فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 19:35
المحور:
الادب والفن
تَرِفُّ على نوادر الغَمْرِ
وعتمةِ مائي،
كلُّ هذه الآمادُ البخيلة.
سأشتهيكَ لاحقاً.. ربما سوف، أو عسايّ أنْ...
ريثما آلهةٌ تجهلُني، تحزمُ عافيةَ الضجر
وتلكَ يدي المسروقة ترفاً
من رغيفِها..
آملُ أن تستعيدَها ، بمثلِ حربِ البسوس،
سفائنُ سردِها المرقوم.
..
لا تكتُمْ يا صاحبي، كسادةِ الأوليمب،
سرَّ نارِك المُهذّبة
ولا يبدو ضروريا هذا الأمرُ أيضا:
أن تقطعَ لحرِفكَ المهموس..
رخاءَ النبيلتينِ الراضختين: رئتيّـكَ
..
كَتمتُكَ وسجعُ عيني الظامئة..وغَفَلتُ عن أنيسِ ليلِكَ: حبرُكَ اللّدود
أتكرُّ، برغبةِ الماء في أصلابِ الجذور
أتكرُّ بخمر الشفاه، وجُمَّيزةِ التيه وبرعومِ البذور
أتكرُّ، وأنت النادلُ اللمّاحُ الفرور
سواءٌ عليّ ، (وعليكَ أن لا تصدق ثلتَ ما أقول)
أعزَفتَ بالوترِ المُعتزِل: قلبُكَ الغَفول
أم بأتان ِقمتِهِ السائبة: رأسُكَ الجَهور
فاتحة ُالسردِ الحنيف أدركتنا
تحقيقُ قد المُهمَلة: قُبلةٌ خاطفة..ألاّ فكاكَ بعدها
بيْد أنّ جسرَ الشبقِ،، حيثُ كَبُرنا خاشعيّنِ..
مُسرعيّن..
لذروةِ الوجود،
مُعلقٌ وكما ينبغي..
بين هاويتين.
فاتن نور
March, 28, 2012
#فاتن_نور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟