أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ماهكذا تورد يا السيد معصوم الابل














المزيد.....

ماهكذا تورد يا السيد معصوم الابل


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهكذا تورد يا السيد معصوم الابل
عماد علي
لنا ان نقول؛ اوردها محمد و فؤاد مشتمل .... ما هكذا تورد يا فؤاد الابل . تهممت الى حل قضايا كنا نعتقد انك تجيدها، و منذ المساء اخذلتنا يا رئيسنا قبل ان يطلع القمر .
اعتقد الشعب بانك تحل محل مام جلال و لا تقل عنه خبرة كثيرا بل حسبوك من مدرسته و انت كنت رفيق دربه في اكثر مشاويره السياسية و نضاله . و بعد ان فعلت خيرا و اعتبر جراة و عمل خير عندما لم ترضخ في تكليف المالكي، اقترفت خطئا اعدت نفسك الى نفسك به الى مكان لم يكن متوقعا و خطوت ما لم يكن المنتظر منك ان تفعلها بهذه السهولة .
لم يكن بحسبان احد ان يعتلي الصراع الى قمة السلطة الرئاسية و هي اشرافية بهذه السرعة الى هذا الحد ونحن في بداية المشوار من جهة، و ليس من المعقول ان يقع رئيس الجمهورية في هذا الموقف غير المشجع في بداية المرحلة لمهامه الصعب من جهة اخرى . لقد فاح بداية رائحة الطبخات السياسية المختلفة بينكم، و خاصة يعلم الجميع انه يكمن في نفوس بعضهم حقد الانتقام و هو لم يكلٌف لرئاسة الوزراء و كأِن الامر كان بيد السيد فؤاد معصوم و ليس الظروف السياسية العامة و تاريخه هو غير المشرف و ما فعله خلال دورتين من الحكم من الاقصاءات و الانفراد و اعاد الى العراق الى المربع الاول في كل شيء و ابتلى العراق باكبر المشاكل و اخرها مجيء داعش، عدا الفساد الذي يكشف يوميا من ما يزكم الانف .
بعدما تسرب كتاب تعين ابنة رئيس الجمهورية كمستشار لابيه و هي وزيرة سابقة متقاعدة، قلنا خطا وربما يجد عذر لهذا و يقنع الناس به، و قال الجميع يجب ان لا يمر دون ان يعتذر الرئيس ضمنا عن هذه الفعلة غير العادلة و المشينة ايضا، و لكنه لم يفعل . و بعد الخطا اعاد الفعل و كانه اراد تصحيح الخطا بالخطا . و مهما كان ذلك عملا مشينا لموظف في دائرتك يا سيادة الرئيس، فكان من الواجب ان تحل المشكلة التي خقلتها انت و ليس من كشف المشكلة سواء كان من اصدقاءك او غيرهم، و سواء حاسبت من ليس من الاولوية و الحق محاسبته قبل تهدئة الوضع و تبرا ذمتك و من ثم لك من الصلاحيات لتؤدي دورك بشكل كامل و تمنع من يتمدد ارجله خارج السلطات المحددة له وافخر لك و لنا من محاسبة موظف بسيط ان تحاسب الخطا و من يقف بالمرصاد لك . فلا تعينك لابنتك يمكن قبوله باي عذر كان و لا محاسبة الفاعل في تسرب الوثيقة و باثارة و حث من اغراه بمال بخس من احد نوابك ايضا .
انها بداية غير مشجعة لمناصب اشرافية ليس الا، و ان سارت الامور هكذا سوف يؤثر على الوضع السياسي و ان كنتم غير مؤثرين لما انتم فيه من الصلاحيات القليلة التي لديكم ، فكان من الاشرف ان تكون صراعاتكم و ثاراتكم فيما بينكم، و ايضا لا يمكن ان نقبل و يغض الشعب الطرف عن عمل و ان كان قانونيا و لكنه استغلالا شخصيا لمصلحة خاصة و يعتبر من الفساد ومحاسبة الموظف اكثر ازدراءا، و دليلا على اصراركم على البعد عن الشفافية و من حق الشعب ان يشكل في خطواتك الاكثر حساسية و في عملك الخطير . و لا يمكن ان يعفو عنك الشعب لان منافسك يقف بالمرصاد و هو في بيتك الداخلي لكل خطا يمكن تقع فيه . لو كنا في دولة اوربية، لاستقال الرئيس فور كشف هذه القضيةو اعتذر للجميع، و لكن !



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسانية الكورد فوق كل شيء
- هل يمكن لروسيا ان تلعب دورا اكبر في اقليم كوردستان ؟
- امريكا تعيد سياسة بريطانيا السابقة في العراق
- مرحلة الرئاسات المتنفذة في المنطقة
- من حس بمآسي الكورد لن يكرههم
- يريدون عض الكورد به كالكلب
- من يؤمٌن حياة الناس في هذه المرحلة ؟
- تمسكن كثيرا و لم يتمكن اخيرا
- هل الايات القرانية حمالة الاوجه ؟
- من يحكم العراق هو المومن و الفريضة العارفة
- ربما التاريخ يعيد نفسه
- ثراء شيوخ العشائر العراقية على حساب رجالهم
- اين نحن في وضعنا الكوردستاني و الى اين نسير ؟
- اهمية المهرجانات في تفاعل المثقفين
- العراق لا يحتمل ما طبق في ايران
- القانون ليس لحماية المراة فقط
- الكورد لن يطلبوا حرق كتب سعدي يوسف ابدا
- عراقيل امام علاقات تركيا و العراق
- الشراكة العادلة ام دولة كوردستان برسم المجهول
- لماذا تدان كوردستان وحدها على ابسط خطا ؟


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ماهكذا تورد يا السيد معصوم الابل