أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمود محسن - الطائفية أنتجت الأزمات














المزيد.....

الطائفية أنتجت الأزمات


كاظم حمود محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابع للشأن العراقي وما يراه من حرب داخلية مدمره سميت باسم داعش بينما لم يدخل داعش الا عامل مساعد على الاشتعال فالوضع الاجتماعي أصلا كان على حافة الاتقاد ، وحدثت نكسة 10/6/2014 في الموصل والمتتبع المنصف لايعفي مكون من المكونات الإسلامي فالشيعي بسوء إدارة الأزمة أما السني فقد وفر حاضنة للإرهاب بعد شد طائفي ضاعت به القيم الوطنية أو الحرص على سلامة الوطن فقد أعتقد البعض ان داعش تقاسمهم آرائهم وستترك الشأن لأبناء الوطن من هذا المكون وخاصة وهم يعتقدون إن الحكم أفلت منهم ويمكن إعادته عن طريق داعش ولذلك نعتقد إن الموصل كانت لها القدرة على المقاومة ولعل ما أبدته المدن الصغيرة التي توضحت لها أهداف داعش دليل واضح فآمرلي والضلوعية والمقاومة الباسلة لكوباني السورية على الرغم إن عدد سكان هذه المدن أقل بكثير من سكان الموصل الذين يعيشون الآن في المخيمات تحت ظروف جوية قاهره بعد إن انهزموا بنسائهم أو أنفسهم من التعاليم الأسلاميه السلفية وخاصة جهاد النكاح سيء الصيت ، ولعل ذلك يعيدنا إلى دراسة أوضاع مدينة الموصل الاجتماعي
عبر التاريخ العراقي الحديث فالمدينة بسياستها اللبرالية تميل نحو الفكر القومي المتعصب وذاك متأت من شغل أبنائها مناصب كبيرة خاصة في الجيش الذي يقاد في العراق بطريقة الغيرة العشائرية التي تشجع على أبداء البطولات والتعصب ولذلك نرى ان هذه المدينة في زمن الجمهورية العراقية ألحديثه حدثت فيها محولة انقلاب للعقيد الشواف بدفع من زعماء القبائل المتضررين من قانون الصلاح الزراعي وغلفوا ذلك بكون عبد الكريم قاسم شيعيا شيوعيا في حين عبد الكريم قاسم كان سنيا وليس له أية علاقة بالحزب الشيوعي ولتقارب الأفكار بين القومية والدينية حيث كانت المناهج الدراسية تعتبر الدين احد مقومات القومية لذلك نشط إخوان المسلمون في هذه المدينة وحدثت مشكلة أنصار السلام والتي لازال القوميون والإسلاميون يذكروها كأحد ( جرائم ) اليسار العراقي في حين كان اليسار هو الضحية والدليل على التعاون بين ماهو قومي وديني إن السيد إبراهيم الجعفري عندما كان رئيسا للوزراء ذكر حفصه العمري والتي كانت تخبئ السلاح في بيتها للتآمر على الجمهورية الفتية كشهيدة وحينها رد السيد جاسم الحلفي في جريدة الحزب الشيوعي بق وله ( ما أشبه اليوم بالبارحة ياسيادة رئيس الوزراء ) موضحا إن الدور الذي لعبته الرجعية آنذاك هو نفس الدور الذي تلعبه الحواضن للإرهاب .
إذن السلام السياسي مسؤول عما جرى ولنقل الحقيقة فالجيش العراقي يتكون في أغلبه من المكون الشيعي بل ان الأحزاب الإسلامية الشيعية تتقاسم وبشكل واضح للعيان حتى في المنطقة الشيعية أيام ما كان الجيش يكون مصدرا للمعيشة ولذلك لم تشأ هذه الأحزاب بإصدار تعليمات قوية لإدارة الجيش لأنها كانت ترغب أن تبقى الورقة الأخيرة بيدها وخاصة إن أغلبها لديها ميليشيات ، لذا كان ضعف الجيش واضحا تعمه الفوضى ، والآن وبعد وضوح كل شيء هل يراجع الإسلام السياسي مسيرته والعودة إلى الوطنية أم ذلك سيأتي من التحرك الشعبي الذي رأى نظرية داعش وذاق البطالة والفقر والقتل الوحشي مابين مكونات هذا الشعب ؟



#كاظم_حمود_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصهقصيره جدا
- نقد أدبي
- الطائفية في العراق هل هي موجوده أم مستحدثه
- العراق قبل الأنتخابات..... بعد الأنتخابات
- المهد
- أربعزن عاما من الكذب
- الدم العربي وأنتصارات الحاكم
- البحث لا عن وطن
- قصة قصيره
- هل الحوار مع داعش من سمات العصر؟
- ماحدث في العراق والغموض
- قصه قصيرة جدا


المزيد.....




- حفلات حصاد بـ3 آلاف دولار..كيف أصبحت الإقامة في المزارع صيحة ...
- -إنه لشرف عظيم-.. ترامب يتسلم ترشيح جائزة نوبل للسلام من نتن ...
- مصر: مصرع 4 أشخاص بحريق سنترال رمسيس.. ووزير الاتصالات: الخد ...
- عشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل خمسة من جنوده في كمين محكم بشمال ...
- ضحايا -القاتل الصامت-.. تفاصيل وفاة الجنود الأتراك في شمال ا ...
- تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل كمين بيت حانون
- روبيو يتوجه إلى ماليزيا في أول زيارة آسيوية منذ توليه منصبه ...
- لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن
- أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين بفيضانات تكساس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمود محسن - الطائفية أنتجت الأزمات