هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 01:26
المحور:
الادب والفن
(( رساله من حمامة السجن ))
كنت احلق فوق مبنى ل
وفي هذه اللحظه صوت إنفجار كبير مما أدى الى سقوطي مغميا” عليه .
عندما فقت من الاغماء وجدت نفسي مقيده وقد اقتادوني الى السجن بتهمة التفجير .
وهناك تركوني ليلة بدون طعام حتى مثولي امام الحاكم ، ولم استطع ان افهم شيئا” سوى اني متهمة ، وصدر الحكم عليه , بنزع ريشي وهذه أهانه كبيره جدا” لانني لازلت انسه ،
والحكم سينفذ عليه بعد ثلاثة ايام ...ياللهول ...انا عاريه !
وفي السجن وضعوني مع ديوك ياساتر يالله ، وفي المساء جلبوا لي وجبة طعام صغيره وقالوا لي ( اطفحي ، ازقنبي ) ياارهابيه .
لم أنم ليلتها وكل تفكيري كيفية الهروب ،
لان البشر اغبياء طلبت الذهاب للحمام وتم ذلك فعلا” الاان السجان لااخلاق له فطلب الدخول معي للحمام ولاحظت وجود فتحه .صغيره تكفي لهروبي فطلبت منه ان يكون واقفا” ويكون وجهه مقابل الباب ..
وفي نفس الثانيه التي ادار ظهره حشرت نفسي في الفتحه وهربت وبقيت أرتفع وارتفع حتى رأيت الكنيسه الوحيده الخاليه وقمت بالاختباء وبها وحمدت الله واعرف لاالقدر غدا”
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟