هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 14:26
المحور:
الادب والفن
عندما يحدق في المرآة يرى
المشكلة ان الانسان يحدق في المرآة يوميا ولأكثر من مرة ...
وواحدة مع بداية الصباح وغسيل الوجه ...
قصة إنكليزية عن مجرم جميل الشكل ، انحرف في منتصف عمره عن الصواب ...
وبدأ بالفعل الإجرامي والانحراف الأخلاقي وكانت لديه صورة معلقة في بيته ...
فكلما يقوم بفعل مشين تتقبح الصورة ومع مرور الزمن أصبحت الصورة قبيحة جداً لاستمراره بالفعل المشين ...
وكان انعكاس تقبح الصورة ينعكس على وجهه فعليا ...
فيقوم بوخز الصورة بعد كل فعل مشين يقوم به ...
حتى تم تمزقت الصورة تماماً ...
وعاد اليه وجهه الجميل مرة اخرى ونظر الى المرآة وفرح ...
ولكنه بعد لحظات عادت الصورة القبيحة القديمة وتشوه وجهه من جديد وجن جنونه وانتحر ...!..
لقد مر في تاريخنا من حدقوا في المرآة كثيرا ..
.
ولكن وجوههم لا تتغير ...؟.
وهذا لأنهم قد شربوا سم العقرب قبل ان يكونوا في السلطة ...!.
لا بل في السلطة بالعكس تتورد وجوههم مع وفرة المشاكل ...!!!
.
فهل هؤلاء ينتمون الى جنس آدم وحواء ...؟؟؟.
لاشك بان من يقوم بالفعل المشين ويسعده هذا تسقط عنه الصفة البشرية ...
ولهذا دوما تكون نهايتهم مفاجئة وغير محسوبة ...؟.
لان سم العقرب قبل النهاية بقليل يخرج مرة اخرى ويرتفع ...
لانه لا يمضغ ولا ينهضم فالموت راقد في جوفه ...
اليوم يتحدثون عن الطيار روفا الذي سرق طائرة الميغ 21 وذهب بها الى اسرائيل والتوقف عند الخبر الساذج ...
فلماذا تحتاج اسرائيل طائرة روسية ...؟.
وهي تستطيع الحصول عليها بإشارة واحدة من ممن هم ساهم في خلق هذا الكيان ...
الم يكونوا الروس من المهندسين لتلك العملية وصدرت بوجه بريطانيا وأوربا ...؟.
ومن هي الدولة الاولى والثانية التي اعترفت بقيام دولة اسرائيل بعد عشرة دقائق من إعلانها ....؟؟؟.
يا عرب لماذا تبقون سذج ...!!!.
جاء وقت استخدام العقل .
..
والغريب ان استخدام العقل مجاني ...!!.
ومتاح منذ الصغر وحتى الكبر ...
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟