الدعوة لإعادة الاستعمار

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 08:00
المحور: الادب والفن
    

كلام باطل يراد به باطل ...

من يطالب بإعادة الاستعمار إنما هو الطابور الخامس ...
والطابور الخامس يشمل كل من لا ينتمي بوطنه عرقا ولا نسلا عموما ...
وثلة من العملاء والخونة والمأجورين والقوادين ...
الاستعمار حركة اقتصادية بحتة تغلف بالدين ..
.
والاستعمار هي لصوصية استغلت الفقر وتخلف الشعوب في العالم بعد النهضة الصناعية في أوربا ، وهي حركة من اجل فتح الاسواق للبضائع واستيراد ((سرقة )) المواد الخام من شعوب الارض ، وإبقاء العالم بين فقير اسود او ملون ، وابيض غني ...
ومن اجل إدامة هذه الحالة ولكون الشعوب رفضت الاستعمار ((وتحررت )) بحكومات منصبة من قبل الاستعمار الجديد القديم ومثال على ذلك جمال عبد الناصر ، وعبد الكريم قاسم ...
جمال في مصر ، وكريم في العراق ...!.
خروج مستعمر غريب ومن خارج الوطن ...
ودخول استعمار بلباس وطني ودم غريب منصب بالدبابة من الخارج ...
وبعد ان باعت بريطانيا مستعمراتها لأمريكا بالتراضي وتنازلت عن البعض منها بالقوة وظهر استعمار جديد شيطاني في فلسطين والاسكندرونة والأحواز ، ولم يستطيع الاستعمار العودة بسهولة فخلق المافيا الدينية المتمثلة بالأصنام الخمسة من شرقيين وغربيين واقليميين في بؤر التوتر والبأس الاسلام الإرهاب وصنع درع عسكرية فيه مهووسة دينيا وإمدادها بكل التكنولوجيا المتطورة والمتوفرة لديه والأسلحة والطلب من الدول الخانعة والمستعمرة للغرب من دفع تكاليف الجنون والمجانين ...
وبمجيء الخميني للسلطة أذرعه الطويلة من حوثيين وأحزاب اخرى كثيرة بدأت عملية الم مفخخات والتفجيرات ، وبدأت في العراق من قبل بدء الحرب العراقية الإيرانية التي رسم لها في مطابخ الغرب كبداية للربيع العربي والخلل ليس في شعوبنا العربية ابدا ...
إنما الخلل في التخلف الموجود والممنهج الذي جاء مع أنظمة مثل مصر حملت النظم الغربية المختلفة من فايروس الاشتراكية والشيوعية والانحلال الأخلاقي المسمى بحرية جنسية ، وشذوذ ضرب ونخرالمجتمع من الداخل ...
الاستعمار وإعادة الاستعمار بحجة الوصول للاستقرار إنما هو نفاق يراد به الاسوء ...
الاستعمار سبب مصائبنا وإعادته ستزداد المصائب ...
وهنا أتوقف عند حقيقة واحدة ...!.
وهي متى خرج الاستعمار لكي يعود ...

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل