زفرات الشوط الأول

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 07:36
المحور: الادب والفن
    

"إنّ خوفي كله أحياناً من الموتِ في أرضٍ
يكون فيها أجرُ حفارِ القبور
أغلى من حرية الإنسان."

أحمد شاملو



........

بـفستانِ ربيعِكم أتدلى
قلادتي هيلين
وخاتمي عائشة.
..تقولُ النغمة ُالكونية..
وتشقُّ لـ صهوةِ الأثم والبريق.. طريقاً واسعة.
..
لكَ، أيُها المقامرُ الصغير،
أن تضرمَ الرغبةَ
على جبل قاف
إذا كنت شغوفاَ بـ الفوز والصمت.
..
أزرقَ.. أزرقَ
يطلُّ رأسُ النهار
أزرقَ ينتشرُ، يقبعُ في وحلِ المسام
من بين فكيّ سؤالْ
يُكابدُ انكسارَ السفينة.
..
في فلسفات الليلِ والنهار
مثل نبيّ، يقفُ الجوابُ بهيبتهِ
ميتاً
ميتاُ.. على عصاه.
..
أواه يا ربة ُوجودنا الأحمق
مَن غير دودِ أرضكِ
.. مارسَ في سراويلينا العزلةَ والجنس ..
يقوى على نخرِ كلَّ هذه العصيّ.



فاتن نور
Nov, 03, 2014

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل