ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 01:55
المحور:
الادب والفن
__ هو الذي __
بجذوة أريج العطر..
أسقي يماميَ المبحرِ صوبَ جداوله
هائمة، يتآكلُني الضياءَ بأشعةِ شمسهِ الحزينة ..
ولأقصى حدّ ..
أتهجّد المعنى في هطولهِ الأبلج القادمَ نحوي..
أستخيرُ يومي برضاب شهدهِ المُعّطر بالسنا
راقصةً كحافيةَ القدمينِ ,
تزارٌ .. هو من أرثى إخمصي
حينَ دعثَ الترابَ بهِ ..
وأمتزجَت الكعوب بالكعوب
ياااااا ..
لأريج مقدساتِ كل كهنة معبدكَ المستريح
بعرشِكَ المفتون ..
بصباحكَ البهيج..
على القِبلةِ الموحّدة.. باتجاه القصد
في مآخذك..
نذورٌ لكَ القوافي حينما تُذبحُ ..
بزمني ..
بصمتي ..
من الوريدِ إلى البعيد
فأتأرم بغيضيَ كأمٍّ حيرى ..
أتبع بكَ الخُطى
وأحملكَ قدّاساً لجناتَ عدنٍ أُخر
فتعاااالَ ..
لنغفوا ونطفىءُ جمرَ اللظى
ونستلهم الضوء من حمم براكين هسيسنا المتقاذف
في لجّة الروح..ومعنى الروح
فزحلٌ هناك تتنّهدهُ خاصرتي..
كوكباً يدورُ بفُلككَ المتواترِ .. وعلى عجلٍ
حينما تتّوردُ سُحبي الماطرةَ بتاريخها العنيد
يُطلقُنا السلام ..
ليكوننا السلام..
فسلاماً..حينما تُشطبٌ الأسماءَ دوننا ودونَ قيد
وسلاماً حينما تُراقصنا أميال الساعةِ ..
إلى اللا وقت
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟