أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _














المزيد.....

_ تستقرؤها ..خطوط البُّن _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


__ تستقرؤها .. خطوط البُن __

ياااااااا.. للجنون !!
حينما تضوع الريح بإنكسار عطرها الكليم ..
يُراقصها فنجان مجنون ..
وبسِفر بنّها العالق على جدرانِ ذكريات أبجديتها المكلومة دماً
تشاطر بعصمتها هدفاً يقارع منطقها العجيب,الجميل
فتتجمع داخلها خطوط وهمٍ تقّلم بها أظافر آلامها..
وبمعول نابها الضرير..
تكسّر رغوتها الغافية على جدارٍ ملّه الوقت,البعد
وحيثُ هناااااااك..
يرقد عقد البيلسان الموشح بجلنارهِ الخديج
لتذوب في قعر فنجانٍ ضبابي التكوين..
ولأنها كائنة تتقاطر أوراقها الخريفية الصفراء نداً
تستقرؤها تعاويذ عرّافة مغموسة بفنجان صباحها المعهود..
تدّونها.. كوة عالقة على رتاج ظمئها الحبيس
خطوطها تتعرج على رصيفٍ متآكلٍ يحترق..
لتغور في مسبار رغوة بحرها البنّي المتوسط المدى
تتأرض ببقايا حُلمٍ على جدرانِ خيباتها..
وبإيقاعِ حلمها المدوزن المحسوس ..
يوقظها كقادحٍ من نار ..
فهي من يسكُنُها وطن ..تعشقُه ,يعشقها
وعلى سفوح كثبانهِ المتحركة..
تسير على مخيال دروبه الحتمية الوجود
فتستقرؤه وبفؤادٍ باكٍ..
لينقرها شفيفة محلقة بطائرتهِ الملونة..
يؤوبها فنجان امرأةٍ مقلوب..
يستأنفها.. بريحهِ القادمة
ويوخز حُلمها برأس دبوسهِ المغادر ..
فتقاومه ,وتقاوم عزلتها المحتدمة علناً ..
وتكتفيهِ بالصمت



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _
- وحدكَ من يجيد قرائتي
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح
- __ هاجسي المعلن __
- مصادفة
- لهواجسنا تناص
- بقعة ضوء
- سيدة الحروف
- سر الأبجدية
- سأكونكِ ..إذ يقف الزمن
- _ هو الذي _
- _ ربيعُكَ ..عربي _
- __عطره..زهرة الليلك __


المزيد.....




- برنامج الكوميدي جيمي كيميل يعود للبث من جديد بعد أيام من الإ ...
- هل تكون -الثامنة ثابتة-؟ فيلم -معركة تلو الأخرى- أحدث رهانات ...
- موسكو تحتفي بالملابس المحتشمة القادمة من الشرق الأوسط
- صدور المجموعة الشعرية الجديدة -ساعي بريد اللهفة- للشاعر نمر ...
- الإيفوارية تانيلا بوني تفوز بجائزة -تشيكايا أوتامسي- للشعر ا ...
- مجلس الوزراء يدعو لترجمة المواقف الدولية إلى خطوات عملية لو ...
- الكتاب وطن متنقل يمد يده للقارئ في الغربة والوحدة
- زيورخ تتراجع عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة: فهل الوح ...
- وزير الثقافة والسياحة التركي للجزيرة نت: انتقلنا في 7 سنوات ...
- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _