ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 01:06
المحور:
الادب والفن
_ أتهجّدكَ ..وبمعنى _
كضربِ إزميلٍ على رُخام المعنى أُكابدُ يومي وبالحسرات
على وطنٍ سقاني مُرّ السؤال..
وترك لي معاودة السؤال في تهجّد نوافله
وعلى مشارفَ بوابةِعروبتة الشرقية ..
له رجعُ الرقاب التي حزّت بصفّارةِ إنذار أمسهِ القتيل..
لغربانٍ توضأت ببقايا ماء كحل اليتامى ,الثُكالى ..
فلللللله.. أوكلت أمر شهد جنانكَ المعتّقة بالحروب للريح ..
لتخسركَ المعارك ..
وبانطفاء مياه حرائقكَ الكفيفة المقدّرة..
تنقشع جماحكَ..
كي تنبثق فيكَ بقعةً خضراءَ عصيةً على التأويل
فياااااا ..أيها الوطن الراقد جوفَِ شريان خصر دمي الأبهر
وياااااا..أيها الملفّع بمساكب من ينابيع العيون وأكوام الغبار
فُكَ قيدي , وخذ بأحمالي..
لأدوووور.. كقطعةِ ثلجٍ حول جمر دلالِ قهوتك المُعتّقة بالبُّن..
ولأصنعكَ لغةً تَليقُ بتاريخِ مجد صرحكَ المهيب
في زمنٍ عبقت به رائحة البارود المختلط بالدم..
ياااااا..غرسي المطحونِ دماً..
من أُمسكَ بتلابيب فلاة لغة ضادك !؟؟
و من نحرَ حرفك وعلق المشانق!؟؟
هل ؟ما زالَ المارقون يعبثونَ بكَ وباسم الدين ..
وهل؟ قَدِمتكَ قبعات رعاة السلاح المتأمركة ودونَ إستحياء
أعلم بأنهم لاذوك بالصمت حينَ إنكسار رقيمك الأخير
وأعلم بأن بنادقهم النزقة جاءتكَ من خلف متاريس جثث الأبرياء
كي نعيد بها ترتيب مِيتتنا مرةً أخرى وبشكلٍ آخر
وليمتد الصمت ثقيلاً فوق الرقاب المطعونة بلهاث الوقت..
وفجأةً؟ وعلى ربوةِ ربوعكَ العالية..
تعود بي... كي تهبني نسمةً عذبةً وبعد نهار يومي القائظ
لتكوووووووووون.
نُذراً إليكَ الشموع عند مغيب الشمس
ونُذراً إليك العيون
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟