أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _














المزيد.....

_ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 12:43
المحور: الادب والفن
    


__ حينَما يبلغ الياسمين أقصاه __
هي ليست كالأُخرياااااات !!
من إمتهنَ طقوس العبارات كي يحظى بشوطِ حُكمٍ إضافي..
هي ليست كالأُخريات !!
من واجه فشل إتخاذ القرارات بشربِ نبيذٍ إنكليزيٍّ معتق..
تخاتلَ وبحرفنةِ صعلوكٍ على مقدّراتِ رقابٍ ,وبقرعِ كوؤسٍ ذهبيةٍ مدسوسة..
فكثيرهم من أحترفَ فنَّ إحراق الورق وتكسير الأختام..
كي تُفتتحُ بها قبّةَ ذبحٍ وئيدة تشاركَها ديدان أرضٍ بيضاء..
لمن علّق الروؤسَ الحافية بمخاطيفَ حديدية وبدمٍ بارد..
باغتها عُري لحظاتٍ إستُلبت عنوةَ تقصّي الحقائق وإذعان الأنوف ..
فليكن موعداً أُحيكَ بخيوط فكرِ امرأةٍ وبكل تفاصيلها..
جاءت بكلِ ما تختزلهُ من خطايا وبراثنَ سارقي مقدّرات العصور..
ومن كوةِ إنفلاق رأيٍ تنويريٍ تشيرهُ وبكلِ إحداثياتها العارمة
مؤطرةٌ برتاجِ خبائِها العصري الجريح..
مصعوقةٌ بتيارِ إنوثةٍ داهمتها رائحةُ عفن الحرية ..
لتعلن كريستينااااااااااا..
فظاعات خيباتٍ كبرى وبحقِ نقضِ فيتو الشرق..
تصّوب بسهمِها الحذق, سفالة الضمير , وعهر المواثيق
تقاسمتها أيادٍ حُبّرت بمطامير عهودٍ ,رُفِعت برماحَ مُسنّنة
لتقودنا لخيباتٍ أُخر ,وعصردفعِ جزياتٍ جديد..
فياااااا ..يمامةَ أرجنتينااااا
ما أرتد صوتكِ إلا بقوة وحشية من أرتأى أن يتخذ الصمت جانباً..
وما أضناكِ مستحيل على مدارجَ غيمةٍ بلّلتها السيول..
إطلقي العنانَ وقزّمي سوادَ دساتيرهم المسرجة بدماء الزنابق..
كي ينداح الظلام
مذهولاً بوهج أقمارٍ سلاه الغياب زمناً...



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _
- _ أشاؤك _
- _القلم..يختار سادته_
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _
- وحدكَ من يجيد قرائتي
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح


المزيد.....




- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _