أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - على مشارف الفجر - خواطر ومحطات














المزيد.....

على مشارف الفجر - خواطر ومحطات


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


على مشارف الفجر - خواطر ومحطات –
عربية أنا , سورية الهوية , دمشقية الإقامة , صيدناوية المولد ..
جذوري وانتمائي اّرامية – سريانية – مسيحية أرثوذوكسية – ماركسية شيوعية وطنية اممية
وطني الثاني وهويتي هولندية
افتخر لكل هذا التاريخ المتعدد المحطات والثقافات والإنتماءات
تشبعتُ بهواء صيدنايا , وصلب عودي بحب ترابها وحقولها .
تكونت شخصيتي في مجتمعها الروحي الثقافي الشعبي , وما زال سحر بلادي منغرساً عميقاً في وجداني رغم ابتعادي عنها ثلاثين عاماً وأكثر , كأنني لم أغادرها ,
صورتها تغذيني بالفرح والنشاط المبكّر ...


= =
أيها الفلاحون الغرباء
ايها العمال الغرباء
يا من تعيشون بنعمة الأرض حباً وعطاء
تعيشون بنعمة الأرض نشاطاً وجهداً وعناء
طوبى لمن يسقي الأرض عرقاً ودماء
أيها الغرباء الغرباء
زوروا الأرض
شمّوا طويلاً وعميقاً , استنشقوا رائحة التراب ..
ففيها شعورالمتعة والغذاء
فيها الخير والبركة ..
والنماء .
= =

من كان له عينان من ضوء ونور , مفتوحتان للبعيد , أن يرى الكون , والحياة , بمنظار جميل .. أن يفتح عينيه كميروسكوب , كاّلة تصوير , كرادار , على كل جزء جميل من هذه الخليقة ,, أن يُبرِز مساحة الجمال والفن والخير والإنسانية والعطاء , وأن لا ينظر لها من عين عمياء , أوبداء عمى الألوان ,
بل عينان مفتوحتان كعشر عيون .. للفضاء .. للمساحات .. للمدى .. للعمق للأسرار والأشياء حولنا , لينعم ويفرح ويضحك ويندهش , ثم يشكر .
هذه النِعم المنتشرة في كل شبر , وكل مَطرَح , وحديقة أرضية , سماوية , وروحية , لنتعلم منها ونأخذ الزاد والشراب .. من نبعها الصافي الشفاّف .
---------

أبكي لبؤس هذا العالم .

القداسة , أن تمتلئ بالإنسانية .
_____
--------
شلاّل نور وشلاّل ضوء ينزلان من السماء , ليركعان ويتقابلان ويسبَحان بمنتهى الحرية بعيداً عن أعين النجوم !
عشق السماء للأرض والأرض للسماء , عشق أبدي سرمدي , لا يخضع لأوامر البشر وممنوعات قوانينهم الرجعية .
ليل وقمر وجبلين وشَقّ بينهما غابيّ اللون , وفجوة الوادي لقرية هي في الكسروان الأخضر المطلّة على بحر بيروت وضواحيها , والنهر المنساب بينهما يصب فوهته عند البحر المتوسط بأمواجه الفضية الذهبية ..
إنها اللوحة التي ترسمها السماء على الأرض في سهرة سمر عشقي.. لقمرعلى سطح الماء , تسربله أجنحة الليل الخجولة عن البوح , إلا من قلم امرأة استفاقت صدفة لترسمه بحبرها البنفسجي .. من نافذتها المُطلة على خط الماء .. والأفق الشاهد الصامت على دائرة الجاذبية ..
هي الزائرة في لبنان , ولبنان الجمال والشعر والوحي , لتكتشف الطبيعة وهي تعيش الإتحاد والحب بلا مواعيد ودون إعلانات بعيدة عن أفلام هولويود ..والأفلام المصرية ,, إنه جمال الكون , مدرسة الفن والإلهام , مدرسة الطبيعة .. والجمال الإلهي ولا أبهى..!
على مشارف الفجر – 1995
=
للجذور الزيتون
للجبال والجرود اللزّاب
للتلال والرياح السنديان
للثلوج والصقيع السرو والشربين
للخصوبة النخيل
للإخضرار الصنوبر
وللشفاء والإنتعاش البرتقال والليمون
وللخلود الأرز
هذه هي بلادنا وأوطاننا
وهذا ..........
هنا .. إنساننا !
= =



العالم بيدي .. وأمامي
العالم معي , وبعيد عني
بين أصابعي ينام .. ولا أحد أراه
أمامي , ولا أحد يكلمني أو يزورني
إنه عصر الأسماء , والتنكّر
إخفاء الوجه , والإسم
لم يعد التنكر للوجوه بل للأسماء أيضاً !
لم يعد التنكر في المهرجانات والإحتفالات والأعياد ,, لم تعد القديسة بربارة هي المجهولة المعلومة -
معذورين ..!!
مازال الذئب يعوي على الأبواب , والكلاب في أقبية السلطان مغروسة أسنانهم في أجساد المصلوبين !!!؟
رغم انفتاح العالم , رغم شريط الثورات , وملايين الوجوه المكشوفة التي نزعت أقنعة الخوف وبطش الديكتاتور ,
ظواهر جديدة نعيشها ..
كما أن التنبؤ عن بعد , كذلك الكلام والحديث والحوار عن بعد
التواصل و التعارف عن بعد الكلام عن بعد
الإمتحانات الدراسة بالمراسلة عن بعد
الإغتيالات عن بعد
الخطوبة .. والزواج عن بعد
حتى الحمل و" النطفة " والولادة عن بعد ..........! (كما الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو ) -
إنه العالم الجديد ومتغيراته.. !!


= =
ما زلتُ قارئة , وهاوية للثقافة والعلم , والكتابة والمطالعة
دراسة التاريخ والجغرافيا والسفر والإغتراب وسّع مداركي ..
= =
خزين طفولتي ثري وغني ,
حتى اليوم , ما زلت أنهل من معينه , وأغرف من خابيته الريفية ..
=


هل تعلم صديقي لماذا الطيور والعصافير لا تجلس إلا على ( أعلى ) أغصان الأشجار , مهما كان رفيعاً وطرياً وعالياً , ولا تجلس في الأسفل - حتى لصغارها ربما !؟
خاصة في الصباح الباكر والمساء عند الوداع
هل هناك حكمة ؟
أجل , فهي التي خُلقت للفضاء للحرية للمدى للطيران للإنطلاق
تحب وترغب أن تكون فوق فوق في الأعلى دوماً حتى اثناء الصقيع والثلوج والرياح ..
هل لتكون قريبة من السماء من الخالق من الضوء من الترنيم والمناجاة والزقزقة والغناء ومشاهدة بعضهم البعض من بني جنسهم دون حواجز.. حتى من ورقة الشجر !
فعلاً , من يتمعن في عالم الطيور واسرارها يتعلم الكثير , فالطبيعة المعلمة الأولى للإنسان .!

=

إلى أمي التي علمتني الصلاة ..........
علمتني النظافة , والأخلاق , والفضيلة , وأن الإيمان والدين أي دين ومعتقد هو تطبيقه العملي على الأرض
قادتني إلى مذبح الحياة .. وخدمة الوطن .. ومحبة الناس .
مريم نجمه – هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات وتعابير جديدة - 2
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - الصراع الدولي في الم ...
- أممية وهموم إنسانية - من اليوميات - 72
- أميركا والإستعمار الجديد
- تاريخ الخانات في سوريا - دمشق أولاً - 2
- من كل حديقة زهرة - 45
- مدارات الكلمة .. والوجع
- مسكينة أطفالنا السورية - عواصف عواصف - من اليوميات - 70
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لبنان - 3 - 7
- الروح ...
- تعابير ومصطلحات وكلمات جديدة ؟
- الذات الإنسانية .. رقم - 3
- شهادات من الداخل السوري - الروائية سمر يزبك - 4
- تفريغ العراق ليس بالجديد !
- الثورة الجديدة ! ؟
- أعرف بلادك - الخانات في سوريا - حلب - 1
- فلسطينيات : فلسطين في القلب - 2
- لا يوجد عائلة في سوريا إلا وزار أفرادها السجن - من اليوميات ...
- يا شعوب المخيّمات اتّحدوا - يوميات - 68
- من اليوميات .. أحملوا تاريخكم على ظهوركم - 67


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - على مشارف الفجر - خواطر ومحطات