أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ختان.. بريشة طاووس..














المزيد.....

ختان.. بريشة طاووس..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 2020 - 2007 / 8 / 27 - 11:11
المحور: الادب والفن
    



..ونفض الراوي يديه فوق بساط
مسح ذقنه بريشة طاووس على جبل وقال:


ثمة امتلاء ..لا يُشبٍع
هنالك جوع ..لا ينكسر بضلع شاة..هكذا ينتفخ انسان لينتحر..
..البغل هنا،ينجو احيانا.. بفقه فناء،..هذا لو ساقه انسان!
ثمة شهوة.. تقودهم الى فاحشة
ثمة أخرى تقودني الى انفجار
صبية سنجار..لا ينبشون صدر كثبان.. هم لا يبحثون قطعا،عن عين ماء او.. مقلة نبي..
هم/شيوخ بعشيقة/ عجائز شيخان/بطائح وجبال،وتاريخ ضالته كوجه مرابٍ اضل زبون، ماخرون وجنادلهم بنشوة إرتواء..
.. هكذا تنحني جبال زاجروس لتغسل وجه عاصفة..
.. جنية الكهف،تلك التي امسكت بضرع الأرض ما قبل التخريف،
انحدرت بجرة.. هكذا امتلأ حوض ميزوباتام بكل شيء حي..
خرافة تلو أخرى..ظمأ لا يقيله مطر..ودورة الخرافة في الطبيعة علقت بدورة دم
تعريب وتكريد/تفريس وتتريك..عربات نشاز..يجرجرها الهابطون حفاة بحدوة تغريب..
السفح، ليس دخيلا على جبل..
قمته، ليست بنزيل حتما..
جنية الكهف،ابنة الحوض،.. لم تعرج ضيفا بين نهرين..
والرجل الجبلي لا يصيبه نعاس ابدا..فثمة نهار لا يشقه ليل واحد!
..وثمة ليل.. لا يسعفه فجران مخصبان شحاً ظهر بعير!
ذاك الذي فتح معبد لالش،
شرب نبيذه الأحمر بكأس..النبيذ لا يشرب عادة من فوهة شريان..هكذا ادمن من لا يملك كأسه
بيت الكلام قد تغرقه قطعة حلوى..
هذا ما قالته حورية الأرض/ جدتي الأولى ..وثلاث عرافات متعرقات،يحاولنّ دعك شعرها بسوء طالعهنّ او حسنه..
من علق برأس جبل، ليس كمن علق بحبة رمل.. العالقون بقمة صهروا جليدها لينظفوا!
لا ابشر بخرافة او دين..هذا لأن ذيل الكون،لا يُرفع بضجيج حنجرة..
..هكذا يختن ملك الماء وموحده،ذكور السفح بحضن مبشر!..
من قال ذيل الكون لا يرخي غروره بعد ختان..كذب..
ثمة اله،ابيض تماما،لا ابايعه!.. الصهوة السوداء ليست بدعابة يلهو بها شيطان
..اله بريشة طاووس وصهوتين.. احسبه ثمة شيء.. لا يشبه خرافة او خشية مداعب..
..هكذا يلج الشر ذروة خيره،
ويحتسي موحد.. من فوهة كأس
هنالك شيء نسفكه.. فنمتلىء..
ثمة استنكار،لا يرفع عبأ لعاب،...اود استنكاره..
وقطعة حلوى لا تربك فم ممتلىء ممتلىء
هكذا يتدفق حرف..لا تعقبه بصقة!..
فاتن نور
07/08/25



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطولاتنا الوطنية في.. كأس بطولة..
- تقمّص وتجسيد..في الزمن الأصلع
- عزف على نهد منفرد..
- ابداعات اسلامية: رضاعة الكبير والزواج من القرآن الكريم...
- البرلمان العراقي.. وحوار الصفعات الوطني والثأر الديمقراطي
- اليه فقط...
- صور مشظاة...
- نشيد طفولي على طريق الذاكرة...
- تشكيلات.. جسد الطعنة..
- المرأة..مومياء مكانتها الفطرية المقدسة ..
- المرأة.. مومياء العروبة والإسلام المقدسة!..
- طفرة نوعية على سلم التفخيخ...
- الشعائر الحسينية : فلسفة إستحضارالألم والتفريط بقيمته...
- بين جاهليتين..قراءة من فوهة الجرح...
- يا أولاد (....) العراق نبراس حضارتكم فلماذا ادخلتم...
- فراغات مبعثرة.. لا تمتلىء
- التسلط العمائمي والشعب العراقي يدفع الثمن مرتين..
- خلوة وتعرّق.. وضيف..
- ما تفعله انثى الانسان لصغارها.. تربية ام رعاية؟
- ادعية رمضانية للسلاطين والأرهابيين...


المزيد.....




- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ختان.. بريشة طاووس..