أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمود محسن - الهجمه على هيفاء الأمين لماذا ؟














المزيد.....

الهجمه على هيفاء الأمين لماذا ؟


كاظم حمود محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيفاء الأمين يسارية شاركت في معارك الأنصار التي خاضها الشيوعيون العراقيون ضد النظام السبق وكانت مرشحة التيار المدني الديمقراطي في مدينتها الناصرية وقد حصدت أصوات لم يتوقعها المرشحون الآخرون مما أثار الغيض والمفاجأة لدى البعض ولكن هذه الأصوات ضاعت نتيجة قانون انتخابي مفصل على طول البعض ، والآن بدأت هجمة عشائرية رجعية على الأمين بحجة إن المدينة لاتتحمل تقاليدها امرأة لاتضع الحجاب على رأسها .
ان ذلك أساءه للمدينة قبل الأمين وهذا الموضوع سياسي أريد به أستحدام الحالة الاجتماعية والدينية للتقرب من العامة ولو درسنا حالة المدينة لوجدنا إن ذلك محض هراء فالمدينة كانت الرائدة بظهور الفكر التقدمي حيث منها بدأ فهد مؤسس الحزب الشيوعي نشاطه السياسي وعلى جدرانها علق أول منشور سياسي عام 1931 كما إنها تشكل نسبة كبيره من مثقفي العراق ورجال السياسة كما إنها تشتهر بالغناء والشعر حتى في قراها وهناك العشرات من الدراسات التي عللت هذه الظاهرة بانتشار الأهوار بمساحات شاسعة مما شحذ خيال أهلها ولم تكن نساء المدينة يعشن الحياة البدوية بل شاركن في السياسة منذ عقود طويلة وموقف بناتها مميز ضد الدكتاتورية عام 1963 حيث قذفت إحداهن الحاكم العرفي بالحذاء أثناء نطقه بالحكم ضدها كما إن الكثيرات نفذ فيهن الحكم السابق الإعدام وهن زميلات دراسة ورفيقات لهيفاء الأمين وصورهن الآن مع رفاقهن تزين جدران مقر الحزب الشيوعي في المدينة والبعض الآخر أستشهد في حركة الأنصار مثل موناليزا أمين والتي تلقب الآن ببنت المدينة . أما نساء المدينة بالعموم فلم يعرفن الحجاب فهناك البعض وخاصة الشابات ممن ترتدي العباءة وما أن تصل مقر عملها حتى تخلعها وهكذا تمارس عملها بين زملائها ومراجعي الدائرة حتى وقعت الحرب العراقية الإيرانية فقدمت هذه المدينة الكثير من الضحايا كونها مدينة فقيرة وأصبح الحزن شائع صاحب أهلها ووقع الجزء الكبر منه على المرأة التي تلفعت بالسواد حزنا حتى لم تعد ترى ملابس النساء الملونة إلا لماما وهذا الحزن أستمر للعقود الأخرى مابين حرب الخليج والبطش أثناء الانتفاضة الشعبانية والحصار يضاف الى كل ذلك غياب الأحزاب المدنية عن الساحة وحل محلها الشعور الديني الذي راح يتبلور الى أحزاب أسلاميه بعد سقوط النظام السابق حيث تحققت مقولة ماركس ( الدين وادي الأحزان ) ان هذه الظروف والتي من المفروض انتهت يود البعض على ان يصورها نابعة من تاريخ المدينة لإخفاء الدوافع السياسية ضد الأمين لأن مايدل على حب المدينة لها تلك الأصوات المميزة التي منحتها لهالا



#كاظم_حمود_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع مالك سيف في أعترافاته
- الطائفية أنتجت الأزمات
- قصهقصيره جدا
- نقد أدبي
- الطائفية في العراق هل هي موجوده أم مستحدثه
- العراق قبل الأنتخابات..... بعد الأنتخابات
- المهد
- أربعزن عاما من الكذب
- الدم العربي وأنتصارات الحاكم
- البحث لا عن وطن
- قصة قصيره
- هل الحوار مع داعش من سمات العصر؟
- ماحدث في العراق والغموض
- قصه قصيرة جدا


المزيد.....




- -اكتفيت إلى هنا-.. دانا مارديني تعلن اعتزالها -كممثلة في مجا ...
- اليابان: رئيس الوزراء ينوي البقاء في منصبه بعد توقعات بهزيمة ...
- إسرائيل تأمر الفلسطينيين في وسط غزة بالتوجه جنوبًا.. ومنتدى ...
- -آليات لأعداء الأمة-.. ضاحي خلفان يحذر من مخاطر الميليشيات و ...
- أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
- إذا اندلعت حرب جديدة مع إيران.. ما الجديد في حسابات تل أبيب؟ ...
- ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران
- طواف فرنسا: البلجيكي تيم ويلينس بطلا للمرحلة الخامسة عشرة
- غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
- دمشق تعلن تهدئة الأوضاع في السويداء وقلق أميركي من سياسات نت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمود محسن - الهجمه على هيفاء الأمين لماذا ؟