(( بيت شلغم ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 16:40
المحور: الادب والفن
    

(( بيت شلغم ))



قصه من البيت العراقي , حدث في البصره عاصمة ، البصره هي المنطقه التي اختارها سبحانه وتعالى لتكون اول ارض طيبه لنزول ( أدم وحواء ) وفي الميثالوجيا العراقيه ان ادم وحواء هما دجله والفرات .


عائله عراقيه جميله سمراء تسكن في منطقه تسمى خمسه ميل يعملون كلهم في مصانع المشروبات والمشروبات الغازيه ، وفي الليل يجتمع الجميع ويجلسون في باحة البيت يشربون ويغنون ويعزفون الموسيقى (يدقون الطبل والدنبك ) .


يختلفون ويتشاجرون وبعدها يذهبون للنوم وهكذا تجري الحياة لديهم ،



وفي يوم حدثت مشاجره كبيره وقام احد الاخوه وعددهم سبعة اخوه بالقاء المنقله وفيها النار مشتعله على صدر أحد الاخوان ،


وهنا بدأت المشكله فهرب المعتدى عليه الى مركز الشرطه وإدعى بأن اخوته يعملون مع منظمه وحزب محظور اسلامي ,


وعليه قام الضابط المسوؤل بتقديم الشكر له على بلاغه هذا وقاموا بتجهيز قوه وتمت مداهمة البيت ووجدوا الاخوه جالسين في حفله سكر وعربده وغتاء ،


وهنا ضحك الضابط وقال للمدعي انت واحد (سرسري) معناها في لغة الرافدين القديمه الرجل الذي لاسر لديه وضحك وقال للمدعي : لماذا ادعيت على اخوتك هكذا إدعاء ؟

فقال سامحني فانني في حالة سكر !


ولملم الضابط الموضوع وعاد ادراجه الى مركز الشرطه ، في اليوم التالي قاموا الاخوه بإستضافت ضابط المركز واصبح ضيفا” يوميا” يقضي السهره معهم يخرج في الليل ويجلس معهم يشرب ويرقص ويغني واصبح مركز الشرطه تأئها” (فالت ) بدون مسوؤل .


علم المسؤولين عن ذلك فقاموا باصدار أمر نقل للضابط الى محافظه ثانيه ،


بعد شهر قام الضابط نفسه بعدة مخالفات غير قانونيه فتم إصدار أمر بأنهاء خدماته ..... بعد فتره شوهد الضابط في بيت عائلة الء شلغم يدق الطبل ويرقص ويغني لقد إختار حياة الفرح والمرح وأصبح أسمه المنشرح
هذه قصه حقيقيه الء شلغـــــم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل