أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ نزيفكِ ..إقحوان _














المزيد.....

_ نزيفكِ ..إقحوان _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 13:37
المحور: الادب والفن
    


_ نزيفكِ ..إقحوان _

وأنتِ تنحتين المعنى بمعولِ زهر الإقحوان..
وتستعيرينَ الورق المسجّى من أعين الشمس..
زكيّ مخارج حرفي ..
واكتبيني على صدركِ البردي حرفاً يعبر الغمام
كي أعلنكِ جنتي في الأرض..
توقد الشموع وتحيِّ النساء..
فانساااااابي.. كمُجاج النحلِ من بين أصابعي..
كي أسهب لطرفِ عينيكِ فناراً يضيىء جنان العنادل ..
ويبتكر لجناحيكِ رفيفاً معلقاً بخيط قلبي الكظيم..
يا رفيقتي في المعنى وروعة بياني المستفيض..
قد بتُ إشتياقاً لحجركِ الدافىء المكسو نداً
عمديني!! بزفرةِ ليلِ وديانكِ المُعرشّة بنذير الحروب
كي أرسمكِ وردةً تميسُ بقّدها وبسورة فتح العراق..
بغداااااد..
وأنا المشبّعة بناعمِ ريش وسائد ذكرياتكِ الجليلة..
المكلومة دماً لمواكبَ عزاءاتٍ لا أجسادَ فيها..
فكّي فصاحةَ المعنى في سفر إشتهاء خبزكِ الرغيب
وإلعني..من قطع رؤوس ورق التوت وأحرق المحابر..
فَحينَ تجذّر حزنكِ المصلوب على لوح مسيحٍ مُغادر..
ونخرتكِ سوسة أرضٍ زايدت برخيص ماء دمكِ المستباح
قدمتكِ الهراوات الكافرة..
كي تقطّع باسفينها المثعلب رقاب الأبرياء
لِذا!! سأجعلُ قادمكِ عاصمةً لمنار الدنيا..
تنصب الفوانيس بأعواد حجرها الكريم..
كي يربض الجميع تحت ماسورةِ بندقيتكِ مرتعدين كالدفوف..
لتّحرم عليكِ نذور الثكالى ودمعة طفلٍ جريح..
وكل صدقةٍ جارية



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _
- وحدكَ من يجيد قرائتي
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح
- __ هاجسي المعلن __
- مصادفة
- لهواجسنا تناص
- بقعة ضوء
- سيدة الحروف
- سر الأبجدية
- سأكونكِ ..إذ يقف الزمن
- _ هو الذي _


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ نزيفكِ ..إقحوان _