أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( رساله من حمامه ( الهروب )))














المزيد.....

(( رساله من حمامه ( الهروب )))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


(( رساله من حمامه ( الهروب )))


قررت الهروب بعد أن فقدت الامل ، أرتفعت عاليا “ ,


ولاحظت اعمدة دخان ونار وأبار نفط ، وكانت ملاحظاتي أن هناك أماكن مستقره ومحميه جدا” ولايوجد اصوات سوى صوت حرق الغاز بدلا” من أنتاجه وشاهدت الكثير من الطائرات المروحيه تحوم فلهذا قررت التخفي والهروب ،


ففرحت عندما شاهدت مستشفى قريب فقررت الهبوط للراحه وهنا ! كانت الصدمه ، المستشفى محروقه بالكامل وأثار القصف ودماء متناثره وقتلى من اطفال ونساء ، فرتفعت واكملت تحليقي حتى وجدت بستان فهبطت بسلام كي أخذ قسطا” من الراحه وأكل وأشرب وفعلت ونمت قليلا” ,


وأستيقظت على اصوات غريبه مجموعه من القطط والهرر السوداء تجوب المزرعه ومواء عالي ويرفعون فوق روؤسهم أعلام غير مفهومه فهربت .


قررت الذهاب الى بلد مجاور وزيارة للسفارات وطلب اللجوء وكنت لاإراعي الاجراءات المعتاده فأني أوكر وأهبط بعد البوابه بدون انتظار الطابور والدخول فورا” لمكاتب الموظفين الذين أصبحوا مذهولين مني لكوني حمامه تقدم للهجره ،



فلقد سأئلني احدهم لماذا تهاجرين ؟ عجبا” الهجره للبشر فالسماء مفتوحه للطيور فماذا كانت الاجابه !



بالنسبه للسؤال الاول لم يبقى في بلدي بشر فالكل تم تحويلهم الى كائنات غريبه ،

فلقد كانوا أخوه يأكلون من نفس الطبق ويشربون من نفس القدح ، أما اليوم جاءوا أغراب يستخدمون اكواب ورقيه وصحون ورقيه وأصبحت النفوس ورقيه ..


وثانيا” اخفاء الذهاب عبر السماء والهبوط في بلدان اخرى خوفا” من ان اتهم بالهجره الغير شرعيه وأني زعيمة منظمه إرهابيه فهم جيدون في خلق مثل هذه المسميات ولصقها وأعلانها فهم ( الاجانب ) خبرتهم اليوم من تقليب الصور وخلق صور جديده وصناعة قصص الف مصيبه ومصيبه ،


فقال الموظف المشكله ليست لدينا طلبات للطيور !! فقلت لماذا لانني مسالمه .


وسكت الجميع وحلقت للفضاء وقررت الهجره لله وحاولت الصعود عاليا “ لعلني أجد الجنه وفعلا” أكتشفت وجود الجنه ، فقد خاطبني صوتا” جهوريا” وقال لي ..

.

.. أبحثي عن خيمه ورديه فاذا وجديتيها إسكني فيها ,,



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( رساله من حمامه عراقيه ( الصحراء )))
- (( رساله من حمامه عراقيه ( الجبل )))
- (( رساله من حمامه ( الاغتصاب )))
- (( رساله من حمامة السجن ))
- (( رساله من حمامه عراقيه ))
- (( رساله من حمامه ))
- (( قصة حب ظريفه ))
- (( ما طالت إلاقصرت ))
- (( داعش ))22
- (( الارث ))
- ( صناعة الكذب ))
- ( حدث في مدينة الضباب )
- ( المفهوم الخاطيْ للاسلام )
- الدعوة لإعادة الاستعمار
- (( توم و جيري ))
- لانستطيع مقاتلة هم منذو الف سنه يقاتلون ..
- (( تستطيع ان تمتلك الارض ولكنك لاتستطيع امتلاك تاريخ الارض ) ...
- ( الدمى )
- ( الولاء للضريبه )
- السر والمرأه


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( رساله من حمامه ( الهروب )))