أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - تجليات في سرة حلم..














المزيد.....

تجليات في سرة حلم..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 03:44
المحور: الادب والفن
    



..ونثر الراوي كافور آياته
واذ أنحنى على جثة حلمه قال:

ثمة فشل..لا يدركة موت..يجلدني كل يوم
هنالك حلم..يسوقنا الى مكب..زواله يقظة
وثمة يقظة..تشبه سبات..زوالها حلم
فطن واعظ متصوف اذ قال:لا يؤمن انسان بذاته مالم يدخل حلم يوقظه.
وثمة فطنة مصيرها إغتيال
هنالك بقاء موثوق بغاية
وثمة غاية بقاؤها سبيّ
إيقاعات مسنة..تشبهنا تماما..ناشزت بتواتر وجوهنا الميتة منذ الأزل
ثمة آجل،
اودعناه عملا مضنيا.. تحت قدمي إله لا يعمل..
قالت جدتي ذات جلاء:قصم الآدميون ظهورهم بحثا عن سرتي الكون والخلود.
..هكذا نهض الأقدمون الى ذواتهم مبشرين بأول حلم نظيف..مزبلة عمل
آخر مسلة نسخ مزمن،تلك التي شُيدت بخيمياء الأتقياء/أمناء المزابل المتآخية،
صُك بها الجسد كأول عملة رسمية من طين حي..
هكذا امتلأ جوف مزبلة بعمالة مترفة، تتقاضى اجورها نقدا من فرج أنثى
وثمة يوم معجزة..اطول من هاماتنا،
افصح فيه الأمناء عن مهاراتهم الأقتصادية ببلاغة اذ خطبوا:
ايها النشطاء في مكباتنا،
القيمة الفائضة من زبد فحولتكم تلك التي تسألون،
اودعناها أمانة في جراب حسناتكم بمعية إله صديق..آولا تبصرون!
ويحكم..خصماء نحن لكل آدميّ يكتنز او دولة،
انصرفوا لحرث تقواكم فنحن يقينا لما يفيض من حصاده حافظون.
هكذا دُحِرت رأسمالية الفحول في بقاع المنتحِلين،برأسمالية الآلهة و..الأصدقاء
وحفيدات جدتي الفاجرات،اصبحن غادات واعظات اذ تطهرن بعد سبي وختان!
ساعة احتضارها،وسوست جدتي بأذني مالم يوسوسه وحي..قالت متضاحكة :
من هناك،وحيث يقطن المتوحدون بتقويم جباية الضرائب وحرث التقوى والنساء،
وحيث خط عباقرتهم أشهراقتصاد سرمدي..ميزانيته سرير
تم جلاء حواء بوقارعن دنس عقمها
هكذا ماتت جدتي..حبلى..قبل ان تلد آدميتها
..هنالك خلود نستحب لحصاد لذة.. سرته حواء
ثمة عزاء.. لثمة كون.. سرته إله لا يحلم..
ولا عزاء لحلم..لا يمتلك سرته

فاتن نور
08/11/13
[email protected]



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخ لو تدري..
- رمضان بين الجميل والأجمل..
- المعادلة متوازنة..ولا بد ان يذبح المثقف العراقي !
- سقراط والسيوطي على هامش فتوى ومعالجة اسرية..2
- سقراط والسيوطي على هامش فتوى ومعالجة أسرية...1
- الجنس الاسلامي والتناشز بين عفة الفاعل والمفعول به...
- احبك مازلت تارة تلو تارة..
- العملية التربوية..مقدمة فلسفية جادة ونهاية ساخرة..
- نشيد الطفل العراقي...
- يسرقون النفط هناك وانا اسرقه هنا!...
- تصوف بفضيلة العشق...
- عتباتنا المقدسة بين الصرف الصحي والصرف المالي...
- الرب الأخير..وصيحات النبوغ
- حول جلجلة الاتفاقية الأمنية بين امريكا والعراق وزمنية الفوضى ...
- جحا وأزمة المكان في العراق..
- وقفة بين..بول المسيح وثقوب القرآن الكريم..
- مثل العراق..
- ختان.. بريشة طاووس..
- بطولاتنا الوطنية في.. كأس بطولة..
- تقمّص وتجسيد..في الزمن الأصلع


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - تجليات في سرة حلم..