حافات وزوايا..

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 07:32
المحور: الادب والفن
    

(1)
سجين هذا الوقت
دون مأوى
هجين الأثم ومعاصر!
فصول ذابلة،
تقطف شحوبها من وجه آدم
هل قتلوا الربيع توا!
اين اطالس رفاته
ورفاتنا

(2)
مسكونة طياتنا وهذا النفق،
طلسم من نسل البدايات،
يقرأ خلاصة حبره:
اساطيل،عتادها اساطير
اساطير،عتادها اساطيل
اية رصاصة تقلع هذا الجذر؟
اي نزف يثقبه!

(3)
هوايات عالقة،تستجم بنا
هنا..هناك
ضجيج يتجحفل لمبكى فراغاته
بقاء او فناء/ صلاة مُطفأة
بوسخ الماء وارتجالاته
اي الجهات تحف جلد الزوبعة؟

(4)
جديد هذا العام،مُدجّن ومقفل
وما كنه الجديد؟
(لربما هويتي تسأل)
أبحث عن كنه ما،طليق بذاكرته،
يستذكر كنهه
خوذة ما تستكشفني او لغة!
تراب باهظ ،لا يدشن أعضاءي فجأة
قبل موتها
او مقبرة فاخرة،لا يحدها سجن
او وطن متفسخ

(5)
سقيم هذا البذخ المُحطم فوق جلودنا
كيف جاءوا به/ كيف جئنا
"كل هذا الوقت"،
كيف اغتَصبناه هناك..او هنا
وأنا..من أنا
نطفة من سمادات جلده مازلت
ابحث عن رحم..او قدم
موتي الداجن ايضا،ترملت نصف خرائطه
بين انفاسه المتصادمة
كم رئة لهذا الوجود؟


فاتن نور
08/01/05

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل