- فلكلور -

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 23:01
المحور: الادب والفن
    

" فلكلور "

اقرأوا كتب الماضي سوف يتغير حاضركم

الفلكلور يعني بصمة الإنسان في صحن التاريخ فهو الوجه الذي لا يتغير مع تغير الزمن المتدفق مثل الماء .

الموروث الثقافي الأدبي الأجتماعي الديني الفني المسرحي القصصي الشعري كل صنوف الوعي والسلوك والنمطية السلوكية في مسيرة الإنسان
الفلكلور لديه عمق تاريخي ،جذور عميقة تصل إلى عبق التاريخ القديم الجديد فالتاريخ لا يرحل لأننا باقون فهو صمغ ملتصق حضاريا لا يفارقنا حتى لو فارق الإنسان الحياة .

الفلكلور المشرقي هو هدف الغرباء الأعداء ، اقتلاع الجذور ونسوا أنهم باقتلاع الجذور تبقى هنا وهناك بقية للجذور فلا يمنع اقتلاع الشجرة وجذورها من أن تبقى بعض فتات الجذور وينبت الجذر من جديد
إنها سنة الله في خلقه

الشرق في بلاد العرب بلاد ما بين النهرين وهلالها وجزيرتها منظومة حضارية عميقة جالت في ساحاتها الشعوب ورقصت سويةً في صراع في فرح في عرس في مآتم ،وقرأت الشعوب من كتب فلسفات واديان مختلفة وهي بودقة واحدة ناقص واحدة عدوة الجميع .

لهذا ازاحت الموروث الشرقي وهو هدف ,الجميع لكي يستطيعوا ان (يدعوا),,بأن لديهم تاريخ وحضارة وعمق وبدون إلغاء الموروث الشرقي في بلاد عدنان وقحطان لا يمكن بناء الفكرية الخيالية لوجود حضارات اخرى في هذا الكون فالشمس شرقت من شرق الرافدين ويسمح لها أهل الرافدين أن تشرق للبعيد
الاشكالية اليوم نقص الثقافة لشعوبنا ..

اقرأوا كتب الماضي سوف يتغير حاضركم ،كتب سومر وبابل واكد وعربانا وجزيرة كنعان وعدنان وشعرائهم .

إنها حضارة القصب والتمر وعكاظ .

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل