أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإرهاب الإسلامي مشكلة المسلمين أولا و أخيرا .













المزيد.....

الإرهاب الإسلامي مشكلة المسلمين أولا و أخيرا .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 00:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



في كل حديث تقريبا يجرى حول الإرهاب الإسلامي و كوارثه ، هناك مغالطة تروّج تقول أن هذا الكلام القصد به الدفاع عن أمريكا و الغرب و الحقيقة أن هذا الكلام كلام باطل ، فمشكلة الإرهاب الإسلامي هي مشكلة المسلمين أنفسهم وليس الغرب ، و بالعودة إلى الإحصائيات حول هذا الإرهاب وضحاياه فسنجد أن الضحية الأساسية و الأكثر تضررا منه هي المسلمون وليس غيرهم ، على هذا فقضية الإرهاب في الإسلام هي قضية المسلمين أولا وأخيرا، و من يروج لكلام خلاف هذا هو بلا شك واحد من هؤلاء الإرهابيين ، فالإرهابيون المسلمون وحدهم من لا يريدون كشف هذه الحقيقة .

إن من يروجون اليوم لخرافة أن الإرهاب الإسلامي هو مشكلة غربية ما هم في الحقيقة سوى الإرهابيون الإسلاميون أنفسهم ، فهؤلاء ولكي يخدعوا المسلم ويبعدوه عن معاداتهم يوهمونه بأن إرهابهم ليس ضده بل هو ضد الغرب ، لكن الواقع طبعا ولو فكر المسلم فيه هو خلاف هذا ، فلا يوجد عدو للإرهاب الإسلامي إلا المسلم نفسه ، لأن هذا الإرهاب لا يفرق في الحقيقة بين مسلم وكافر إلا في درجات القمع ، وهو ولو تمكن فسيعامل الجميع بالمثل حيث ستنتهك الحقوق باسم الشريعة ، و ستقمع الحريات بإسم قال الله و قال الرسول ، على هذا فالأحرى إذن بالمسلم ولينجوا هو أن يتحالف مع جميع الذين سيؤذيهم الإرهاب و أولهم طبعا الغرب ، فالمسلم وإذا لم يفعل هذا فبلا شك هو لن يجني سوى الويل والخراب على رأسه ، وافترض لن نحتاج هنا إلى شواهد على هذا ، فالدول التي عانت من الإرهاب كثيرة ويمكن النظر لها لمعرفة الحقيقة .

إن الخدعة الحالية التي تنطلي على المسلمين للأسف هي هذا الوهم بأن على المسلم دعم الإرهاب الإسلامي ليحسن أحواله ، لكن طبعا وكما قلنا فهذا الكلام هو كلام باطل وشوارعنا التي لا تفارقها الدماء و الأشلاء شاهدة ، على هذا فحاليا المسلم كل مسلم أمام خيار تاريخي في مسألة الإرهاب فإما هو يختار الدعاية الإرهابية لتصديقها و يبقى عبدا من عبيد دولة الخلافة الإجرامية ، وإما هو يختار الحرية وينضم لنادي الحضارة ؛ لهذا فالقرار اليوم بيد المسلمين ، وكما يقال في هكذا مواقف "يداك أوكتا وفوك نفخ " فمن جهة هناك داعش وطالبان و الإخوان الخ ، ومن جهة أخرى هناك الديمقراطية والحريات والحضارة ، وأنت يا مسلم من تقرر .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلم إرهابي نظريا وليس عمليا .
- وصم المسلمين بالإرهاب بديهي وطبيعي .
- ولن تدخلوا نادي الحضارة حتى تغيروا ملتكم .
- صدقت يا غنوشي .
- الحانات و بيوت الدعارة أفضل من المساجد .
- ما خاب قوم ولوا أمرهم إمراة .
- أمركة داعش لن تبرئ الشريعة .
- الشريعة فُضحت و أنتهى الأمر .
- دفاعا عن الدين المغلوط .
- و إنك لعلى خلق ذميم .
- -ناعوت- مجرم مدان بتهمة الشفقة .
- الشريعة بما لا يخالف حقوق الإنسان .
- نماذج على همجية الشريعة الإسلامية .
- في ضرورة الإعتراف بهمجية الشريعة الإسلامية.
- ضد الشريعة الإسلامية قبل ضد داعش .
- نحن قوم أذلنا الله بالإسلام .
- حتى داعش لن تفيد .
- داعش كتجلي للإسلام الصحيح .
- -غزة- تضامن إنساني مغشوش .
- هل أفتعل الإخوان العدوان على غزة ؟ .


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...
- تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
- نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد المعتقل أحمد سعيد صالح طزازعة ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - الإرهاب الإسلامي مشكلة المسلمين أولا و أخيرا .