رسائل من الجحيم/اعترافات مجوسي

كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 17:09
المحور: الادب والفن
    

اعترافات مجوســــي (1)
النساءُ لا تخونُ ابتداءً..الرجالُ يبررونَ خياناتَهم بنظريةِ الحبِ الدائمِ..إن قوننةَ الخيانةِ خيانةٌ مكررةٌ..مَنْ يجرؤ فيكم على الاعترافِ بخيانتهِ..اشهدُ أني قد خنتُ حبيبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي.......

اعترافات مجوسي(2)
أطفأتُ عشقيَّ في أولِ سريرٍ مع عابرةٍ لعوب...حبيبتي لها حاسةٌ ثامنةٌ .... ما أعراني ...؟

اعترافات مجوسي(3)
حينَ مُتُ ردني اللهُ من ملكوتهِ..إن اللحمَ الخؤونُ لا تطهرُهُ الجحيمُ..يطهرُه ُالحبُ...تطهرْ وتطهرْ ولا تُبلِسْ مِنْ قلبِ حبيبتِكَ....
اعترافات مجوسي(4)
انتبهتُ من الموتِ بينَ يديّ معلمي..قالَ اخرجوا النتانةَ من معبدي: ليسَ منّا مَنْ قتلَ حُلماً.
اعترافات مجوسي(5)
كنا في الجحيمِ شعبٌ ، قد خانَ حبيباته....
اعترافات مجوسي(6)
مَنْ لا يخلصُ لحبيبتِهِ لا يخلصُ في دينِهِ ، الدينُ الأخلاقُ..
اعترافات مجوسي(7)
الجنةُ تحتَ أقدامِ الحبيباتِ ، الأمهاتُ جزءٌ منهنَّ..
اعترافات مجوسي(8)
مَنْ أرادَ حبيبتَهُ بسوءٍ ، أرادهُ اللهُ بأسوأ مما أراد...
اعترافات مجوسي(9)
لا تشكو من هجرِها لكَ..نارُ الهجرِ بدايةُ التطهّرِ..
اعترافات مجوسي(10)
الاعترافُ ليس خزياً ،الضلالةُ هي الخزيُ وفي الإنكارِ الضلالةُ ..فلا تطلبوا لي الرحمةَ.
اعترافات مجوسي(11)
اعترفوا بخياناتِكم تصحّوا .
اعتراف مجوسي (12)
ستعودُ حبيبتي وتملأُ الأرضَ عفواً وحباً بعدَ أن مُلئَتْ خيانةً وغدرا..

#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل