أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - لماذا الظلم في الدنيا














المزيد.....

لماذا الظلم في الدنيا


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 23:34
المحور: الادب والفن
    



لماذا الظلم في الدنيا

في هذا الصباح جلست غاضبا ، وأناجي ربي الكريم ...

وانظر من خلال الزجاج لحديقة بيتي والى السماء ورفعت يدي وسقطت مني دمعة كبيرة وقلت متسائلا ربي لماذا هذا ...؟.

والى متى هذا ...؟.
ولماذا هذا يحدث ...؟.
وماهي الحكمة منها لابد من ان هنالك حكمة ...؟.
وهل الحكمة تأتي من خلال عذابات الآخرين ...؟.
فرعون رمزا للظلم ...
والشيطان رمزا للكفر والأذى ...
ومسيلمة رمزا للكذب ...

ربي لماذا اجتمع كل هؤلاء ، فرعون والشيطان ومسيلمة ذلك الثلاثي البغيض ، وليس مزاحا ...؟؟؟.

اليوم عبادك الراكعين الصابرين العاكفين ليلا ونهارا ...

المتعبدين الصائمون القائمون الذين عندما تصبهم صائبة يقولون حسبنا الله ونعم الوكيل ...

والله لم اجد أمة صابرة ومؤمنة بالقدر مثل أمة العرب والمسلمين ...

لماذا الجبابرة وخصوصا اصحاب الكفوف البيضاء اصحاب التطور التكنولوجي والذين يملكون كل الوسائل التي تمكنهم ويستطيعون إطعام الشعوب الفقيرة والمعدمة ومساعدتهم وكسبهم بالنهاية ...؟؟؟.
---------------------
اليس المسيح عليه السلام رمزا للسلام والمحبة والتسامح ...
فلماذا ترسلون لنا طيور كم السوداء محملة بالنار التي تسقط علينا ...؟.
لماذا تخالفون تعليمات نبيكم ونهجه السميح ...؟.
ماذا يعني هذا رسول سلام ، ورسل موت موت ...!.
أأتباعه ...؟؟؟.
هذا غير معقول وسؤالي لكم هل انتم فعلا ابناء راعي السلام ...؟؟؟.
والأخطر, هل غيرتم دينكم ...؟.
وهل تغيرت قلوبكم وأفعالكم ، عكس أقوالكم ...!!!.

المسيح سار في طريق الآلام في ارض السلام القدسية وأنتم تصنعون الآلام ، الا تخشون عقاب الخالق ...؟.

هل نسيتم بان الانسان إذا فقد قلبه اصبح نصباً صامتاً...!!!.

ربي انا منذ الصغر أقول إن الذي لا يؤمن بالله انسان جاهل ولا ازال كذلك أقولها فماذا يحدث اليوم ....؟؟؟.
ربي صبر أيوب عاد بعدما أمرنا بصبر أيوب من جديد ....
ربي ما اسمعه اليوم من الخاشعين العابدين القائمين المصلين شيئا لايمكن تصوره عبادك شعرة بينهم وبين الكفر ...؟.
أعنهم أعنهم أعنهم انهم في طريق الظلالة سائرون ...!.
ربي لايوجد اليوم صورا أمامي سوى القتل والدم والتهجير والاغتصاب والجوع والعطش والموت ...
هذا الموضوع اثارني اليوم بسبب اتصال انسان مؤمن وملتزم ، وهو يفكر في الانتحار وقتل عائلته قبل ذلك ...؟؟؟.
وسؤالي هل نحن أمة أصبحت خارج التاريخ ...؟.
ربي اني أؤمن بقدرتك وكذلك أؤمن بقدرك ...
قال الرسول الكريم محمد (( ص )) .... (( إن الله تبارك وتعالى يملي - وربما قال يمهل - للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) ...
وكذلك قال تعالى بكتابه الكريم ...

(( بسم الله الرحمن الرحيم .... وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه اليم شديد )) هود 102 ...
----------------

إنسانية غريبة ,في موقع عسكري (( رابية )) ومنها فتحة يتدلى منها صليب صغير ، وجندي يصوب بندقيته من خلال تلك الفتحة...
وتذكرت هذه هي لحظات التي تسبق الموت ...!.
فهو يطلب من الصليب حمايته ...؟.
ويطلب من البندقية قتل أخيه الانسان ...!.

ربي في هذه اللحظة اهتز كل جسدي وغمرت عيوني الدموع وقمت بالتسبيح لك ...
ما هذا التناقض ، وما فهذه المفارقة المقيتة ...؟.
أنقذنا انقذنا انقذنا ، ودمائنا فداك ...

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( شومر) اصل الساميين والسومريين والعرب ...
- الغرب والكلاب
- مكافئة المسيئين
- الأمثال العربية
- يؤسفني ان أبلغكم نبأ وفاتكم
- اهم حكاية في التاريخ
- انت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم )) ,,غاندي
- مدينة اول مسافر رسمي السندباد
- الموروث المشرقي
- نظرية تم إثباتها
- فندق خمسة نجوم
- دعوة لإلغاء مظاهر الابتهاج بالعيد
- اقدم مهنة في التاريخ
- حرب رمضان على النسوان
- احتلال بغداد العباسية
- التبذير
- شكرا لسيدنا
- مغارة علي بابا
- العراق1
- جواز بتعة


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - لماذا الظلم في الدنيا