هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 16:49
المحور:
الادب والفن
(( رساله من حمامه عراقيه ))
بالآمس عدت لحضن الوطن وعدت بريئه بعد ان تخلصت من اسهم الطائفيه,,
وقررت ان أزور كل المدن العراقيه ويكون بيتي فوق كل قمم المأذن والجوامع لانها رمز لحب الانسان لخالقه ولانها من المفروض لاتمس بالاذى .
فكانت مشاهداتي مفزعه ،
لقد زارها كل الاشرار وعبثوا فيها ( تصوروا قديما” يعيبون على العرب عبادة الاوثان والانصاب وخصوصا” تلك التي يأكلونها لانها مصنوعه من التمر حسب الروايه )
.
على الاقل ألهتم حلوة الطعم وعبثوا ، فلماذا اليوم عباد الله يقتلعون بيوت الله ويعيثون فيها فسادا” ودمارا” ؟؟
غضبت كثيرا” وقررت ان أزور كل المدن الجميله ، حينها إزداد قلقي وخوفي لآني لم أشاهد سوى الدمار والخوف أينما حلقت ،
وتلك المدن البسيطه الانسيابيه الخضراء اليافعه الغناء ، صوت المدافع أعلى من صوت الاذان والتكبير ، ملابس الناس تغيرت فأصبحت كلها سواد وشعور أنسدلت وانقلبت وعيون غرقت في شاطي الخوف .
الآخوه يتقاتلون من أجل من ؟ فنحن معشر الحيوانات لانملك المال ( الدولار ) ولهذا نحن بأمان ، ولكننا نخشى البشر !
الذي بالنسبه للبشر نحن وجبه شهيه ولقمه هنيه ، يحولوننا بعد سلخنا لدولار في الجيب .
اليوم فهمت لماذا هذا الاقتتال ان ورق التواليت الذي يوضع في الجيب فتحول الى سلاح !!! كل مااستطيع ان أقوله كلمة واحده تعلمتها من البشر هذا عيب والله عيب وقررت ان اعلم البشر كلمه واحده نسوها هي ((( الله )))
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟