أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - دهاليز وجهيّ المُبتذل..














المزيد.....

دهاليز وجهيّ المُبتذل..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


من مطلعِ الثريا، تسقطُ القدمُ المُتوَرمة
بينما تلتهمُ الطواويسُ الواجلة، ترنيمةَ المرعى
ورقصةَ السهل.
لا طيفَ يسدُّ رمقَ الصَّبا، أو يقتفي مَعاقـِدَ الفصول،
وكركراتِها الذاوية.
حبةُ العرقِ على جبينِكَ، كهبَّةِ الدَّبور
بين أقطابِ الرُحيِّ، تحاولُ السقوط
والشمسُ مُدبـِرة.
..
الشاردُ بحدبةِ القريرِ المُنهزم، العائدُ بالجحيم
يستوطنُ المعركة.
خمرتي، ألا تُحسبَ السماءُ أرضا، للصوص الظرفاء،
وكوكبة ُالماء، نعشا وذيل.
وثمالتي،
أن أجرَّ من طباقٍ سمائكَ المُثلى،
للطينِ وأرومةِ الدبِّ الكبير
عرباتٍ ومحاريثَ آمنة
على كاحلِ الورم.
..
كشهيةِ الماء المُلبّدِ بالزَّبـْد،
أمتحنُ، برَّوِي الحشفةِ البيضاء،
"صيرورة الربوة"
أستوقفُني نصفين عاشقين- دون كلل-،
بلجّةِ البحرِ الطويل المُكترث.
أو آفقا راجلا، لبصقةِ النهر، ذلك المطعون بحكمتهِ.
مَنْ يستحِ مني - قليلا-، يمشِِ بنعلِهِ الفضيّ
على سفيفِ طفولتي،
وأنقاضِ وجهيّ العتيق..المُبتذل..
..
إعلمْ، يا أبنَ الجنةِ المفقودة
القمةُ الجرداء، لا يُخشى ثغاؤها، عندما يبكي الجبل،
مَنْ مثلنا، نحن البائسون: حُثالةُ الأرض!
يتـقِـدُّ بضحكاتِه الساخرة،
بينما يرمي، دون طواف، جمراتِ السعالِ والرَّمـَد.
يا أبن نارٍكَ المُندلِعة،
الملاحون التائهون فقط، يغرفون الوقتَ دلوا.. لماءٍ يتكور
أقتفِ صواهلَ رأسِكَ الأصطبل
عندما تُزهِر الرغبة!



فاتن نور
July, 03, 2011



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..3/3
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..2/3
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..1/3
- هل دينكم بلا منطق أم منطقكم بلا دين؟
- من هنا
- ما الذي كسبه الشعب العراقي بعد السقوط ؟
- أنا إنسان بحريني- فيديو وتمهيد
- محنة الثورة في البحرين..
- ليعلن المسلم نفسه شيوعيا ماركسيا إذن!..
- الإنتفاضة الليبية بعد إنقلابٍ أبيض وتاريخٍ أسود..
- حد النخاع..مع إنتفاضة العراق وثورته
- زفيرُ التبغ الرديء..
- ذاكرةُ قطرة مُتعَبة..
- زرادشت ما بعد الصفر..
- قطوع مكافِئة..
- جدال المستويات.. والمجتمع بين الإقليدية واللاإقليدية
- لا غبارَ ..
- أرقٌ.. واصطياف
- إغتراب جسد.. وثمة نيّف..
- فضيحة على مقياس ريختر للبصيرة...


المزيد.....




- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - دهاليز وجهيّ المُبتذل..