أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ستزول سايكس- بيكو














المزيد.....

ستزول سايكس- بيكو


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو في اربيل و قابع في الفنادق و الفلل التي وفرته له السلطة الكوردية، متمنيا من اعماقه ما يهدف و يقول ستبفى اتفاقية سايكس –بيكو قائمة طوال القرن الواحد و العشرين، خارجا منه هذا القول بثقة عالية و نابعا من نظرته الى الواقع السوري، و مقولته هذه مستندة على خلفيته التاريخية، طالما كان مستندا على ما سارت عليه هذه الدول المحتلة لكوردستان، انه .... صلاح بدر الدين .
كان المعروف عنه تاريخه المتناقض المحسوب دوما على المركز السوري و ليس له صلة بالكيان القومي الكوردي المستقل او المطالبة بحق تقرير المصيرلحظة من الزمن، كان يجول بين دمشق السلطة و دمشق المجموعات المعتدلة او الاخرى المحسوبة على المعارضة المعتدلة التابعة لدمشق السلطة ايضا في احسن احواله، و كان ضمن الجبهة التي تفضل البقاء دوما تحت كنف السلطة المركزية و ان ادعى غير ذلك من التوجهات التي يمكن ان نحسبها لصالح الكورد في مراحل اخرى كانت صعبة عليه و على السلطة المركزية على حد سواء، و ربما فرقتهما هذه الظروف عنوة و ليس مبدئيا .
بعدما جاء به الزمن الى اربيل، و ينشر اراءا ليس له الحق النطق بها،و ان حسبنا له حرية الراي فيجب ان يحترم حدود ما يهم الامة الكوردية، لانه ربما ليست المرحلة لصالحه و انها هي تسير نحو التغيير الشامل و لا يمكن ان تقبل هؤلاء المساومين او المتلكئين ان قدرناهم و وصفناهم باكثر او احسن من حقهم .
ان ما يفضحه هو ما ينطقه بما يشفي غليله، انه يعتبر بقاء اتفاقية سايكس بيكو خيرا، و لذلك عنوَن مقاله الرئيسي؛ سايكس-بيكو لاتزال بخير، و كان سايكس او بيكو منح قوميته التي (لا اعلم يعترف بها) الدولة الرصينة و لم يغدرا بها .
الغريب انه يحلل وفق ما يمكن ان يعتبره منطقا و تحليلا فكريا او سياسيا مقتنعا به، لم يابه في قرارة نفسه بان العالم سيقراون و يقيٌمون . في حين ان خيرة المحللين و الجهابذة من الباحثين في العالم دخلوا الى المربع الذي اشاروا فيها بان مرحلة ازاحة هذه الاتفاقية و افرازاتها عن المنطقة بدات خطواتها الاولى الان، و الاخ بدر يقول العكس في تحليلاته التاملاتية العقيدية الذاتية بعيدا عن الواقع و ليس نابعة عن اسس علمية تثبت ما يطرحه .
لا اريد ان اواقول اكثر و عرض ما يستحق من الخشونة في جوابي، و لكن، عندما تدخل بعمق في ما يجري و ما يهم المخططات الاستراتيجية للدول الكبرى من جهة، و ما تتطلبه فرضيات القطب الواحد المتصارع و ما يبرز في هذه المرحلة و المستقبل من العوائق او يمكن ان نمسيه بدايات ظهور قطب ضعيف و ما يفيد تغيير هذه الاتفاقية من جهة اخرى، سيتبين لدينا سذاجة التوجه و التمني لدى البعض و منهم هذا الاخ الذي احترمه ايضا . و ان تعمق اي محلل او مراقب ولو بسيط في ثنايا المعادلات الدولية التي تمارس سياساتها و استراتيجياتها الدول الكبرى في المنطقة، يعلم بان من مصلحة الدول الاستعمارية التي اسست هذه الدول في منطقة الشرق الاوسط و من برزت قوته بعد ذلك وهو يريد ان يرسم ما يقدر عليه ليكون المستقبل المنظور من صنع يده، فينعكف اليوم و يكب جل قدرته على هدف التغيير الشامل، بعيدا عن قراءة الامور الصغيرة الانية من الطلبات التي تبديها امريكا مثلا في بقاء الدول على ما هي عليه في المرحلة الانية وفي سياساتها التكتيكية اليومية ولو انها تعمل بشكل غير مباشر عكس ذلك كما تشير اليه خطواتها و تعاملها مع المنطقة و دولها و حتى مع المتحالفين معها، و هي تفرض كثيرا و ما يهم اي طرف هو فهم ما هو عليه اداءه و ليس انتظار الاخر . المعلوم ان الاستراتيجية الامريكة تبنى في المراكز الفكرية العلمية القوية التي تفرض و تفضل الخطوات الاستراتيجية على السياسات الانية للدولة احيانا ايضا و العكس في احيان اخرى، فهل ياتي السيد بدر الدين بما تمنى من نتائج بحوث تلك المؤسسات السياسية البحثية العلمية الامريكية ام من دمشق ؟
لذا، ارجوا ان اقرا الكتابات العقلانية النابعة من الموضوعية كسند و اساس لما يكتبه الاخ بعيدا عن اهدافه و تاريخه و نظرته السياسية القحة عن الامور الانية العامة و قبل الخوض في الناحية الاستراتيجية التي تمس المنطقة و ما يخص الكورد بالذات .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين الشعارات و الواقعية في العمل
- المثقفون في كوردستان و الهروب من الواجب
- شرف المهنة لدى الموظف العراقي
- اقول لبارزاني، من اين لك هذا ؟
- رحم الله من عرف قدر نفسه
- الشباب بين الامس القريب و اليوم
- الكورد يفتقد حتى الى القوة الناعمة للدفاع عن نفسه
- المراة بين السلاح و الكتاب
- سردشت عثمان حي مع بنات كوباني يحارب داعش
- هل لدى الكورد اوراق يستعملها امام بغداد ?
- في ضوء المستجدات ماذا يشهد مستقبل الكورد ؟
- من هو اليساري العراقي الشوفيني ؟
- همٌ المواطن الكوردستاني و افعال قادته
- حكم امريكا الجمهوري و ايران مابعد الخامنئي
- هل نيجيرفان يتاجر بنفط داعش بينما هو ينتهك اعراض الكورد ؟
- ارجوا ان لا يتحقق ما تنبات به من قبل
- لازالت النخبة مقصٌرة في قضية كوباني
- اضافة الى ما قاله حميد كشكولي
- مساومات امريكا و ايران مع البعض
- العائلة العراقية و مستقبل الطفل السياسي


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - ستزول سايكس- بيكو