أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - من امن العقاب أساء الأدب














المزيد.....

من امن العقاب أساء الأدب


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


من امن العقاب أساء الأدب



(( بسم الله الرحمن الرحيم ... وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون )) المائدة 45 ...

العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ... (( حمورابي )) ....

اول حكيم دونت كتاباته وسجلت حكمته في مسلة حجرية صوان موجود في أشهر متحف في العالم (( اللوفر في باريس )) ...

العين بالعين والسن بالسن والدنيا قراح ...؟.

اذا تطابق الحكيم الاول (( حمورابي )) مع حكمة العرب والمسلمين مع ما أتى به الله (( تعالى عزوجل )) في كتابه العزيز القرآن المجيد ....
ماهي الحكمة من التسامح ...؟.

او التسامح ماهو حدوده ...؟.

هل حدوده ان تتجاوز في حق الدم ، وهل يجوز للعائلة ان تتنازل عن دم فقيدها مقابل مفهوم التسامح ...!.

وهل المغدور فوض أهله بالمسامحة في دمه ...؟.

فهل يقبل انسان ان يتحول دمه لحفنة من المال ...؟؟؟.

الا هذا يسهل عملية القتل ...؟.

والقتل العمد وليس هنالك قتل غير متعمد ...

اذا القتل بالخطأ سامحوني فكرة غير مقبولة لانها تقع تحت بند النية (( النية في القتل )) إنما الاعمال بالنيات ....

لماذا يوجد عقاب او قانون اليس الغاية منه هو الردع لأي فعل إنساني بالجرم ولمنع تكرار الفعل السيء ...

ان تسامح انسان جائع فقير أصابه عوزا شديد مشرد ...

ان تسامح الانسان الذي يخطأمن اجل لقمة اذا لم يسرقها سوف يموت جوعا ...

هكذا هي حدود التسامح ...

اما ان تسرق أرضا ويسفح عرض ويسفك دما ...

نعم لتسامح ولكن بعد القصاص ...

وان لا تعمم على بقية أفراد أهل المقتص منه او عشيرته او قبيلته او دولته او دينه (( ولا تأخذ جارة بأخيها ...؟؟؟. )) ...

انها حدود الله ولا يجوز ان نتجاوزها او تناسيها او تذهب مع عامل الوقت ، التقادم ...

الحق لا يلغيه الزمن وإنما يثبته الزمن ...

ولكي نثبت إيماننا بقيمنا ومبادئنا وديننا ...

وعلينا دفع ضريبة تثبت حقوق الله في الارض والعرض والدم والزمن كفيل ..
.
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتلة اللغات
- لظاهرة الدينية السياسية والاجتماعية
- - قال كيسنجر اليوم -
- - سقطت ضحكة -
- - تطرف -
- تفائلوا بالخير تجدوه
- - ماء ودم -
- فيرجسون وميسوري مارتن لوثر
- - خبير كلاوات-
- يعتقد سكان وادي الرافدين القدماء بإن الأنسان كائن مركب من عن ...
- - فلكلور -
- قال لي صاحبي هل تعتقد بأن العراق سيعود ؟
- (( هندكة )) ومهد الآريين والعراق
- - خلط أوراق وأخبار عاجلة -
- طابو الله
- طلب لجوء
- الجينة الإعلامية
- محطات أساسية للنصر
- مراهق ولكن سياسي
- عندما يحدق في المرآة يرى


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - من امن العقاب أساء الأدب