أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - رحم الله من عرف قدر نفسه














المزيد.....

رحم الله من عرف قدر نفسه


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا ان الثورية لدى البعض هو الموالاة و التملق للسلطاة اينما كانت، و اتخاذ مواقف بحث و تحريض من له الامكانية الان دون اي اعتبار للتاريخ و النزاهة و النظافة، و عدم الخجل من الارتزاق و حتى ما نسميه الجحوشية لهذا و ذاك، و المهم ان تنتقد من اجل مصلحة ما او حفنة من المال او ايواء في الفنادق التي ارتضيت بالخيبة و الخذلان و استمريت عليه طوال ما تسميه تاريخ نضالك، و اليوم تديم ما كنت عليه في اربيل .
قرات اليوم من ينعت الشباب و الشابات المستبسلات في كوباني بسمات و صفات دون ان يعلم ان العالم يعرف ما سار عليه هذا النفر في حياته، ينتقد و يشتم و يسب و يدعي انفراد الحزب العمال الكوردستاني في غرب كوردستان دون ان يعلم وهو يرتزق من اموال و خيرات المنفردين في جنوب كوردستان .الجميع يعلم كيف عاش تحت كنف الحزب البعث العربي الاشتراكي السوري و كان من المتحالفين معه لا بل هذا الحزب الدكتاتوري برزه ليصبح رقما و لم يصبح لحد الان، و كل اناء بما فيه ينضح و لا يمكن ان يصبح الثعلب اسدا طالما ولد ثعلبا و تربى من حضن الثعالب .
بدلا من الشكر و التقدير للمضحين من ابناء كوباني و تقديرهم و الذين رفعوا راس الكورد في العالم، ياتي هذا االذي كان و يتكلم عن تهم يلصقها بحزبهم و كأن العالم لا يعلم من يضحي و يناضل على الارض و من في الفنادق و التابع الخاضع في فنادق اربيل و يصول و يجول بين تركيا و اقليم كوردستان، و لكنه لا يعلم انه لا يمتلك حتى ان يعطوه ما لا يستحق، و للاسف ان سياسة الاحزاب السلطوية التنفيذية الفاشلة و الفساد المستشري في اقليم كوردستان امتد الى بعض من كان يرتزقفي دمشق و منذ مدة في اربيل، بعد ان تاكد من فقدان اللقمة و على الاصح الفتات التي كان يعتاش عليها عند عتبة ابواب القادة البعثيين في سوريا .
تاريخ اي شخصية او حزب في كوردستان الغربية مكشوف و واضح للجميع، و لا يمكن ان ياتي من كان حليفا للمنظومات الامنية حتى الامس و يقبع في زوايا الفنادق الاربيلية منذ مدة و يدعي غير حقيقته ، لا يمكن ان يُحجب الشمس بالغربال . الاصل من يدافع الان في كوباني و يستبسل و يتكلم العالم و يفتخر الجميع بشجاعته و استبساله و تضحياته و دفاعه عن شرف و كرامة الجميع بما فيهم المتكلم باسم اي كان و هو منعزل قابع في اربيل . في كل العالم هناك ولادة و عصر الشباب و الشيخوخة و الموت سواء للاشخاص او للمنظمات او الاحزاب وخاصة من لا يتلائم مع الواقع و لم يكن ولادته ضرورة تارخية و انما بامر من الاسياد المحتلين في اي جزء من كوردستان . فليس من حق اي احد كان ضمن تنظيم في قرن او عقد او سنة ما و كان تابعا للمحتلين دوما و على مسار تاريخه و ياتي و يقول انه الاصل و يحسب من يدافع في كوباني و يضحي طارئا او دخيلا .
ان هؤلاء الذين يزعقون و ينعقون من فنادق اربيل الدافئة في هذا الشتاء القارص الذي يعيشه المناضل المدافع على ارض كوباني، يتصورون وجود كعكات كما هو حال اربيل ويريدون تقسيمها في خيالهم دون ان يكون لهم ولو قوة صغيرة مدافعة عن شرفهم في كوباني و غرب كوردستان على العموم .
دعوا غرب كوردستان واحدة موحدة لا تعيدوا تجربة كوردستان الجنوبية و ما ذقناه من الحرب الداخلية و ما نحن عليه حتى اليوم من الفساد و الصراعات و العلاقات المشبوهة و اخرها ما اُكتشف من القادة الكوردية المليارديرية و ثرواتهم المنتشرة في كافة انحاء العالم و لم يستلم الموظفون و ذوات الدخل المحدود جميعهم رواتبهم لثلاثة اشهر و اكثر، بينما يعيش القادة في ابهة و ابناءهم في فللهم الراقية اينما حلوا في الارض . دعوا من يضحي و يدافع و ينظم امور كوردستان على اكمل وجه ان يسير بمساره الصحيح، و يكفي ان نذكرما اصدرت من الادارة الذاتية الديموقراطية قانونا خاصا بالمراة في غربي كوردستان الذي يحوي من بنودها ما رفعت من قيمة المراة في العالم اجمع ومن المساواة التي يتضمنها تفتخر بها نساء العالم، و لم يعطوا درسا في الحرب و الدفاع و انما قدموا نموذجا تقدميا و درسا ديموقراطيا لا يمكن لاي منافق منعزل في فنادق اربيل ان ينكر ذلك و ان ينتقدهم .
و عليه، نقول لمن كانت مهنته الاعتياش على فتات اي سلطة كانت في عواصم البلدان المحتلة و اليوم لم يلق افضل من اربيل و الجميع يعلم بتاريخه، نقول رحم الله من عرف قدر نفسه قبل ان يفضحه الشعب .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب بين الامس القريب و اليوم
- الكورد يفتقد حتى الى القوة الناعمة للدفاع عن نفسه
- المراة بين السلاح و الكتاب
- سردشت عثمان حي مع بنات كوباني يحارب داعش
- هل لدى الكورد اوراق يستعملها امام بغداد ?
- في ضوء المستجدات ماذا يشهد مستقبل الكورد ؟
- من هو اليساري العراقي الشوفيني ؟
- همٌ المواطن الكوردستاني و افعال قادته
- حكم امريكا الجمهوري و ايران مابعد الخامنئي
- هل نيجيرفان يتاجر بنفط داعش بينما هو ينتهك اعراض الكورد ؟
- ارجوا ان لا يتحقق ما تنبات به من قبل
- لازالت النخبة مقصٌرة في قضية كوباني
- اضافة الى ما قاله حميد كشكولي
- مساومات امريكا و ايران مع البعض
- العائلة العراقية و مستقبل الطفل السياسي
- تركيا المكروهة في ناتو و المُكْرَهة في التحالف الدولي
- مطالبة العبادي بمحاكمة المالكي تُجسد مصداقيته
- كوردستان بين التحديات و القصور الذاتي
- هل لتخفيف الضغوطات عن تركيا و البارزاني ؟
- لم يتخل الكورد عن حق تاسيس دولته


المزيد.....




- الإمارات -تأسف- لبيان السعودية وترفض -مزاعم تأجيج الصراع- في ...
- من عدن إلى سقطرى.. قراءة في الدور الإماراتي باليمن
- -الجبهة الموحدة لترامب ونتنياهو- - وول ستريت جورنال
- روسيا تتهم وأوكرانيا تنفي: ماذا نعرف عن الهجوم على مقر بوتين ...
- روسيا تدعو لضبط النفس بعد تهديد ترامب بضربة على إيران
- المنتخب التونسي على موعد مع مباراة حاسمة للتأهل ضد تنزانيا
- المنتخب المغربي يفوز ويتأهل إلى ثمن النهائي
- كأس الأمم الأفريقية: يوم الحسم بالنسبة للمجموعتين الثالثة وا ...
- ما هي المنتخبات التي ستواجهها مصر والجزائر والمغرب في ثمن نه ...
- تقرير أممي: الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يبلغ مستوى ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - رحم الله من عرف قدر نفسه