أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - أكثر من رواية














المزيد.....

أكثر من رواية


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 21:58
المحور: الادب والفن
    



الآن، و في مثل هذه الأحوال،
ما عسايَ أن أفعلَ بـيدينِ طائشتين؟
أنا المسكونُ بـ مرثياتِ الجهات.. تلهو بيّ الألغازُ وأسواقُ الفصول
مُذْ دستُ الأرضَ بـ قائمتين، خلفَ نفسي صرتُ أجري..
بـ معاول الأهوالِ أنْخُسُها.
في صباحاتي، ألثـِمُ فزاعاتِ الحقول.. موعوداً بــ شعلةِ المطر،
و أزاهيرَ في الليل تلـثـِمُني،
يلـِجُ عطرُها ويشتعل.. في جمجمتي الفارغة
أنا الآن، وكما تراني صوارمُ الجبال
الطاعنُ المطعون، تستنزِفُني لـ ساعةِ الطلق..هذه الردهاتُ الضيقة
والكوكبُ المسروق، ينزفُ لصوصَه السفهاء والوجهاء..
أقبيةً من شفاهٍ مُمِلّة.. و خردوات..
ماذا سأفعلُ بـ يدينِ طليقتين؟
كلُّ الأيادي.. تدوسُ الترابَ مُكبّلة.. بـ غنائمِ الأهوال.
أنا المدمنُ اللجوج..
أصطافُ بضحكةٍ باردة، وأهاجرُ إلى أقلِّ من سقطِ متاع.
الآن، وبهذهِ الأسمال.. و رأسي بيتُ الفاجعة،
لماذا لا أنبشُ في قلب الحقيقةِ، خديعةً أخرى؟
الآن، و في مثل هذه الأحيان، تـُفيـقُ بشبقِ الشتاءِ.. حشودُ الجنِّ والأنس..
سرعانَ ما تتوارى بـ ارتعاشاتِ الهطول،
..وتغوصُ في ركامِ الرواية.


فاتن نور
Nov 13, 2014



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفرات الشوط الأول
- عن تطور مفهوم الصراع من أجل البقاء..2
- عن تطور مفهوم الصراع من أجل البقاء..
- تقريع جسد المحنة..
- حورية الغريقين..
- احتكارالحقيقة وتجريم نسبيتها..
- الصيام بين التقليد والتحديث..
- حول الفن وعصبيات قراءته..3
- حول الفن وعصبيات قراءته..2
- حول الفن وعصبيات قراءته..1
- تَرْسِيل خارج الإطار..
- خدوش طفيفة المآل..
- قبل الأوان بقليل..
- التعددية الديكتاتورية في العراق..
- حول مادية الجنة والنار..
- سأشتهيكَ.. بالقليل من دغدغة الضجر
- نحن أمة كرامتها الشهادة!
- هل يمكن عصرنة الأنظمة الديكتاتورية؟
- شجن المشهد المقلوب..
- نهايات آيلة لسجال..


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - أكثر من رواية