أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ إستفاقة حبَ _














المزيد.....

_ إستفاقة حبَ _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 17:34
المحور: الادب والفن
    


_ إستفاقةُ حبّ _

الحبُّ الذي لا يبلغُ القداسةَ..لا يستحقُ حتى الكفر
لا تشّكلهُ أغصان، الزيزفونِ عِطراً..
ولا يستبقيهِ الإيثارُ وطناً
تبكيهِ النوارسُ المحلقّة بمروجهِ المقفرة
ينسلُّ بأجنحتهِ مذهلاً ..
ولا يطلق لحرفهِ العنان
يرتعُ في مساحات التيهِ
فتستوحشهُ الطرقاتُ ..
يُكسّرُ بمعولهِ رفيف الظفائر العاشقة
تناجيهِ الغيوم المكتنزة برذاذها الماطر
دُخان مبخرتهِ كالأفئدةِ ..تتلاشى عندَ اليقظة
تُبددهُ الخُطى وتتماهى ..
يجتر حروفهُ الندمُ في أبجدية أيقونتهِ المعذبة
عنوانهُ:
أغترابٌ تهيمُ بهِ صفوة القلوب
تأتيهِ مواسم الفصول الأربعة ..لتُلغي آلاف العبارات..
كدروبهِ االضيقة وأسوارهِ الشاهقة
تحملُه أوزار التناقضات !!
ورصيفه النزر..تتكىء عليهِ فلسفة الأقدار
تتقاذفهُ أجنحة الحمام حُلماً
ليقطف من النبوءة أوردةً تلهمه الضوء
حيثُ بعده..
لا فرحَ لتموزَ ولا حبٌّ لعشتار
×××××××××××××××××××
فللحبِ شهبٌ طالعة صوبَ رتاج المنتهى
سطرهُ مغامرٌ ..
يخطفهُ هسيسٌ عذِبٌ مرفوعٌ الاندهاش حّد الذهول
ترسمهُ اللوحات كسدومهِ العاشقة ثملة ً
ويمّ الشوق يبحرُه حيثُ ما لا نهاية
تستدفىء بمحرابهِ الكلماتُ هاجسا أرحب
وعنوانهِ الأكيد ..
يختزلهُ موسمُ الحجيج خضرةً
سيحج إليها بملاءاتهِ البيضاء..
تفترشهُ أطواق الفَراشُ سِحراً ..
وتُضىء بفجرِ قناديلهِ الأغصان
تُؤسرُه الخطوات إليها ..
وإليها حصراً .. لتستلهمهُ الأقلامَ والصفحات
فللساعةِ وحدها حقّ أعلان قيامتهِ...
حيثُ الرقّاص ينتظرهُ هناك ..
بدقائِقهِ وثوانيهِ المفرطة الحب
عابراً حاجز الصوت بصورته الثاقبة
وبعينيه قداسة وحدتها
فياااااا.. لاستثنائهِ المذهل
ويا لمذهل استثنائه .



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- __ جنته الوسطى __
- __ مرايا الحروف __
- ___ الزنبقة ____
- ___ البتولة ___
- سطري المبارك
- فاتحة يوسف


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ إستفاقة حبَ _