فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 22:13
المحور:
الادب والفن
ولهاً تجوسينَ في التقاويم، لضحكةِ قيثاركِ المهجور
تهابُكِ شواهدُ الريحِ إذ تزهرين،
..أنّى شئتِ..
ولا تسودكِ ضراوة ُالذبول.. أناءَ طقوسِ المدينة.
دفيئةَ الخواصرِ تُسافرين،
في صريرِ الرُّقَى والتَّمائم.
لا يمسُّكِ لغو السديم.. ولا يُلهيكِ حدادُ الغواية.
مَنْ يَهبُ فحشَ البياضِ بردفيّكِ..
عرشاً
قصيّا ً
عن مجامرِ البخورِ، ونخيرِ الوافدين للتو..
لوطءِ بناتِ أفكارِهم.
بادرةُ المهدِ.. يودّعُ منذ الأزل خلخالُكِ،
فراءَ العشبِ، وطوافَ الفناجين.
خضراءُ بسوادِ كحلِكِ..
عذراءُ،
حبلى،
بالقبراتِ
والترانيم.
ولا عابرَ سبيلٍ بتاجهِ.. يُخزيكِ..
حين تضجُّ برقصةِ المطر.. أوتارُ نهديّكِ.
وكلُّ المناجلِ الحوراء تشتهيكِ.
كيف لا تشمُّكِ الشمسُ في مواقيتِ الزفير،
وتقطفُ ريحانَ جنتِكِ: البراءة.
ومن سواكِ
يَميسُ بأقداحِ الترنجِ والزعرور
في جوفِ الغريقينِ الباسمينِ..
..نهريّكِ..
فاتن نور
May, 2012
#فاتن_نور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟