أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( عائله لم تبتسم يوما” ))














المزيد.....

(( عائله لم تبتسم يوما” ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


(( عائله لم تبتسم يوما” ))



نوادر البخلاء ، قصه حقيقيه لعائله لوكيه ...............حدث في

عائله مكونه من عدة اخوان واخت واحده هولاء عندما يصلون يتجهون لا الى الله وانما الى الدولار ولايضحكون الا عندما يبتسم لهم الدينار هم عباد الدينار والدولار.............ساسرد لكم قصه حقيقيه كما رواها أبي وهذه فكره مختصره عن اخلاقهم

حادث وفاة الوالده ::

اجتمعت الاسره في بيت العزاء وجلسوا يستقبلون المعزين فلم يقدموا للمعزيين سوى الماء ,


وفي الصباح قام والدي عندما رأى هذه الحاله بشراء القهوه والشاي والسكر والسكائر (دخان) لغرض تقديم واجب العزاء كما معروف لدينا من واجب العزاء وقال لهم عيب عليكم يجب تقديم الواجب للناس ‘

وعند الغروب وقدوم الناس المعزيين وضعوا السكائر في وسط القاعه ولم يقدموا للمعزيين عكس العرف الذي لدينا بان يتم تقديم السكائر والقهوه والشاي للمعزبين بل فعلوا اتعس من هذا حيث يسئلون المعزيين هل تريدون شاي او قهوه بالطبع ستكون الاجابه لا ..شكرا”


وهكذا استمر مجلس العزاء وفي اليوم الثالث حيث كان الوالد موجودا” وان مجلس العزاء ينتهي بعد آذان المغرب وانفض مجلس العزاء وبعد مغادرة المعزيين من دار العزاء .

هراءع جميع الاخوه وفي معركه قدميه بينهم لتقاسم السكائروبعد ان تم (خمط ) من قبل البعض مااستطاعوا ان ياخذوه قبل غيرهم تذكروا ان هناك سكر وشاي وقهوه ، ولكن الاخ الصغير واثناء الهجوع على موقع السكائر ذهب هو الة موقع السكر والشاي وهرب بها وبقيت القهوه التي دارت معركه بين الاخوه سميت معركه ال نجيل . ونادره إخرى ..........


عندما كان ابي يزورهم في بغداد كان يجلب الهدايا معه عباره عن صفيحة (تنكه) من التمر والسمك الزبيدي والويسكي المهرب من داخل الصحراء العربيه وكنا نشتريه من منطقة الزبير نشتريه من المهربين من ارض نجد والحجاز في ذلك الوقت ،

وبعد الوصول الى بغداد يتم توزيع الهدايا على المعارف والاقرباء وعند الوصول الى دارهم ويستقبلوننا في الصالون ويستلموا الهدايا يختفي الرجال ويتركوننا في الصالون ويذهبون الى حديقه المنزل ،

ونحن نكون في حيرة من امرنا كيف يترك المضيف ضيفه ، وأخيرا” نسمع أصوات من الحديقه وضحكاتهم فهم في جلسة خمر ونسونا ...... هل تصدقون ان هذا يحدث في العالم ، نعم فهذا كبير العائله وهو شخصيه عسكريه قديم وكان في يوم من الايام على قمة الهرم .



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حكاية ألف مصيبه ومصيبه ))
- ( نطق بس ماصدق ))
- (( أعرف من هو عدوك ))
- (( بيت شلغم ))
- (( ثلاث صحوات ))
- الشباب وفي سن المراهقه
- (( الجزيه ))
- (( الفايروس ))
- (( أخلاق أيام زمان ))
- (( رساله من حمامه ( الهروب )))
- (( رساله من حمامه عراقيه ( الصحراء )))
- (( رساله من حمامه عراقيه ( الجبل )))
- (( رساله من حمامه ( الاغتصاب )))
- (( رساله من حمامة السجن ))
- (( رساله من حمامه عراقيه ))
- (( رساله من حمامه ))
- (( قصة حب ظريفه ))
- (( ما طالت إلاقصرت ))
- (( داعش ))22
- (( الارث ))


المزيد.....




- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( عائله لم تبتسم يوما” ))