أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد حياوي المبارك - كالكوووون















المزيد.....

كالكوووون


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 14:53
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه أحداث واقعية منوعة، سأتطرق لها باللهجة الدارجة، ولا يربط الحكايات بعضها ببعض سوى أن أبطالها ... كالكونات.

كالكوووووون

قبل يومين إشتهيت تشريب فخذ فسيفس، وبرأيي يكون ألذ لو أنه تازة وبعَظم، وعليه رحتُ للجزّار ، ومن حُسن حظي كان في المحل (جزّارة) أي بائعة، أحسد الفسيفس اللذي يُذبح تحت سكينها لأنها بصراحة تفتح الشهيـّة ـ على الأكل ـ جداً !
وذكـّرَني حسد (الفسيفس) تحت سكينها باُغنية لسميرة توفيق كنا نغنيها بسفرات الجامعة ...
ياعين موليتين وثنعش مولية، (محلى) الموتة بقبر ... حفرته البنيّة !
قلت لها أريد كيلو (كالكون)، لم تفهم طلبي فكررتُ عليها، استمعتْ بتركيز أكثر وهزّت رأسها معبرة عن عدم فهمها ما اُريد شراءه، ولم يُسعفني القول لمرة ثالثة حتى أشـّـرتُ على اللحم، فضحكت وقالت ... ها تقصد (كالكووون) !
هي نفي الكلمة بنفس حروفها، لكن كل جريمتي أني لفظتْ حرف الواو بشكل آخر، وكان تَعجبها ودَهشتها أمام الزبائن كمن يوحي لهم بأنه أنما جاء لشراء ... لحم (فقمة) !
× × ×
قبل أشهر كانت بضيافتي خالة طيبة عزيزة علينا قادمة من ألمانيا بزيارة، ومن خلال الحديث تبين أنها لم تذق لحم منذ فترة طويلة، لأن (ماكو) ذبح حلال قريب من سكنها ... فوعدتها خيراً.
وتبادر لذهني مزرعة فيها (كالكونات) عند طرف قرية قريبة سبق أن شاهدتها عند تجوالي بالبايسكل، فأخذت (سجّينة) حادة وكيس نايلون وإتجهت صوبها، فوجدت (كالكونات) يسرحون فيها ويمرحون، فطلبت شراء واحد، لكن صاحب المزارعة ـ وهو رجل مُسن ـ رفض، وقال بأنها تربية خاصة لأحفاده.
وبعد أن تبادلنا حديث ودّي، إستعنت بصبي كان يقوم بنجارة بعض الجذوع، وقلت بأن لي أولاد بعمره وشرحتْ له مدى إشتياقنا (لتربية) دواجن كما في الريف العراقي، فوافق وناولته مبلغ كان مناسب جداً لهكذا صفقة ومضى الرجل للداخل، كانت صفقة توب و(كالكون) مربرب ومرقط أبيض وأسود ... عليه القيمة !
ظهرت مشكلة بنقله بالبايسكل، رفض ربطه وهرج الدنيا بصوته الجهوري وتسبب بحرج، كان عنيف وعنود وقوي الشخصية، وبينما كان الصبي يترقب معاناتي المريرة، شرحتُ له أننا نؤمن بالذبح الحلال وعيّ أن أذبحه آجلاً أم عاجلاً، هزّ الصبي رأسه حتى اعتقدتُ بأنه فهمني، فأكملتْ حديثي بأنني سأكون مضطراً أن أذبحه في الحال، وما أن أخرجتُ (سجينتي) وإذا به يصرخ ليعود جده ويمنعني بشدّة.
كانت حججهُ أن الذبح (مُلوِّث) للبيئة وستحاسبه البلدية عن أي أثر دم، حتى لمّا وعدته بأن أمسح كل أثر، رفض تجنباً لمشاكل مع دوائر البيئة قد تؤدي لغلق المزرعة، وأسرع لإعادة فلوسي وإعتذر بلطف، فقلت طيب سأعود لك بالسيارة وأشتريه، لم يرضى أيضاً لجملة أسباب ...
اولها أنه لو ذبحته بالبيت وتسربت ريشة خارج بيتي لأشتكت الجيران وإستدلت البلدية عليّ ومن ثمّ عليه، وثانيهما أنني لم أصدِق معه حول حجة الأولاد، وأشار الى تل داخل مزرعته، قال بأنه قبل فترة دفن فيه (كالكون) مات من الكبر ولم يذبحوه لأن أحفاده ربوه، أما السبب الثالث فإن عملية ذبحه أمام حفيده ستترك غير أثر الدم، أثر نفسي عميق فيه !
أقفلت عائداً مكتفياً بالبحث عن مجزرة دجاج مُجازة صاحبها تُركي، ولأن الفسيفس يسمى (تركي) فقد كان الأمر بدل شراء (تركي) ذهبت لمزرعة (تركي) والسلام.
× × ×
في نهاية العام 1990 كان المزاج في العراق متعكر، وكانت طبول الحرب تدق، والأمل ضعيف بإنسحاب العراق من الكويت.
كانت أول مناسبة رأس سنة، لم تُقِم النوادي ببغداد حفلاتها السنوية، وهكذا قضى الجميع الماسبة في الدار، عيونهم تترقب الشاشة ومزاج ـ القائد ـ عسى ولعل يفرجها على العراقيين.
وإذا كان هذا حال غالبية العراقيين، فحالي كان مختلف عنهم كثيراً، حيث أنني حضرتُ خارج الدار مأدبة عشاء مميزة لن أنسَها بحياتي ...
أين ياترى ومع من ؟
في حفر الباطن ... في خنادق تحت الأرض تغطيها الرمال، يميني مدافع وآليات، وشَمالي جنود ودبابات.
كنت آمر مفرزة تصليح وإنقاذ، و وكـَلتْ لي قيادة الفرقة 26 (أم علي) مهمة فحص سبطانات عيار 106 ملم للمدافع والدبابات التي تنفتح عند المثلث العراقي الكويتي السعودي.
كان مقر الفرقة الخلفي بقرية البصيّة، وهو عبارة عن بيتين حكوميين متجاورين مهجورين، هما في السابق بيتا مدير الناحية ومدير شرطتها، وأول ما إحتلت (أم علاوي) المدينة، شغَلَ أحدهما قائد الفرقة، بينما إستلم الآخر رئاسة أركان الفرقة المكونة من عقيد ركن ومقدم ركن، ومَنحوا أحد الغرف لمدير هندسة الفرقة، وهو عقيد حزبي لايشغله سوى أضابير الحزب، يقضي وقته إما يأكل بالبهو أو يتّبعنا ـ نحن الضباط ـ بحثاً عن ... مشاكل !
تتجحفل مع الفرقة كتيبة دبابات وتسندها كتيبة مدفعية مكونة من ثلاث بطريات، كل بطرية ستة مدافع، هناك تبدأ مهمتي بفحص سبطانات المدافع.
وصلنا ظهراً وكان آخر أيام السنة، كل الجنود مشغولين لتوهم بالتعامل مع كمية (كالكونات) مجمدة كانوا قد حصلوا عليها خلال (غارة) على أحد المخازن بالكويت.
كانت موضوعة بأكياس أنيقة، كل كيس يحوي ديكاً رومياً أمريكياً مجمداً يزن أكثر من خمسة كغم، وكانت كثيرة بعدد الجنود أو ربما أكثر، مما دفعهم لتوزيع الفائض على الوحدات المجاورة، لأن كان يجب أكلها خلال يوم أو يومين قبل أن تتلف.
لكن الجميع كان يتساءل عن كيفية طبخه، وإنشغل وتفنن الشباب في ذلك لدرجة أنني لم أجد من يرافقني لفحص المدافع، فأدى لمشادة بيني وبينهم. تركت المكان وعدت بمفرزتي على أمل أن نبدأ صباح العام الجديد، حين يكونوا قد شبعوا لحم (فسيفس) !
كانت الطرق الترابية عند عودتنا متاهات وغير واضحة والعلامات الدالة قليلة وتُشير فقط الى أسماء يفهمها جنود الوحدات هناك، فتقرأ مثلاً مكتوب على قطعة معدنية أو برميل مزنجر ـ قوّة جاسم ـ للإشارة الى وحدة عسكرية آمرها إسمه جاسم، أو ـ قوات محمد ـ للدلالة على وحدة فقط جنودها يعرفون أن اسم آمرهم ... محمد.
وبينما كنا نتخبّط إلتقينا عقيدنا ومقدمنا، ضباط أركان (أم علي)، فسألانا عن طريق البصية، فقلت يبدو أننا في (الهوا سوا)، فإذا أنتم ضباط الأركان بخرائطكم متيهين ... فلا ذنب علينا، فتركونا بعجلتهم (فور ويل درايف) ... ومضوا !
خيّم الليل علينا أنا وجنودي بسرعة، وضاعت الإتجاهات ولم نعد نعلم بأي إتجاه نسير، حتى وصلنا دعامة حدودية بين العراق والسعودية، توقفنا وأدركتُ أننا في خطر، لأننا لو نلج أكثر في داخل أراضي السعودية، سيُفسروها تسلل مقصود، في وقت كانت وساطات ومحاكاة بين كل الأطراف لتلافي نشوب حرب.
قلت لمفرزتي : يا جماعة إذا اُمور المباحثات تسير على مايرام لإنفراج الأزمة، ومسك بنا حرس حدودهم، سيفسرون دخولنا أراضيهم عمل إستفزازي، وراح نلوصها، وسيذوقونا المر كي نعترف لهم بمهمة التجسس التي سينسبوها لنا. أما أذا سلمونا للعراقيين، فالطامة أكبر وسيتهمنا (أبو عدي) بأننا أجهضنا مساعي حلحلة الأزمة ... وينزع جلدنا !
قال السائق : سيدي وين أتجه، وين أرض العراق، وين جهة السعودية ؟؟
كانت المشكلة أن دعامة حدودية واحدة لا تكفي معرفة خط الحدود الوهمي، وكان علينا أن نجد اخرى لنرسم الخط الفاصل، ثم نبحث في أي جهة يقع العراق، كان يجب أن اُقرر كآمر مفرزة ومسؤول عن سلامة جنودي الستة ...
ترجلنا من السيارة ودفنا أسلحتنا بالرمل، وكلفتُ أحد الجنود بحَمل راية بيضاء، ولم نجد قطعة قماش بيضاء إلا بعد أن (ضحّى) أحدهم بملابسه الداخلية !
وجدنا أثر عجلات بالرمل، وبالخبرة إستدلينا على حجم السيارة ونوعها، فرسم عجلتين دبل وقطرات ماء، يوحي بأنه طريق لتنكر ماء. بعد مسير دقائق تراءى لنا مضارب لبدو أو رعاة متنقلين، فإقتربنا بحذر وسألناهم أولاً هل نحن لازلنا بالعراق، قالوا أنتم بالضبط على الحدود، وتلك النجمة هي جهة العراق التي عليكم أن تتبعوها لضمان العودة ...
كانت الساعة تقترب من نص الليل، ولم نستدل على طريق البصية التي تبعد حوالي ساعتين، لكن قطعة تُشير (قوة سمير) قد إجتذبتنا، ذهبنا طلباً للمساعدة أو المبيت، فإستقبلنا الآمر وكان رجل طيب ومضياف، وإعتذر كون الإمكانيات محدودة جداً، وحلف يمين أن نتعشى ونحتفل بقدوم العام الجديد معاً، وطلب من جنودة إحضار مفاجئة لنا إحتفاءاً بسلامتنا، وقال وبكل سعادة أنها ... (فسيفس) !
كان هذا هو مقر كتيبة الدبابات، وكانت فرصة أن أطلع على ظروف عملهم الصعب كي أرفع تقرير لمدير الهندسة، كانت الدبابات منتشرة بوضع انفتاح معركة، لكن ما لفت نظري أن واحدة فقط من تلك الدبابات كانت تنتصب فوق (رمبة) أي تلـّة صناعية، في وقوفها ما يوحي (بالتحدي) للعدو !
أعجبني مشهد الدبابة (بشموخ وإباء) على التل وهي على اُهبة الإستعداد، لكن ...
قلت لآمرهم : مَ تشوفها بهذه الوضعية هدف سهل لغربان بوش ؟
من جوابه إتضح بأن أحد مشاكلهم أنه ليس لديهم بطاريات لتشغيل ولو دبابة واحدة، كلها مستهلكة، والحل الذي إتبعوه من خلال خبرتهم في حرب إيران أن طلبوا من الجهد الهندسي إنشاء (رمبة) بإرتفاع عدة أمتار بواسطة شفل يأتيهم مرة كل إسبوعين لحفر ملاجيء جنود ومواضع دبابات، فوضعوا إحدى الدبابات في الأعلى لتشتغل عند الطلب، فتسحب ثانية ولتسحبان اُخريتين وهكذا، ولو فشلت عملية تشغيل أول دبابة، فستبقى الكتيبة عاجزة عن أية حركة !
لم نهنأ بالوليمة لأن كل الخبرات في الطهي لم تسعفنا بشي الكالكون، فلا إيقاد نار من حطب صناديق السلاح مسموح في الليل، ولا السلق بطنجرة جاب نتيجة حيث أنه من العصرية ولحم الديك يأبى الإستسلام لمفترسيه وكأنه لاستيك، حتى إقترح أحدهم أن نضع بإناء بعض الزيت ونغطيه بالحصو ثم نضع ظالتنا عليه، بينما إقترح آخر أن نشعل حطب بحفرة ونغطيه، وبعد أن يتقد جيداً نضع الديك كي يستوي ... حتى الصباح، فنفطر به.
مرت ليلة رأس السنة كئيبة علينا شبعنا بدل اللحم ... دخان، نتحسر بتلك اللحظات على رؤية أهلنا، وعيننا على هذه (الكالكونات) العنيدة التي تأبى أن تؤكل بكل وقاحة، تاركة تعليقات الجنود بأن ... عين الأميركان عليها !
في الصباح عُدنا لكتيبة المدفعية التي عانى جنودها نفس أمر الفسيفسات، قام جنودي فحصَ سبطانات المدافع، وقالوا أن لا أمل فيها، فقد أصابها تـَنـَمـّل ولم تعد صالحة، كتبتُ تقريري وسلمته (للسيد) العقيد عند عودتي للمقر، فرمقني بطرف عينه وصاح ...
ـ شتريد حضرتك، تطـلعلنا شغلة جديدة، لازم نسحبهن للمعمل، وتعال ياعمي شيـّلني !
جواب كان وافٍ أن يجعلني أحتفظ بجيبي بتقرير كتيبة الدبابات حول حاجتهم لبطاريات جديدة، خشية على الرجل أن يُصاب بالسكتة القلبية فيما لو يقرأ توصياتي.
كل يوم كان يمر عليّ، كنت أقرأ السلام على سلامة الجيش فيما لو قامت حرب، اُمنّي النفس بأن إحتمال نشوبها بعيد لو أحتكمنا لحكمة حكيم.
بعد شهرين، أي بنهاية شباط، كان الهجوم البري قد وقع فعلاً على محور حفر الباطن وتكبد الجيش هزيمة واُسر منه من اُسّر، وإنسحب العراق من الكويت.
جاء ربيع عام 1991، صار إتفاق سريع لإعادة أسرى عراقيين من مخيمات في السعودية بعد أن خيروهم إما الهجرة أو العودة، وغالبيتهم فضل العودة لبلده يسوقه حنينه لأهله ولوطنه.
وبدأت الحياة تعود من جديد للبلد، وعاد الناس مع نسمات الربيع تفتح محلاتها تتأمل خيراً بأن مغزى الدرس العميق، ودبّت حياة في شارع النهر ...
إلتقيتُ عمي أبو زوجتي وقال بأن أحد أقاربه قد عاد لتوه من الأسر، وثمة حفلة تقام في بيتهم في حي العامل للترحيب به، وسيقومون بالغناء والعزف وإلقاء الشعر للصبح، ودعاني لمرافقته.
كانت حفلة (للزلم) في سطح البيت وقد تم إعداد كل ما لذ وطاب، مشاريب ومشويات ومزامز ...
ألقيتُ التحية وسط الزحمة والظلمة، وأخذتُ مكاناً على جودلية وأسندتُ ظهري على التيغة مقابل الرجل المعزّب الذي عاد لتوه من الأسر ...
بادلتُ الرجل النظرات وتذكرت موقعة (الكالكون)، إبتسمتُ له، فأمعن النظر لي بتركيز أكثر، قلت : هلو (سمير) الحمد لله على سلامتك.
أجاب ولست أدري هل تذكرني أم لا : هلو أخي شلون الأمور مشت وياك ؟
أثار ذلك فضول عمي فسألني : أنتَ منين تعرف سمير ؟
قلت له بأنني إلتقيته بظرف كان صعب ومميز، قال أكيد بشارع النهر.
قلت : لا والله عمّو، إلتقيته على مأدبة عشاء في ليلة راس السنة السابقة، وكانت على فسيفس.

عماد حياوي المبارك


Turkey , Kalkoen التركي أم الكالكون هو ...
طائر الحبش أو الديك الرومي والأنثى تسمى دجاجة روميّة، محلياً يسميه العراقيون بالفسيفس أو علي شيش، وهو طائر موطنه أميركا الشمالية، وقام الإنسان بتربيته لأجل لحمه وبيضه.
الاُنثى أصغر كثيراً من الذكر، وهي قادرة على وضع بيض من الحجم الكبير بحدود 120 بيضة سنوياً.
ثلاث سُلالات من الديكة الرومية :
سلالة خفيفة : يزن الذكر عند إتمام شهره الثالث 5 كلغم والانثى 4 ، وعند البلوغ يصل الذكر 10 كلغم والانثى 6 .
سلالة متوسطة : أكثر وزناً .
سلالة ثقيلة : يزن الذكر عند البلوغ 20 كلغم .
العمر المثالي للذبح هو عشرون أسبوع، بعدها يصبح التسمين غير اقتصادي، لأن معامل تحويل اللحم نسبة لاستهلاكه الغذاء يكون بطيء جداً وغير مجدي اقتصاديا.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قه شقولي
- فلس ... وسبع كازكيتات
- البعد الرابع حقيقة أم خيال
- الأخوات السبعة
- أعز أولادي
- حمادة سجادة
- طابة
- البوابة الذهبية
- صلاة ... وأنفجارات
- سوق (حانون)
- سالميات
- رقصة الموت
- خروف العيد وخرفان أخرى
- السيد فايف بيرسنت
- واحد سبعة
- حين لا ينفع اليمين !
- سقف العالم
- الرقة
- جوزتو
- وداعاً سنت كلاس


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد حياوي المبارك - كالكوووون