(( رساله من حمامه عراقيه ( الصحراء )))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 13:42
المحور: الادب والفن
    

(( رساله من حمامه عراقيه ( الصحراء )))

في الصباح أول ماشاهدت جثث متناثره ودماء لم تجف وجيف وطيور الحوم والنسور فهربت بسرعه ,,


الى مكان أمن وكانت واحه صغيره تسكن فيها بعض العوائل التي تربي ( الحلال ) المواشي والدجاج والطيور,

وبسرعه لجئت للدجاج والطيور طلبا” الحمايه وقلت لهم انا دخيله عليكم فقاموا بحمايتي فحمدت الله .

مضت أيام ولم يتعرف على أحد من سكان الواحه ولكني كنت خائفه من تجربتي الصعبه السابقه وفعلا” ,

وفي اليوم السابع سمعنا صوت عجلات وأطلاق نار وطائرات وارتعب الجميع كوننا ساكني الواحه مسالمين ومنقطعين عن العالم وهذا لن يرحمنا وطوقت الواحه وترجل من العجلات أشباح بداءو باطلاق نار وقتل ماموجودين من السكان ,


وبعد لحظه توقفوا وقالوا نسينا أن نسئلكم حسب التعليمات أعترفوا هل زارتكم حمامه بيضاء وفي هذه اللحظه ولكوني كنت متواجده في أعلى شجره ولم اجد نفسي سوى انني في الهواء عاليا “ ولم يلاحظ احد إختفائي .

وبعدها لم اسمع شيئا” عن تلك الواحه المنكوبه وذكرت وكالات الانباء بأن تلك الواحه حدث فيها تسونامي رغم عدم وجودها على المحيط او البحر وقد يحدث فنحن في بلد الف ليله وليله

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل