فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 07:52
المحور:
الادب والفن
..لم يكن الكون احدبا..ولم يكُ سخيا قبل آدم..
يقينا..حيث عشا ربيعها..
بذختُ نصف ذاكرتي الخضراء
فنصفها : خيلاء غبطة / إله نهدين زقورتين .. يدفع الماء المتاح الى مأوى.
كان قد فاض عليه ، مدرارا،
النهر الكسول
..
..للكون خصال لا تخدش خصال آدم..
تجبّلوا غافلين
او خاسرين للشمس عينا
أنّى اكتست فصولها ، وافرحتاه ، بالريش البليل
هل طفق العاشق المسلوب
.. بأحذية الكادحين..
يلقط آناته الموقرة : الكفن
ام فتح العاذِل المُفدّى..على أقفاء رشدها
ترسانة مجده
..
.. لسكارى القهقهات فطنة ابليس / غايته..
قوّامون غالبا على مدارسَ خاويةٍ..
وجبايتين : نسك المواخير.. وطقوس عينيها
وما حبا عن سوقها بعد :
" قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم / شكت النِعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ "
المطر الأعزل أهجى من سيل الزبى..واطرف من شيب وقار
..واذ تنبأ قال :
سيجرون الكامل في تاريخ الخليلين : الرفش والعرش
الى ضحكةٍ ناقصة .. او صلاة
استحمي بغبرتين : طلع بيسان / أفياء جيكور
استحمي وإياها مرتين
بعد أن يشرب " الماجوجيون " الغانمون
..ماء البحيرة والشط.
يقينا.. سيطفو مقلوبا بمزن ضاد
هذا الجبل الأخطل
فاتن نور
05/08/2009
#فاتن_نور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟