ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 17:09
المحور:
الادب والفن
_ سرّ الأبجدية _
ينّسلُ كإنوثتها العطر..
يحتدم بدمها الحرام كزمزم ..
فتكّونها الذكريات آياتٍ ورسائل
هي والآيات توأمان
تتخندق داخل شرنقةٍ تعترمهاالفوضى
وعن بعد..
تتعبّد ناسكة بضوعها المقدس
تقاوم رغبتها الجامحة في البكاء
هي لا غيرها..
ترفضُ بصمتٍ صوتاً أحالَ الحضور غياباً
فتحملَ معه حقيبة رجلٍ سافرَ دون ورق
ليكون فريضتها الواجبة للكتابة
يرتكزها القدر..
وفي لجّة بحر رواياتها القادمة
ترتادَ مُدنهِ ..
تتعلق بأشيائهِ ..
وأمام تواضع امرأة
ترسمهُ بفرشاتها .. رجلا ثلاثي الأبعاد
أوفرها كرماً ..
فكانها كسرِّ إكتشافها المتأخر للسعادة
أصبحت تسترقه كلحظاتِ مشهدها الجميل
وعلى مضضٍ تتوقف كرتها الأرضية عن الدوران
لتشهر سلاح امرأة عربية الأصول ..
أنثوية العنصر والدين
فتطلقُ نار أبجديتها الظآمئة على رجلٍ من مآس
تخافهُ الحروف ..
لتعُلنه ...حرفها الوليد
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟