أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ بوح المحابر _














المزيد.....

_ بوح المحابر _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


_ بوح المحابر _
ما لهامنْ ربوعِ مآثرهِ غير بصمةِ حزنٍ تستقدمُ الحرفَ نكايةً بأحبارهِ..
وما لها من ظلهِ غير خيطِ فجرٍ قاتمٍ يُخربشُ بأظفارهِ بقايا الصور..
لتفكَّ عن مغزى قصائد فردوسها المركون في قصاصةِ سخائهِ المبتور..
دِثارها نياشينُ حديديةٍ إخترقت حُجبَ أسماءٍ لازمها العوز..
لتنبثقَ منها شرارة تُراقص نسغِ خريفٍ مؤطرٍ بالرموز..
ومنْ معتقلِ تجليهِ, وسفر كونهِ الممزوج باللوعات..
تنسسسسسل..
منْ عالمٍ يسرق بساديةِ أنفاسهِ سِراجها المنقّط بالحروف..
بعدَ ما إعترى خُلده زفيرٌ تناسى شهيق المحابر..
لتُعرّج على قمّةِ دكتةِ المكتسيِّة بسجالٍ عاصف..
ورغمَ اعتدادها ببعض تساؤلاتٍ تمسّحت بكبرياءِ إنثىً جامحة.
تملأ بتراتيلها الهامسة مظلة قلبها الرصين..
الممزوجِ بذّراتِ حكمةٍوبأبجديةٍ راعفة..
تُشخّص إعتلال فكرهِ حينما وقع فريسةَ أوهامٍ مفخخة..
ليُنصّبَ نفسه حزامَ أمانٍ لجميع من تضجَّ بهم سفارات المنافي..
فما أكثرهم هذه الأيام وما أكثره..
فالطواويسُ لا تحتاج السير قربَ ثُلةَ سعادين كيْ تُبرز مفاتِنها..
ولا يحتاج أن نَدُكَ الأرض كيْ نعلم كم تُخبئه لنا من خيرات ..
فليكن غدها عباءةً تحتضن أوراقَ توتٍ بريٍ ..
تناثرَت أشلاؤه على سفوحِ وطنها الجريح ..
فتحميهِ بمدفئةِ حرفها الوليد المتقد..
حينما يعلو دفتيهِ الوجع...



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ أوتاديَ الثلاثة_
- _ أشواكهُ...إكليلُ غار _
- - أستعجل بكَ الخُطى _
- _ سيّد النازحين _
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _
- _ آرن تستانف الرجوع _
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _
- _ أشاؤك _
- _القلم..يختار سادته_
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ بوح المحابر _