السنه الحمّر

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 16:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السنه الحمّر




عندما وصل الياس الموصلي الى أميركا كان هو أول عربي إكتشف أميركا الشماليه ‘ لم يكن كما قال التاريخ ومامكتوب عن الرحاله الذي اكتشف اميركا هم الاوربين ‘ بعدها جاء الرجل الباحث عن متعة الذهب وأصبحت حياتهم تسمى ( حمى البحث عن الذهب ) وهكذا مقابل ذلك أقاموا طريق الذهب القطاري .


قطار من الشرق الى الغرب وخلال ذلك تم تغيير الديمغرافيه لشعوب مسالمه جميله تحب الصيد والرقص والغناء والحب ,


عكس الصوره التي نراها عبر شاشات السينما والتلفاز إنهم شعوب في حالة انقراض ولكن قبل نهاية الانقراض تبدء مرحلة مخاض منذره بولاده جديده فالشعوب مثلا”

المرأه ولكن هي من تلقح نفسها وتولد من جديد ! ( التلقيح الذاتي الحلال ) .


هكذا عاشت هذه الامه معاناة قطع روؤس الهنود الحمّر وهذه تسميه خاطئه لامه جميله وأصبحت كابوس يأتيهم في المنام وبسبب هذا الكابوس نقلوه الى بلدان إخرى وكان العرب أول هدف وأخر هدف وبنيهما إستراحه ، فكانت آسيا وأميركا اللاتينيه وأوربا الاسلاميه وافريقيا بلعت في هذه الاستراحه .


اليوم تم تقليد العراقيين الحمّـــــر وسام العدد الاول وهكذا سوف تكسر سقوف بيتهم فوق روؤسهم ... وهنا اتوقف قليلا”للاستخدام وصف لايجوز استخدامه


لاي مثقف اليوم المهمه في إذابة السنه العرب في تيزاب الموامره الكونيه فهل ينجحون سؤال نطرحه للجمهور؟


أما إجابتي فهي (مستحيل وحلم لايتحقق ) باللغه التي يفهموها هي .

NO WAY

أنا أومن بنظرية ابن خلدون الذي يقول (((( الشعوب مثل الانسان ولادة طفولة شباب كبر وتلاشي السبب هي تأخر هذه الحاله هي التلاشي )))


سيحدث مثل المسبحه فنحن أمام انقطاع رأس المسبحه وسقوط خرز المسبحه وسوف تكر واحده تلو الاخرى ............والله يستر علينا وعلى إمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم







هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل