أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - يا غزة قولي ولا تقولي..














المزيد.....

يا غزة قولي ولا تقولي..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


يا غزة قولي
اريدكِ صدقا ان تقولي
أسائحة بوطيس الموت انتِ ام انا
غزة أخبريني
هل ترك العابثون مني بعضاً هاهنا
أم تراهم آكلين شاربين فوق عظمي
يال لحمي بات نذراً، ضاع بذراً
ما وجدناه حرثاً بوريدي قد نما
..
دخلت قداس عينيكِ يا غزة والأنا
كدت كالطفل أبكي حيث مروا
ضارمين النار بأشياءي هناك وهنا
عابثين كيفما شاءوا بجراحي او كما
اعذريني يا غزة كدت ابكي لكنما
ما وجدت في وجهي عيناً
وجبيني صدقيني طاح سهواً ربما
..
كأساً دهاقاً واهبين الوعد جاءوا
لا تقولي يا غزة اصطفيناهم لما
كواعبا مفازهم،أتراباَ وحسب ظني
جاء ظني حيث ضلوا،حدسا بما
شاردين في براري الذات فلولاً
ما أزاحوا عنكِ رماداُ
او أصابوا مَن رمى
سعاة غابٍ كأنهم يا غزة قولي
لا نجم خبا منهم يقيناً او سما
..
يا غزة مهلا
إن تذوقتِ الماء مرّاَ فأنما
هذا شأن البئر أجاجاُ مرّه
إن حفرناه عجاجاُ او ذئاباً كأنما
طولكِ البحر يا غزة فقولي ما
سر هذا الماء قد جفّ نجيعاً
مثل حلقي او مثلما
صاح طفل كفى برداً
مات اهلي صاروا فحماً
كفى بطشاَ باحلامي وهي مثلي عندما
في حجر امي يتيماً كنت ارثيها طالما
..
مم نشكو
لِم نشكو
تسائلي غزة عن ريع شكوانا فاننا
من عرين الشكوى جئنا
ذارفين الدمع صهوة او اسوداً
رافعين النعش لبوة بيننا
..
كثرما يا غزة قولي،لا تقولي قلما
إن شئتِ رفقاً فقولي كلما
حزّبوا لله ديناً او ولياً سائساً
لشدما يا غزة راحوا
شاحذين الحبر نصيراً بشرياني وشدما
صرنا عبيداً او طبولاُ او قبوراُ
اينما كنا يا غزة قولي او حيثما


فاتن نور
09/01/17



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمفونيات و..مراحيض
- حافات وزوايا..
- إستطلاعات الرأي: فاقة فكرية ام إقصاء ام هلوسة
- لنسأل أينشتاين اذاً..
- (جيفة) بودلير..ورقصة زوربا..
- الجهاز الهضمي وكفاءته الديمقراطية في العراق!
- تجليات في سرة حلم..
- آخ لو تدري..
- رمضان بين الجميل والأجمل..
- المعادلة متوازنة..ولا بد ان يذبح المثقف العراقي !
- سقراط والسيوطي على هامش فتوى ومعالجة اسرية..2
- سقراط والسيوطي على هامش فتوى ومعالجة أسرية...1
- الجنس الاسلامي والتناشز بين عفة الفاعل والمفعول به...
- احبك مازلت تارة تلو تارة..
- العملية التربوية..مقدمة فلسفية جادة ونهاية ساخرة..
- نشيد الطفل العراقي...
- يسرقون النفط هناك وانا اسرقه هنا!...
- تصوف بفضيلة العشق...
- عتباتنا المقدسة بين الصرف الصحي والصرف المالي...
- الرب الأخير..وصيحات النبوغ


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - يا غزة قولي ولا تقولي..