أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الدلفي - امبريالي/قصة قصيرة جدا














المزيد.....

امبريالي/قصة قصيرة جدا


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


كان وجودها حيويا وكثيفا على صفحتها في الفيس بوك، تنشر قصصا وبوستات بليغة ورائعة ، المعجبون يتهافتون ويتساقطون كالذباب على مربعها الأزرق ، آلاف من علامة لايك ، وتعليقات لا تنتهي ، تقوم هي بفرح مفرط بالرد عليهم واحدا واحدا ...ينظر على بعد قارتين فيقرأ التعليقات الحميمة والخادشة وو.. ...يتلظى على جمر ..يكتب تعليقه ..الذي يكون حاسما في كل مرة .. يخرس أصدقاء الصفحة ينزعجون من وجوده معها ..كتب احدهم ماذا يريد منا هذا المتغطرس هل يريد ان يسلبنا حقنا في منتجات العلم ومباهج السوسيو .،؟ ناشدها آخر...ارحمينا منه ...دخل البعض يكلمها في الخاص سمعنا انه يكتب لك قصصك...قرر اولاد بلدها من اصدقاء الفيس ..تشكيل جمعية الدفاع عن الثروة الوطنية من الغرباء...اعتبروه اخطر امبريالي عابرا للقارات يستوطن في قلب عذراء..كتبوا شعارات حماسية..صدرت صحف الصباح..بمانشيت لاذع يشير الى خطورة القرصنة الخارجية..كتب قصيدة وجدانية نشرها في صفحته ..تغنجت أمامه على الخاص..هي لي طبعا..قال طبعا ..قامت بمشاركتها على صفحتها..هجم ذكور النحل يعطون لايكات بلهاء ..دعت جمعيتهم أعضائها بمشاركة القصيدة ..ودعت إلى إعلان الجمعة المقبلة يوم اعتصام شعبي ،هبت الجماهير بعد صلاة الجمعة تتجمهر عند نصب العلوم الوطني..تهتف ضد القرصنة الاجنبية ...وتزيد من حماسها حين تتغنى بانشودته التي ذاعت بطول البلاد وعرضها..لم ترد على رسائله اسبوعا وهو يكتب أنواعا من الأشواق والاحتراقات.. ألغت صداقته وحظرت اسمه..استجابة للمصلحة الوطنية العليا...



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وريقات
- حمار بوريدان في عراق مابعد 2003..!
- عشق بصوت عال
- غزالة
- الى محسن الشيخ زيني ذكرى نزف لا ينتهي
- وجه صالح للقراءة... من وجوه متعددة للحقيقة
- ميكانيزم الهجوم الشوفيني... بغداد في مرمى داعش ... وللخوف مو ...
- الاصل المشترك لانواع العنف في العراق
- مجتمعيتنا المقاومة خلاصنا الاكيد...
- تقدم ..
- اضاءة
- عجز الثقافة العراقية عن الرد على هزائمنا
- كيف هدأت العاصفة... لانها حكومة النهاية ليس الا ؟
- 1-كائنات مكيافيلي العراقية....2-افعوان ( قصص قصيرة جدا)
- يا سيدي..... يا إبنهُ ..... نص شعري
- العمل الوطني الخلاق اسلوب مقترح لتجاوز ازمة التفكك
- الاحتضان الشيعي للمسيحيين
- قصص قصيرة جدا لكامل الدلفي
- 1- إرهابي 2- قلم باميا (قصتان قصيرتان جدا)
- 1- المومس عذراء كما تظن !2-سن العقل ( قصتان قصيرتان جدا)


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الدلفي - امبريالي/قصة قصيرة جدا