصار في تفسير الأحداث التاريخية بالسبب الوحيد أو العامل الوحيد إن حقد الأستاذ طلابي على الاشتراكيين أنساه قواعد علم التاريخ ومنهاجه ، حتى غدت " الفتنة الكبرى" بأحداثها الخطيرة ومآسيها العميقة ، مجرد تخطيط ماسوني من طرف عبد الله بن سبأ . يقول الأستاذ طلابي ( وبتعاون مع جماعة اليهودي " عبد الله بن أبي بن سلول " سيتم اغتيال الخليفتين عمر وعثمان تقبلهما الله شهداء . فكانت الفتنة الكبرى . فالمشاغبون والثائرون على الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه في كل من مصر والشام والعراق والقاتلون له ، كلهم كانوا من صنيع وتحريض عبد الله بن سبأ نفسه تحت شعارات العدل بين المسلمين ومحاربة بقايا القبلية " الجاهلية" عند عثمان بن عفان . إن هذا كلام غير منطقي ولا تسنده الوقائع التاريخية . ومن تلك الوقائع ما ذكره الشيخ عبد السلام ياسين ( اجتمعوا عليه في المدينة وشكوا إليه ظلم غِلْمة قريش الذين دسَّهم في الأمصار مروان بن الحكم . وأعطاهم ميثاقا مكتوبا " أن المنفيَّ يعودُ ، والمحروم يُعطى ، ويُوَفَّرُ الفيءُ ، ويُعْدَلُ في القَسْمِ ، ويُسْتعْمَلُ ذوو الأمانة والقوة " )(ص 58 رجال القومة والإصلاح ) . وجاء في كتابه " الخلافة والملك" ما يلي ( ثم التف بنو أمية من حوله (= الخليفة عثمان ) وكوَّنوا بطانة ما لبثت أن استبدت بالأمر ، وارتكبت الفظائع فاستيقظ العنف . وكان مقتل الإمام الشهيد رضي الله عنه الشَّقَّ الذي أخذ يتسع بما أحدث من نتائج حتى شكل بداية انكسارنا ووهننا )(ص 30) . وينقل الشيخ ياسين عن ابن خلدون وصفه للأوضاع التي كانت سائدة وانتهت بمقتل الخليفة عثمان ( وكان أكثر العرب الذين نزلوا في هذه الأمصار جُفاة لم يستكثروا من صُحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا هذبتهم سيرته وآدابه ، ولا ارتاضوا بخُلُقه ، مع ما كان فيهم في الجاهلية من الجفاء ، والعصبية ، والتفاخر ، والبُعد عن سكينة الإيمان . وإذا بهم عند استفحال الدولة قد أصبحوا في مَلَكَة المهاجرين والأنصار من قريش ، وكنانة ، وثقيف ، وهذيل ، وأهل الحجاز ويثرب السابقين الأولين إلى الإيمان . فاستنكفوا من ذلك ، وغُصُّوا به لما يرون لأنفسهم من التقدم بأنسابهم ، وكثرتهم ، ومصادمة فارس والروم ، مثل قبائل بكر بن وائل ، وعبد القيس بن ربيعة ، وقبائل كندة ، والأزد من اليمن ، وتميم وقيس من مُضر . فصاروا إلى الغض من قريش ، والأنفَة عليهم ، والتمريض في طاعتهم ، والتعلل في ذلك بالتظلم منهم ، والاستعلاء عليهم ، والطعن فيهم ، بالعجز عن السَّوِيَّة ، والعدل في القَسْم عن التسوية ) . وانتهى الشيخ ياسين إلى إقرار الواقع التالي ( فقد كان إذن من جهة غِلْمَة من قريش بقيادة مروان بن الحكم ، زُمْرَةٌ يستغلون السلطان ، عدلوا عن التسوية في القَسْم ، أي مالوا عما كان عليه الأمر من تسوية الناس في العطاء . وكان من جهة أخرى قبائل تطمح للسلطان ، وتنظر إلى عددها ، ونسبها ، فتفاخر قريشا والقبائل السابقة للإسلام وتنافسها . لا سيما والأمة كانت مجندة ، والصدام مع فارس والروم أعطى كثرةَ العدد وصلابة الشوكة أهمية كبيرة . وكان من العمال والحكام من اندسوا تحت بساط الإمام عثمان رضي الله عنه ، فكانوا قوما مفسدين ، أعطوا غوغاء القبائل التَّعِلَّة اللازمة لإظهار السخط ، ثم التمرد ، ثم الثورة ، ثم الفتك بالزكي الطاهر رضي الله عنه . وقد عزل الإمامُ بعضَ العمال ممن سخطهم الناسُ ، فلما ضاقت الدوائر حول مروان ، وطلبوا أن يُسَلِّم الإمامُ كاتبَه مروان الذي اتهموه بأنه بعث إلى عامل مصر يأمره بقتلهم ، حلَّفَه الإمامُ فحلف . فقال عثمان رضي الله عنه : " ليس في الحكم أكثر من هذا " . يعني أنه لا يلزَم المتهمَ عند افتقاده البينة إلا الحلفُ . فحاصروه رحمه الله حتى قتلوه) (ص 35) . إن عوامل الثورة ضد الخليفة ، هي عوامل اجتماعية وسياسية لا اثر فيها للماسونية . لقد كان الظلم الاجتماعي فظيعا لم يستطع الخليفة رفعه عن الناس ، كما لم يقبل التنحي عن الخلافة . يقول الدكتور محمد عمارة ( وعندما حدثت أحداث السنوات الأخيرة من عهد عثمان بن عفان رأت قطاعات عريضة من الأمة أن هناك " جورا" تمارسه عصبية قريش الأموية ، وأن هناك ضعفا من الخليفة عن إزالة هذا " الجور" فكانت الثورة على الخليفة عثمان عندما رفض التنازل عن الخلافة بعد أن طلب الثوار منه ذلك . )( ص 25 نظرية الخلافة ) . وتؤكد المصادر التاريخية واقع الاستغلال والظلم الاجتماعي الذي عانت منه قطاعات واسعة من الأهالي ، بسبب الفساد السياسي الذي عم أرجاء الدولة الإسلامية . يقول حسين مروة عن تلك الأحداث ( يؤكد المؤرخون أن هؤلاء ( الفئة المقهورة ) وفدوا إلى الحج يحملون مع إيمانهم بالإسلام استياءهم ممن يظلمونهم ويغتصبون أرزاقهم ويكدسون الثروات باسم الإسلام . ولقد وَفَدوا يشكون إلى الخليفة ، عثمان ، سوء معاملة أقربائه الحاكمين بأمره ، ثم يطلبون إليه أن يعتزل منصب الخلافة ، لا كراهية للخليفة نفسه ، بل لأن اعتزاله الخلافة كان العلاج الوحيد للمشكلة التي يعانيها أهل الأمصار ، مشكلة عجز الخليفة عن السيطرة على تصرفات أقربائه الذين يحكمون هذه الأمصار باسمه . ولكن عثمان رفض هذا الطلب ، فلم يستطع ممثلو الأمصار كبح جماح نقمتهم ونقمة البسطاء الآخرين من مواطنيهم الذين وفدوا بطلبهم ذاك ، فحاصروا داره ، وقوَمَ الحصارَ أنصارُ عثمان ولم يكن لهذا الانجار أن ينتهي إلا بمصرع الخليفة نفسه .. [ كان] المنشأ الاجتماعي الذي خرج منه عثمان كان عاملا أساسيا في رفضه اعتزال منصبه ، كما كان عاملا أساسيا في سيرته التي أوجدت أسباب الثورة ، ومنها بالخصوص مظاهر البذخ المادي في حياته الخاصة حتى قيل إنه منح ابنته من بيت المال عند زواجها 600 ألف درهم من أموال الجزية والخراج )( ص 438 النزعات المادية ج 1 ) . واضح إذن أن مقتل الخليفة عثمان كانت له أسبابه الموضوعية التي علينا أن نأخذ العبر منها . وأولاها أن النظام الديمقراطي هو أسلم نظام لتدبير الشأن السياسي بعيدا عن كل توظيف سياسي أو لإيديولوجي للدين . فليس لأن الحاكم شخص تقي وورع سيتحقق العدل . بل العدل تضمنه القوانين والمؤسسات التي تنبثق عن إرادة حرة للمواطنين . لهذا فأسباب تفرقة المسلمين إلى مذاهب وطوائف يعود منشؤه الأساسي إلى الصراع السياسي الذي نشب بين المسلمين حول الخلافة . يقول الشهرستاني ( وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة ، إذ ما سُلَّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سُلَّ على الإمامة في كل زمان )( ص 22 الملل والنحل ) . وكذلك قال د. عمارة ( ومنذ اللحظة التي عُقدت فيها البيعة لأبي بكر الصديق ـ وهي قد عقدت له قبل دفن جثمان الرسول ـ وحتى عصرنا هذا غدت الخلافة كنظام للسلطة والحكم في المجتمع أولى القضايا وأخطر القضايا التي اختلف من حولها المسلمون .. فخلافهم حولها وبسببها سبق أي خلاف ، وانقسامهم إلى فرق ومدارس وتيارات لم يحدث إلا بسببها ، والقتال فيما بينهم لم يحدث إلا عليها )(ص 6 نظرية الخلافة ) . بيِّن إذن أن صراعات المسلمين فيما بينهم ، وتفرقهم إلى فرق ومذاهب متصارعة ، تحكمت فيها بشكل أساسي عوامل سياسية ، ولكن وُظفت فيها المعتقدات والموروثات الشرقية ، التي فعلا كان لعبد الله بن سبأ دورا في ترويجها وإقناع الناس بها . ولم يثبت أن عبد الله بن سبأ كان ماسونيا ، بل حاملا للمعتقدات الغنوصية التي امتزجت باليهودية . يقول الدكتور عابد الجابري ( وهكذا نخلص إلى النتيجة التالية وهي أن عبد الله بن سبأ شخصية حقيقية وهو يهودي من اليمن زمن عثمان أو قبل ، ونشر فكرة " الوصي" الخ .. ثم صار يحوم حول علي بن أبي طالب بعد أن تولى الخلافة . ولكن عندما بدأ يغالي في حقه نفاه إلى المدائن . وعندما اغتيل علي نشر فكرة الرجعة والوصية . ، فكان بذلك الأصل الأول لـ " الغلو" في حق علي . وستقوم على أفكاره هذه جملة آراء و " عقائد" في الإمام والإمامة اكتست طابعا ميثولوجيا )( ص 235 العقل السياسي العربي ) . وكون عبد الله بن سبأ يهوديا لا يعني بالضرورة أنه ماسوني . بدليل أن مسألة الظاهر والباطن ، ليست من وضع الماسونية أو من تأليف عبد الله بن سبأ ، بل هي ذات أصل ومنشأ هرمسي ـ نسبة إلى هرمس . وفي هذا يؤكد يقول د. الجابري أن عبارة " الولاية باطن النبوة" ( تلخص بصورة مكثفة جدا كل الجهد الفكري الذي بذله العرفانيون الإسلاميون من شيعة وإسماعيلية ومتصوفة من أجل إعطاء قالب إسلامي للموروث العرفاني السابق على الإسلام والهرمسي منه بصفة خاصة . ذلك أن الرؤية العرفانية الإسلامية للعالم ، للكون والإنسان والزمان والتاريخ ، إذا كانت تتخذ من الزوج النبوة / الولاية إطارا لها فإن المادة الموظفة داخل هذا الإطار هي عناصر تنتمي مباشرة ، وفي أحيان كثيرة علنا وصراحة ، إلى التراث الهرمسي )( ص 328 بنية العقل العربي ) . وبذلك يجزم الدكتور الجابري بأن أصل المعتقدات التي تأسست عليها الفرق الباطنية وكل العرفان ، هو الأصل الهرمسي ، إذ يقول : ( وهكذا فإذا نحن جردنا العرفان الشيعي الاثنى عشري والإسماعيلي من مضمونه السياسي ، وجردنا العرفان الصوفي من الشكل البياني الذي ارتداه ، فإننا سنجد أنفسنا هنا وهناك أمام مادة معرفية تنتمي كلها إلى الموروث العرفاني القديم السابق على الإسلام ، والهرمسي منه خاصة . إن هذا يعني أن " التأويل" العرفاني للقرآن هو تضمين وليس " استنباطا" ولا " إلهاما" ولا " كشفا" ، تضمين ألفاظ القرآن أفكارا مستقاة من الموروث العرفاني القديم السابق على الإسلام .. بإمكاننا أن نقرر أنه ما من فكرة عرفانية يدعي العرفانيون الإسلاميون أنهم حصلوا عليها عن طريق " الكشف" سواء بواسطة المجاهدات والرياضات أو بواسطة قراءة القرآن ، إلا ونجد لها أصلا مباشرا أو غير مباشر في الموروث العرفاني السابق على الإسلام )( ص 384 بنية العقل العربي ) . إن الهرمسية لم يقتصر انتشار عقائدها على فارس فقط ، بل امتد إلى مناطق شاسعة في الجزيرة العربية . يقول د. الجابري ( وكانت الكوفة والمدائن والحيرة قد عرفت مراكز هرمسية قبل الفتح فأصبح تراثها وتراث القبائل المنتقلة إليها من اليمن يشكل " المعتقدات القديمة" في هذه الناحية التي سرعان ما بدأ توظيفها في الصراع السياسي )(ص 297 العقل السياسي العربي ) .
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فكر الحركات الإسلامية أفيون النساء
-
مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي7
-
ومَكْرُ أولئك الشيوخ هو يَبُور
-
شيوخ الإرهاب يكفّرون القوانين الوضعية ويحتمون بها
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي 6
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي5
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي 4
-
الناس في الناس والشيوخ في امشيط الراس
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي3
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي-2
-
مطارحة من صميم المصارحة(1)
-
ألا رفقا بالسيد القمني
-
هل صارت حقوق الإنسان علامة تجارية ؟
-
على أي أساس تطالب المنظمات الحقوقية الحوار مع شيوخ السلفية ا
...
-
قراءة في كتاب- ما هو سبيل الله ؟- لسمير إبراهيم حسن :
-
لندن ضحية احتضانها لشيوخ التطرف وأمراء الدم
-
نادية ياسين : الشجاعة المأمرَكة لن تكون إلا وقاحة
-
الحركات الإسلامية والدولة الديمقراطية
-
أية مصلحة للأمريكيين في تحالفهم مع الإسلاميين ؟
-
فتاوى التكفير أشد خطرا وفتكا بالمجتمع من عبوات التفجير
المزيد.....
-
الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش
...
-
-سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
-
خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
-
مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
-
تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
-
“ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy
...
-
أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات
...
-
لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا
...
-
“سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و
...
-
الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|