أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - مرحلة الرئاسات المتنفذة في المنطقة














المزيد.....

مرحلة الرئاسات المتنفذة في المنطقة


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اوباما، بوتين، اردوغان، روحاني، نتانياهو، هم الرؤساء الذين يُنتظر منهم الكثير في المرحلة المقبلة، داخليا في بلدانهم و خارجيا في المنطقة المستعرة بالنار و تنتظر اما الانحراف نحو الهاوية و تشعل معها جهات و مناطق كثيرة اخرى او تدخل لوقت اخر في الزمن الرمادي اللاحسم او تتجه نحو الخطوة الاولى لبداية نهاية التعقيدات التي حصلت مؤخرا.
القضايا الشائكة و اسلوب الرؤساء هؤلاء يفرض علينا ان نقرا ما يحصل و نخمن ما نتجه اليه، و هذا لا يعني ان الدوافع و التمنيات و الامور الشخصية لهؤلاء هي التي تدير ما موجود في منطقة الشرق الاوسط و نهمل المؤسسات المتنفذة الاخرى في بعض من الدول الديموقراطية التي لها المصلحة فيها .
لكل قضية فروعاتها و تداعياتها و علاقاتها مع القضايا الاخرى او مع المصالح المتعددة للاطراف، و عليه لا يمكن ان تُدرس و تُحلل كل قضية لوحدها دون قراءة الارتباطات للمعادلات العديدة لها او دون قراءة المصالح المختلفة في بروزها و نتائجها النهائية كيفما وقعت . في مقابل هؤلاء الرؤساء المختلفين في العقليات و التوجه و السلوك، هناك قضايا كبيرة و معقدة تربط بعقليتهم و تفكيرهم و تعاملهم معها، مشكلة اوكرانيا و روسيا، قضية فلسطين و اسرائيل، ما يدور في سوريا و اتصالها بتركيا و ايران، المفاوضات النووية الايرانية، داعش و العراق و سوريا،الحوثيين و المشكلة اليمنية، القضية الكوردية في المنطقة و نظرة دول المنطقة اليها، اضافة الى قضايا ثانوية نسبة لهذه القضايا كما في لبنان و حزب الله وما يجري في دول الخليج و مصر .
لو دخلنا من باب اية قضية من تلكم لا يمكن ان لا نشير الى الاخريات لكون العلاقات الوثيقة بينهم من باب الافرازات التي طفحت منها و تداعياتها على المنطقة و على القضايا الاخرى و ادت الى الارتباط الوثيق بين كل منها مع الاخرى . فهل من الممكن ان نعتقد بان المفاوضات النووية الايرانية الامريكية تصل لنهايتها سواء كانت ايجابية ام سلبية دون ان يؤثر على الاخريات، كلا و قطعا .
لكل طرف في هذه القضايا اهدافه و نظرته و مصالحه فيما يريد من النهاية لها و ما يهم امريكا من النتائج فوق الجميع . الهدف الرئيسي لكل منهم هو ان يحصلوا على نسبة مقنعة من الثمار المفيدة لبلدانهم و ان كان على حساب الاخر . من بين كل تلك القضايا و من وراءها لم اجد فيها من اللاعبين الضعفاء و الامكانيات الهزيلة الا القضية الكوردية وهي التي اصبحت نقطة مهمة و ثقلا ربما اكبر من قبل اخيرا بعد تدخل داعش و فعلته المشينة ايضا .
قضية فلسطين اصبحت في زاوية و مكان حالك و غطتها القضايا الاخرى و لكن لا يمكن ان تستريح المنطقة من دون حلها، و على الرغم ان اسرائيل لم تجد وقتا و مرحلة اكثر من ما موجودة فيها الان لتكون مهيئة لتنفيذ اهدافها و مرامها الحقيقي، و عليه لن تقترب الى الحل الا و هي تنتظر كيف تقع القضايا الاخرى نهايتها، المفاوضات النووية هي التي تفرض نفسها و على الرغم من المراوحة و التباطؤ من قبل الطرفين لاسباب سياسية يخص المنطقة و داخلية لبلدي التفاوض الرئيسي ايران وامريكا و لها ارتباطات مع حتى خصوصيات كل قضايا المنطقة من سوريا و العراق الى فلسطين و اوكرانيا .
يحتار اي مراقب ان يسلسل القضايا من حيث الاولوية في الحل، لان لا يمكن ان يدخل المفاوضون بتجرد و يهتموا في بحث القضية بمفردها دون الدخول في الامور العامة للمنطقة و ما يهمهم من القضايا الاخرى التي تفرض نفسها على جميع الاجتماعات . يمكن ان يتخيل اي منا بان المفاوضات الايرانية الامريكية اصبحت العقدة الرئيسية لبدايات الحلول للقضايا الاخرى، و لكن لا يمكن ان يتصور اي منا ان قضية اوكرانيا و علاقتها بروسيا و امريكا ان تُحل بحل مشكلة داعش و سوريا و العراق و ما تريده تركيا في المنطقة .
بوتين و حلمه الكبير و طموحه القيصري، اوباما الرمادي السلوك و التصرف و اللين التعامل في ظل سيطرة الجمهوريين، و روحاني المعتدل في ظل خامنئي المتشدد السلفي، اوردوغان الطموح في اعادة مجد العثماني كما بوتين في فكره القيصري، و العراق التائه في بحر داعش دون وجود قائد لنقرا اسلوبه و في ظل الاسلام السياسي، و الكل في منطقة و سوريا تحت سيطرة مخالب بشار المتهالك و ما وقع فيه، و ما يعيشه لبنان في فراغ رئاسي .
سيبقى داعش و تاثيراته طالما بقت تلك القضايا على وضع انصاف الحلول او في تخبط، لما ياتي وقت ترتبط الخيوط سواء بشكل عفوي و هذا مستبعد لحد ما او تتلاقى المصالح في وقت ما لتنفك العقدة في ظل هذه الحكومات و هذه الرؤساء المتشبثين بافكارهم او غيرهم و في واقع لم نجد فيه الا التخلف و التماسك بالخرافة و الدين .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حس بمآسي الكورد لن يكرههم
- يريدون عض الكورد به كالكلب
- من يؤمٌن حياة الناس في هذه المرحلة ؟
- تمسكن كثيرا و لم يتمكن اخيرا
- هل الايات القرانية حمالة الاوجه ؟
- من يحكم العراق هو المومن و الفريضة العارفة
- ربما التاريخ يعيد نفسه
- ثراء شيوخ العشائر العراقية على حساب رجالهم
- اين نحن في وضعنا الكوردستاني و الى اين نسير ؟
- اهمية المهرجانات في تفاعل المثقفين
- العراق لا يحتمل ما طبق في ايران
- القانون ليس لحماية المراة فقط
- الكورد لن يطلبوا حرق كتب سعدي يوسف ابدا
- عراقيل امام علاقات تركيا و العراق
- الشراكة العادلة ام دولة كوردستان برسم المجهول
- لماذا تدان كوردستان وحدها على ابسط خطا ؟
- كيف نحارب الدجل و الخرافة ؟
- سيرأس اوجلان دولة كوردستان
- شطحات اردوغان مستمرة
- قادة الكورد لا يقراون


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - مرحلة الرئاسات المتنفذة في المنطقة