أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ سيّد النازحين _














المزيد.....

_ سيّد النازحين _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


_ سيّد النازحين _
ترااااااتييييييل..
هي إنشودةُ ألم المغادرينَ مِنْ كنفِ دِيارِهم..
تراااااتييييييل..
هي كلسعةِ بردٍ تهزُّ جسدٍ إنثالَ على مُحيّاه الجميلِ طوفان الوداع..
ترااااتييييييل..
هي أرضٌ محملةٌ بأوجاعِ أوصالٍ تاقت أن تستظل بأسوارِ الجِنان..
ليُخلقُ رَمزاً إستقامت بطلوعهِ ألانفسُ ..
تبتغي الشمس بزوغه كيْ تُسرجُ بلحمتهِ الأفق.
وتُمسكُ الأرضَ بقداستها التي تلعن كل مَنْ أفتى استباحةَ السماء..
لتنساااااق.. بعصرهِ مكنوناتَ ذاتٍ طوقت بمعصمِه حبل النجاة..
ويُمدَّد في طيِّ خلجاتِ روحهِ المسكونةِ وجعاً ,
تاريخاً أوغلَ مخموراً بتهجير أبنبياءهِ المُكرّمين..
فياااااا..سيّد الكون المُعنّى بباذخِ عرشٍ تبتّل جامحاً في وضح ليلٍ دامس..
ياااا ..من تشاركه جسدٍ تسجّى مدّثِراً ,
ببِضعِ أغطيةٍ أُستُبدلَت بهامجريات كونٍ ليكون..
ولكيْ يبزغَ الفجر مُطبِقاً بأظفارهِ على معنى النبوءةِ ..
مُستنفراً ,محتشداً بانفاسِ وحيٍ ملائكيٍّ
مخضّبَ الطلوع, مكتنزَ الوهج..
يقينهُ مواقيت صلاةٍ تَتقّسسُ مشرعة على مدِّ فضاءٍ رحيب..
لتليهِ!!
روحٌ تستقرىءُ أساريرَ نفوسٍ تَتسارعُ راكضة..
تستبقُ لتشكيلِ سربِ غربانٍ توأمُها سفك الدماء..
ليكونَ بنزوحهِ سفيراً للسلام..
في أرضٍ ما عرفت يوماً معنىً للسلام ..
فيغورُ كغمدٍ ينغرسُ ببطونٍ ما كَسِبت غيرَ الذلِ والهوان..
وبدمهِ المتقدِ !!
يودعُ حكاية تُسعفُ كلَ دمعةٍ طاعنةٍ عاقرت الجُهّالَ بظلمِهم..
نديمُها دعاءٌ ينتظرُ قطوفَ دروب الولادة..
وبثمارٍ دانية



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _
- _ آرن تستانف الرجوع _
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _
- _ أشاؤك _
- _القلم..يختار سادته_
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ سيّد النازحين _