أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمود محسن - أربعزن عاما من الكذب














المزيد.....

أربعزن عاما من الكذب


كاظم حمود محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين أستولى حزب البعث على السلطة اثر الأنقلاب الدموي على ثورة 14 تموز 1958 وأتهامه لقيادتها بمعاداة القوميه العربيه كان أول ماحصل عليه الشعب العراقي من أنجازات هو البيان رقم 13 سيئ الصيت حيث يقول أحد رجال الأنقلاب ووزير الخارجية آن آنذاك طالب شبيب في لقاء مع الدكتور علي كريم مثبت في كتاب من حوار المفاهيم الى حوار الدم (( لقد قتلنا 5000 شخص في يوم واحد حتى جرى الدم في شارع الرشيد ومن ثم قطار الموت اثر المحاولة البطولية للشهيد حسن سريع وهكذا كانت ميليشيات ما يسمى بالحرس القومي تعبث بالبلد وتغتصب النساء ولم يكن فاصلا في هذه الفترة الا حكم الأخوين عارف والذي هو حكم قومي ايضا ذاق فيه اليسار مر العذاب وان كان أهون على الشعب وعند عودتهم في أنقلاب 1968 لم يفصحوا عن هويتهم البعثية خوفا من الثورة الجماهيرية الا بعد ثلاثة أيام وسيطرة القوات الموالية لهم على مقاليد الأمور ولكن هل كان البعثيون دعاة قومية فعلا ؟ ، أبدا يقول المرحوم زكي خيري عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي بأنه لم يوقع على ميثاق الجبهةالوطنية فطلبه صدام حسين للقاء وحين ألتقى به قال له صدام هل أنت تكره الوحدة العربية؟ ، فأجابه خيري بالعكس لأنه حين تكون هناك وحده عربية هذا يعني بلادا واسعه وفرص عمل وفيرة للفقراء ، فأكمل صدام ولاتنسى ان العراق من البلدان الغنية في الوطن العربي وهذا يعني سيأتي العرب هنا للعمل وسنكون نحن أسيادها غليهم ، هكذا يفهمون التعاضد القومي بأستخدام أبناء قوميتهم كأرقاء وهنا أعود الى حديث مع أحد أصدقائي بعد 2003 حين قال هل سيحاول البعثيون العوده للعمل الحزبي والكسب بماذا سيقنعون الشباب بالأنضمام أليهم سيقولون لهم أنجزنا تشريد العراقيين في الدول وحربين قتلت الآلاف من العراقيين وحصارا قاتلا ومقابر جماعيه وضرب حلبجه بالكيمياوي هذه هي النجازات المغريه ، اما معارضة السلطه فقد عارضت القوى اليسارية السلطه في أهوار الجنوب أو قمم الجبال مع الأحزاب القومية الكرديه وقد أثرت قوى المعارضه بالجماهير التي تواجدت بينها حتى أنتمى الكثيرون الى الحزب الشيوعي وتولوا مناصب قيادية فيه وكذلك القرى الكرديه أما معارضة البعث فهو التنكر من الوحدة والحرية والأشتراكية والأنتماء الى المجاميع المتطرفه للتفجير والذبح وقد نشرت شبكة التواصل الأجتماعي أسماء من قاموا بذبح الجنود العراقيين العزل في قاعدة سبايكر وعددهم 1700 شاب كان بين الأسماء ابراهيم سبعاوي أبن أخ صدام حسين وابن أخ عبد حمود سكرتيره اضافة الى هلاك ابن عزة الدوري وهو يصاحب داعش لدخول صلاح الدين هكذا أصبح الأشتراكي قوادا لسبي نساء أهله وقتل من كان يدبلج الخطب ليترنم بوطنيته حقا ما قاله لينين ان البرجوازية كالعاهره أين ما وجدت مصالحها جلست ،



#كاظم_حمود_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم العربي وأنتصارات الحاكم
- البحث لا عن وطن
- قصة قصيره
- هل الحوار مع داعش من سمات العصر؟
- ماحدث في العراق والغموض
- قصه قصيرة جدا


المزيد.....




- نجا بأعجوبة.. صاعقة تضرب قريبًا جدًا من رجل توصيل
- -هذا هو الهدف الاستراتيجي الأكبر لإسرائيل في سوريا- - مقال ر ...
- كل ما تريد معرفته عن خليفة حفتر.. رجل ليبيا القوي وحلفاؤه في ...
- أضرار بالغة.. الهجوم الإيراني على مصفاة حيفا كبّد إسرائيل خ ...
- لوحة جدارية عملاقة في فرنسا تنتقد سياسات ترامب في مجال الهجر ...
- اكتشاف علمي سويدي يعيد الجدل حول تجدد خلايا المخ البشري
- فرنسا تطوي وجود عسكري استمر 65 عاما في السنغال
- القوات السورية تنسحب من السويداء وإسرائيل تقصف دمشق.. ما الت ...
- قتيلان وجرحى إثر هجوم على كنيسة كاثوليكية في غزة والبابا يدع ...
- ماذا تريد إسرائيل من قصف دمشق؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمود محسن - أربعزن عاما من الكذب