أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ أوتاديَ الثلاثة_














المزيد.....

_ أوتاديَ الثلاثة_


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


_ أوتاديَ الثلاثة _
بعضُكم منيّ وليَ منكم البعض..
شهبٌ تخترقُ غيمتي ..
فأتبتّلُ بزهورٍ ثلاثٍ .وأنا رابعتهم..
لتسكبَ محاريب تسابيحهم, شظفَ قيامةٍ ممزوجةٍ بعطرِ الإستغفار..
مُجدّلة كقامات نخيلٍ وسط سنابل تهفو مياسمها الريح..
لأحيكَ باسترسالي الحذقِ وجوه تعكسها سطوح المرآيا ..
وأعيُني من ترسمَ البهاء وبلغةٍ متفردة..
كدارةِ قمرٍ على طوقِ لؤلؤةٍ شفيفةٍ ثلاثية الأبعاد..
تُسارعني أسرابُ الفراش نحو رحيقهم العلقَ الطلوع..
لأستمييييييييييل..
وأرث بآحاتهم المُعطّرة بأنفاسِ أمي ..
كيْ أعودَ وببذخِ عدالةَ وجهتي ..
أسترجعُ صياغة المعنى وبحروفٍ متأرضة..
وبروعةِ مشهديَ الكبير..
أتأملُ حزمةَ ضوءٍ لا تُقصّفها العُتمة بجدرانها المتقدة..
تكادُ تُنير كمنارة لا يخبو وهجها ألق الحضور , وبهاء الطالع
فها هي ذات النبوءات من تقضمُ فاكهتي حدّ الوله..
فأتجذّر وبعمقِ فرحةٍ تملؤها الرعود. ويثملها الوجد..
وأعوووووود .
كيْ أنفضَ غبار الذكريات المُزدهاة بعبث طفولةٍ متقدة الأماني..
يتكحّلُ بفيضِ محبرتها سمرةُ خدود هُلامية مشاكسة..
فأجدهم..
رقدوا جوفَ عِرقيَ اللوزي المتّشح بجلالِ الطهر..
وأجدني ..
بأنَّ لاامرأة ثرية بعدي ..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ أشواكهُ...إكليلُ غار _
- - أستعجل بكَ الخُطى _
- _ سيّد النازحين _
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _
- _ آرن تستانف الرجوع _
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _
- _ أشاؤك _
- _القلم..يختار سادته_
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ أوتاديَ الثلاثة_