أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - إغتراب جسد.. وثمة نيّف..














المزيد.....

إغتراب جسد.. وثمة نيّف..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 01:21
المحور: الادب والفن
    



في الصباح..
ينفضُّ السرير ضجره
.. فينهض آدم ..
مدينة " العـَلـَق " تثِب حُبلى
بأكثر من فاحشة
.....

من سنن البذرالجديد وضروب قِطافه :
أن تفتح المدينة فخذيّ عـَلـَقِها البتول..
تنهض بنيّف البرَِّ العنين او تسيل
على حوافِ رغوته.
سرةُ تلخيص : الكًمْأة تفضُُّ الأرض..فتخرج.
.....

" من عُـلـْو ٍ يتدلى الأصفران.. الى اسْـتِفَال "
...أيُّ رحم ٍأنجب جيفة الماعون...
دهور الحوت واليقطين
تنفضُّ غطيط ضجرِها المقابل..نكاية ًبخلاص سرير.
كيف لا يسقط في فم الأرض..أو يرتطم بسيل" الزّابـِيان "
نهارٌ اعزل
.....

" سلمى " / خادم جسد الليل واصماغ رباته الثلاث
تصبُّ شـُفافة دلوها الأخير
على بقعةٍ ، أيبَست ، من حشيش الحقيقة
..كم "حقيقة " أيبَست وجه صباح..
.....

نبأ الظهيرة يَستشرِف قيلولته..على معاليق الخيام
ما قبل ذوات الخُفِّ والأربعين :
ذكرَ الأجلح في رواق هيكل ٍمتين
.. للحقيقة أربعة تروس ونيـَّف
" خبز وماء / زبد ونبيذ.. و..ثمة حشيش..".
لعنة إغتراب : ثمة نيـّف ملأ حقيقة.. لن يملأ لحظة قيام ..
و جزيل تفاؤل : " لن" تـُقـتـَـل عادة ً بفتوح " سوف "
.....

..عمن تبحثون..
..لا احد يقفز هنا عن مهدِ براعته..
شعارُ " صحوة " على خلاء : أهل الفراديس لا يتغوطون ولا يبولون.
وآدم اذ ينفضّه سرير..
لا يستفرِغ سوى جوف خسارته : جسد الوقت
لعنة ُسؤال وطعنة ٌمن نعيم الوجع :
...هل تـَقاذَفَ الطريدان بما أبْقى ابنُ بُقيْع...
هذا الأخير.. وهو من التاركين لجيفته
لا ينام له ذيل عند فزع...




فاتن نور
July, 29, 2010



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة على مقياس ريختر للبصيرة...
- تفجيرات بغداد وأحجية المربع الأول...
- للمطر ايضا..ثمة اساطير..
- اذهب اليّ...
- تسبيحات حمالة الحطب..
- خربشات آخر دهشة
- هل يتعارض نظام الكوتا مع مفهوم المساواة؟
- قال لك العرّاف..
- حوار ظريف حول تعدد الزوجات والأزواج...
- إخضاع الدين لسلطة العقل:عبث ام ضرورة..
- يا غزة قولي ولا تقولي..
- سيمفونيات و..مراحيض
- حافات وزوايا..
- إستطلاعات الرأي: فاقة فكرية ام إقصاء ام هلوسة
- لنسأل أينشتاين اذاً..
- (جيفة) بودلير..ورقصة زوربا..
- الجهاز الهضمي وكفاءته الديمقراطية في العراق!
- تجليات في سرة حلم..
- آخ لو تدري..
- رمضان بين الجميل والأجمل..


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - إغتراب جسد.. وثمة نيّف..