|
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي5
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 12:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هاأنت ترى صديقي العزيز طلابي ، أن الذين يتشبثون بالقول بأن المرأة خلقت من ضلع أعوج ، إنما يكون غرضهم من ورائه تأبيد تبعية المرأة وخضوعها للرجل ضدا على مقاصد الشريعة . إنهم لا يشعرون بالرجولة إلا بإخضاعهم المرأة والسيطرة عليها ، وتَملُّكِها كما كانت تُملَّك الجواري من ذي قبل . إن انجرارك وراء " الفقه البدوي" الذي يشيعه فقهاء حركتك بين أعضائها ، لم يترك لك فرصة للاطلاع على الاجتهادات السليمة والمتنورة خارج الفقهاء الذين جئت تطلب الهداية على أيديهم . إنهم بشر ككل البشر ، لهم مطامح وأغراض . لكن الخطير أن نغلف أغراضنا بالشريعة ، فتصير الشريعة وسيلة وليست هدفا . وهذا حال الحركة التي أنت عضو فيها . فهي التي تتبنى بوضوح تام المبدأ الميكيافلي " الغاية تبرر الوسيلة" . إذ سبق لي في مناسبات عدة أن وقفت على أوجه التناقض في المواقف والفتاوى التي أصدرها فقهاء حركتك . ولك أن تقف على تلك التناقضات في آراء الدكتور الريسوني والمذكرات التي رفعها الحزب والحركة معا بخصوص المطالب المتعلقة بتعديل مدونة الأحوال الشخصية . فإني أدعوك بكل صدق أن تحاور فقهاء الحركة عن سبب تلك التباينات في المواقف والاجتهادات إن كنتَ فعلا تريد معرفة صحيح الدين من معتله . وأرجو أن تبذل نفس المجهود الفكري وأنت تكتب "مصارحتك" هذه ، في المقارنة بين مواقف حركتك واجتهاداتها ، وبين مواقف واجتهادات باقي منظري الحركات الإسلامية ، وبين هذا كله وبين اجتهادات الأئمة الكبار ومواقفهم . فلا تكن أحادي التفكير دوغمائي العقيدة . لأنك إن فعلت وتماديت ، كما هو حالك اليوم ، لن تعرف من الدين إلا ما خالطته الإسرائيليات وامتزجت به أسطورة الأولين ، وتأوله فقهاء إما سذج أو مكيافيليون . إن الدين الإسلامي أرحب وأوسع من أن يضيق بصاحبه فيرفض كل ما هو غير إسلامي . فالإسلام لا يتنافى مع كل رأي أو ابتكار يحقق المصلحة العامة أو يخفف من مضرة . لقد عاديت الاشتراكيين لفكرهم الاشتراكي ، وزعمت أن الإسلام نقيض الاشتراكية . رأي روجت له أنظمة حاكمة دعمتها الرأسمالية العالمية لتواجه بها المد الاشتراكي الذي قام على أساس مناهضة استغلال الشعوب والطبقات . ويعالج الأستاذ سمير سعد كيف تحولت الرأسمالية من النظرة العنصرية والمعادية للدين الإسلامي الذي كان المحرك الرئيسي للشعوب المسلمة في مقاومتها للاستعمار ، إلى حليف للقوى المحافظة في توظيفها الدين لقمع ومواجهة قوى التحرر ، يعالج هذه الوضعية بقوله ( حافظت الإيديولوجية الإمبريالية في النظر إلى الإسلام وفي التعامل معه على وظيفتها الأساسية : الدفاع عن علاقات السيطرة الإمبريالية .. فالقمع المباشر الذي واجهت به الإسلام في أواخر القرن الماضي (= 19) وبداية القرن الحالي (= 20) بغاية الإجهاز ، في المهد ، على كل إمكانية للمقاومة للمقاومة يجسدها الإسلام ، بات يؤدي الآن ، فيما لو حوفظ على اعتماده ، إلى عكس النتائج المرجوة . ثم إن المهمة المطروحة أمام الإمبريالية لم تعد مهمة الفتح وقد أنجز ، وأنجزت معه عملية تقاسم هذه البلدان بل وتجزئتها . كما أنجزت كذلك عملية تثبيت القاعدة الاجتماعية المحلية للعلاقات الإمبريالية . لقد باتت مهمتها الآن ، هي المحافظة على مواقعها في الصراع الأساسي الذي عليها أن تخوضه في بلدها ، وعالميا ، ضد الاشتراكية . .. كان هنا أساس لجوء الإيديولوجية الإمبريالية إلى " مصالحة" الإسلام كإيديولوجية دينية وتعزيز ميل القوى الطبقية الرجعية الحاكمة إلى استخدامه الرجعي ..ولإرباك العملية الثورية في هذه المجتمعات ، وللتأثير في إبعاد من تستطيع إبعاده من الفئات الاجتماعية المتضررة عن حلبة الصراع الأساسية .. لقد تمكنت الإمبريالية من إظهار نفسها " متعايشة" مع الإسلام .. وانعكس هذا الاحتواء ذو الجوهر الواحد في شعارات تصطنع التعارض التناحري المطلق بين التقدم والإسلام ، بين التحرر والإسلام ، بين القومية والإسلام ، بين الاشتراكية والإسلام ، بين الشيوعية والإسلام )( ص 199 ، 200 دراسات في الإسلام ) . ويورد الأستاذ سمير سعد نماذج من آراء الحقد الإمبريالي على الإسلام ، منها ما كتبه كيمون في كتابه " باتولوجيا الإسلام" إذ يعلن صراحة ( عن ضرورة إبادة المسلمين خمسهم ، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ونقل ضريح محمد إلى متحف اللوفر .. وهو حل وفيه مصلحة للجنس البشري ) . وسكوت المؤلف والمدرّس الإنجليزي ، يضع كتابا يطعن بالإسلام ويفرض الاحتلال الإنجليزي تدريسه في معاهد مصر . فينبري له علي أحمد الجرجاوي ، رئيس جمعية الأزهر العلمية ( 1328 هـ ) معتبرا أن " إساءة سكوت أعظم من إساءة سلفيه هنوتو واللورد كرومر إذ جعل الطعن على الدين الإسلامي درسا يتلقاه ، الطلبة في معاهد العلم " ساخرا بالمرارة الشديدة من هذه النزعة الاستعمارية ، ومن واقع الحال : " ألم يبلغك ما فعله غلادستون في البرلمان الإنجليزي حينما أمسك بالقرآن وضرب به الطاولة ، وقال : " مادام هذا في الوجود فأوربا لا تأمن من غائلة المسلمين " )( ص 205 ، 206 ) . من هنا يمكن القول إن العداء بين الإسلام والاشتراكية هو عداء مفتعل يخدم أطماع الرأسمالية العالمية . وهانحن اليوم نعيش ونعاني ونشهد فظاعة البطش الأمريكي ضد الشعوب المستضعفة بعد كان المعسكر الاشتراكي يوفر لها مظلة أمان . يقول الشيخ الغنوشي ( وأحسب أن الاختلال في التوازنات بين الشرق والغرب والتحولات الكبيرة التي تحدث اليوم ستجعل منا ، العالم الثالث والعالم الإسلامي والعالم العربي ، الضحية الكبرى لهذا التحول ، والذي حكم العالم منذ اتفاقية " يالطا" . لقد عاش العالم الثالث ، في إطار هذا التوازن وهذا الصراع ، بعض التنفس .. والضحية الكبرى سيكون هو العالم العربي ، والعالم الإسلامي . سنة 1956 عندما غُزِيت مصر من طرف القوى الاستعمارية الثلاث ، كان يكفي تهديد من بولغانين في ذلك الوقت ، لوضع حد لهذا الاعتداء )( ص 52 ، 53 حوارات.) . وبالفعل يعاني العالم العربي والإسلامي معاناة لم يسبق مثيلها في العصر الحديث . وليس مصدر هذه المعاناة هو العدو الاشتراكي ، كما يتوهم الإسلاميون ، بل هو العدو الأمريكي الذي طالما تفاخر الإسلاميون بأنه لا يعادي الدين ، ولا يصادر حرية التدين . لقد خبت تلك المواقف اليوم ، وصارت الحركات الإسلامية تلوك أن أمريكا تحارب الإسلام ، وتخاف من الخطر الأخضر . فهذه حقيقة كانت الاشتراكية أول من كشف عنها ، لكن حكوماتنا لم تع جيدا مضمون قصة الأسد والثيران الأربعة . وكانت فرحة تلك الحكومات وغيرها من الجماعات الإسلامية ، فرحة لا حدود لها إثر انهيار الاتحاد السوفيتي . لهذه الاعتبارات حذر الشيخ الغنوشي من مخاطر انفراد الرأسمالية بالهيمنة على العالم ، ومن ثم انتقد الذين فرحوا لسقوط " الخصم العقائدي" بقوله ( إلى الآن الشيوعية خصم عقائدي لنا ، لا شك فيه . ولكن في ظل هذه الخصومة ، وفي ظل التدافع الرأسمالي الدولي مع الكتلة الشيوعية ، وجد العالم شيئا من التنفس ، شيئا من الراحة ، هذه الوضعية الآن بصدد أن تُفقد [ كان هذا سنة 1993 ، أما اليوم فنجزم أن هذه الوضعية فقدت بالمرة] . والفرح الذي يصيبنا ، أو الذي نشعر به إزاء سقوط خصم عقائدي ، ينبغي أن ندرك أن له ثمنا . وفاتورة السقوط سندفعها نحن أيضا ، العالم العربي والعالم الإسلامي . وبالتالي أنا لا أستبعد عودة الاستعمار المباشر [ وصدق تنبؤ الغنوشي إذ العالم كله يشهد احتلال أمريكا لأفغانستان ثم العراق احتلالا مباشرا ] .. الأمر الذي يفرض على حكماء أمتنا وعقلائها أن يدركوا أن العالم آل إلى تحول هائل ، تحول خطير ، وإننا نحن المستهدفون حقيقة .. الأمر أحوج ما يكون إذن إلى مصالحات ، إلى إجراء المصالحات الكبرى بين مختلف التيارات والطوائف والأحزاب من أجل مواجهة الخطر الداهم على الجميع )( ص 53 ، 54 حوارات.) . لا شك أن مجتمعاتنا بحاجة إلى هذا الوعي الدقيق بالمرحلة التاريخية التي يجتازها العالم ، وضمنه الأمة العربية والإسلامية . ما أعمق الفارق بين الأستاذ طلابي والشيخ الغنوشي . بين من يسعى إلى المصالحة الوطنية ونبذ أسباب التفرقة والصراع ، وبين ذ. طلابي الذي لم تمنعه حداثته في الحركة الإسلامية من العمل على تأجيج الصراع والتحريض ضد اليساريين والاشتراكيين الذين لم يكفه اتهامه لهم بالكفر والإلحاد ، بل اجتهد في البحث عن تهم جديدة كالارتباط بالماسونية ، فضلا عن الارتباط باليهودية . وهكذا صاغ ذ. طلابي صك الاتهام بقوله ( لماذا كان الأحبار المؤسسون للاشتراكية العلمية ( الشيوعية) من اليهود وهما : كارل ماركس وفريدريك إنجلس !! هل من الصدفة أن يكون 75% من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي ( الشيوعي) من اليهود و17 من القادة الكبار للثورة الروسية الشيوعية سنة 1917 م من اليهود ؟ هل من الصدفة أن يكون جل المؤسسين للأحزاب الشيوعية العربية بما فيهم الحزب الشيوعي المغربي من اليهود ؟ بالتأكيد الأمر ليس صدفة ، إنه العمل الماسوني المنظم ) . هناك دراسات عديدة تناولت ارتباط ظهور الأحزاب الاشتراكية في الوطن العربي بالأقليات اليهودية والمسيحية ، لما في الإيديولوجية الاشتراكية من مناهضة للعنصرية والاضطهاد . وكانت تلك الأقليات بحاجة إلى كل فكر يضمن أمنها ويحقق مواطنتها . لهذا لم يكن اليهود من أصول عربية هم وحدهم مؤسسي الأحزاب الاشتراكية ، بل أكثرية المؤسسين كانوا مسيحيين عربا خاصة في سوريا ولبنان والعراق ومصر . ولو أردنا أن نتحرى الصدق في الاستنتاج بخصوص الماسونية وعلاقتها بالاشتراكية ، يكفي أن نطرح أسئلة جد بسيطة مثل : إذا كانت الماسونية عقيدة واحدة ولها أهداف واحدة ، فلماذا ماسونية أمريكا تحارب ماسونية الاتحاد السوفييتي ؟ إذا كانت الماسونية هي جوهر اليهودية ولواؤها ، فلماذا ساعد الاتحاد السوفييتي الدول العربية في حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل ؟ أليس قادة الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي يهودا ماسونيين ؟ وفقا لمنطق الأستاذ طلابي كان من المفروض أن يوجد تعاون وثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية ـ وهي التي يسيرها اللوبي اليهودي الماسوني ـ وبين كوبا وكوريا الشمالية والصين مادامت عقيدة هذه الأنظمة هي الاشتراكية المرتبطة بالماسونية . لكن الواقع يكد خلاف ذلك : حصار أمريكي على كوبا ، تهديد يومي ضد كوريا . وأنت عزيزي كنت اشتراكيا ، فهل كنت تحب أمريكا ، وهل كنت تحب إسرائيل وتصفق لعدوانها ضد العرب في فلسطين وسيناء والجولان وجنوب لبنان ؟ هل الاشتراكية خالية من أية مصلحة للشعوب كيفما كانت عقيدتها ؟ ألا يوجد أي تشابه بين القيم الاشتراكية والقيم الإسلامية ؟ لنستمع إلى الشيخ الغنوشي الذي يقول ( لو أمكن الحديث عن التشابه ـ لجاز التشابه ، أو إجراء نوع من التشابه بين الإسلام والاشتراكية أكثر من إجراء المقارنة بين الإسلام والليبرالية . لأن الاشتراكية تجعل مصلحة الأغلبية قبل أي شيء ، إذ تجعل العمل مرتبطا بالربح وتمنع القيم الفائضة ، فهذا في فلسفة الإسلام . . المِلكية في الإسلام قرين الحرية ، ومثال الإسلام ليس تجميع الثروة وإنما توزيعها . مثال الإسلام ليس تقليل عدد المالكين وإنما توزيع الملكية على نحو يصبح كل عامل يعمل في ملكه ، نظام الأجرة ليس هو النظام الأساسي ، بل هو النظام الاستثنائي . الأصل أن يعمل الإنسان في ملك ، أو في شركة يملكها مع الآخرين ، لا أن يعمل أجيرا ، لأن نظام الأجرة هو نوع من العبودية في الحقيقة . ومن ثم فإن المثال الليبرالي ليس قريبا من المثال الإسلامي ، بل هو بعيد عنه في روحه )( ص 61 حوارات .) .
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي 4
-
الناس في الناس والشيوخ في امشيط الراس
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي3
-
مطارحة من صميم المصارحة ـ حوار مع صديق إسلامي-2
-
مطارحة من صميم المصارحة(1)
-
ألا رفقا بالسيد القمني
-
هل صارت حقوق الإنسان علامة تجارية ؟
-
على أي أساس تطالب المنظمات الحقوقية الحوار مع شيوخ السلفية ا
...
-
قراءة في كتاب- ما هو سبيل الله ؟- لسمير إبراهيم حسن :
-
لندن ضحية احتضانها لشيوخ التطرف وأمراء الدم
-
نادية ياسين : الشجاعة المأمرَكة لن تكون إلا وقاحة
-
الحركات الإسلامية والدولة الديمقراطية
-
أية مصلحة للأمريكيين في تحالفهم مع الإسلاميين ؟
-
فتاوى التكفير أشد خطرا وفتكا بالمجتمع من عبوات التفجير
-
الإنسان العربي أبعد ما يكون عن الحوار والتسامح والتحالف
-
هل سيتحول المغرب إلى مطرح للنفايات الوهابية ؟
-
نادية ياسين لم تفعل غير الجهر بما خطه الوالد المرشد
-
المسلمون وإشكاليات الإصلاح ، التجديد ، الحداثة 2
-
المسلمون وإشكاليات الإصلاح ، التجديد ، الحداثة 1
-
خلفيات إضراب معتقلي السلفية الجهادية عن الطعام
المزيد.....
-
قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
-
-العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة
...
-
وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
-
الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
-
شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع
...
-
كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية
...
-
عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم
...
-
منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم
...
-
البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال
...
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|