أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _














المزيد.....

_ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


_أنتَ.. وبعدكَ الأسماء _

تعالى بإسمكَ كآية لم يبلغها الوحي بعد..!؟
عراق..وتأتي الأسماء بعدكَ
من ألغام حروفكَ المنضوية أفكك رموز إنتصاراتك
وأُصلي الاستسقاءَ في جوف بآحاتك الآسرة
أثبتَ لعتمتي نورك المفرط
لأقهر به كل توقعات خيباتك
ها هو ذا .. عقدي المنفرط يستنشقك
ويرميكَ كالرعود الحالمة بالشمس
بكَ ..تُشّكلُ كلَ لألىء ثوبي المعتق شوقاً
وأركنُ لزوآيآكَ الوآرفةَ الخُطى
أستلهمُكَ بريقاً آسراً لذيّاكَ الزمن
يا عاصفة صوري وموتي العبثي القادم
هل الحضارة فيك جريمة ؟
ومراقدَ الأولياءجريمة؟!
والرافدان جريمتك الكبرى ؟!!
يا مكفنّاً بنجاحات مآثركَ
ومتهماً بتأريخك الثري
صنعت القدر والنبؤات ربيات مجد
متى يبلغك الوحي بآية العراق
لتُرممّ بهِ مجدكَ المجتبى
فضجيجُ أمواتكَ تذرفني كالذنوب التي لم تُقترف
كفّن الرصاص القادم نحوك ..
القتلة وحدهم من أجادوا صناعة الموت !!
أمكيدة هي ..من دُبّر لها الكثير
لتُمزقَ ثوبَ عُرسك البهي . .؟؟!
فالموت سبب طبيعي لنهاياتهم الموجعة
يا من تقاذفتكَ البراكين من وهج حَطبكَ المشتعل
ليحتفل بكَ الجميع ..بعروبتكَ المفرطة
يا صندوقي الأسود ..جئتُ لفّك طلاسِم غدرك
لتصبحَ تأشيرة دخولي الأبدية .. وعبر القارات
لا كالمُغّرر بهم ..من مشطوا شوارع غربتهم بوطن
جئتُكَ اليوم بكل ما أملك من خيارات
وبكل ألوان طيفك القزحي
أتعّوذ لله وأدعوكَ خيراً
سأختزلُكَ داخلي..
وأدعُ فُرشاتي بكَ ..
وبكل ماتحملهُ حقيبتي من ألوان
لأجمّلك .. يا كناية الجمال



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح
- __ هاجسي المعلن __
- مصادفة
- لهواجسنا تناص
- بقعة ضوء
- سيدة الحروف
- سر الأبجدية
- سأكونكِ ..إذ يقف الزمن
- _ هو الذي _
- _ ربيعُكَ ..عربي _
- __عطره..زهرة الليلك __
- _ الرابعةَ إلا أنتِ _
- _ إستفاقة حبَ _
- __ جنته الوسطى __
- __ مرايا الحروف __
- ___ الزنبقة ____
- ___ البتولة ___
- سطري المبارك
- فاتحة يوسف


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _