حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 23:43
المحور:
الادب والفن
لكي لا ننسى فاجعة شهداء سبايكر
حيدر حسين سويري
......................................................
وطفت على نهر المذلةِ كالدُمى ...
أجسادُ مَنْ باعَ الزعيمُ دمائهم
يا وصمةَ العار التي لحقت بنا ...
من ساسة نسبوا إلينا إنتمائهم
........................................
ألفانِ من شباننا قُتلوا هنا ...
كان الدفاعُ عن العراق مرامهم
لم يدخلوا حرباً وكانوا عُزلاً ...
أُعطوا أماناً، ممن لا أمان لهم
وثقوا بقائدهم وبالكذب الذي ...
لعق اللسانُ بهِ فحطم ما لهم
........................................
يا نهر دجلة هل شممت روائحاً...
من تلكم الأجساد فاحت حالهم
يانهر دجلة ما علاقة ما جرى؟...
بالثورة الغبراء في صحرائهم!؟
وهل سمعتم ثورة قامت بما...
فَعَلَ الوحوشُ بقتلهم أبنائهم!؟
....................................
شَرِبَ الفرات دماء آل محمدٍ...
وبكى طويلاً حين حلَّ بلائهم
فيا دجلة الغراء أنبئنا بما ...
أخفى الزعيمُ سرائراً لمماتهم
يا دجلة الغراء سر نحو الذي...
سكن القصور وباعنا مُذ باعهم
أوصل رسالتك التي حُملتها...
بدمِ الشهيد منادياً: ما ذنبهم!؟
......................................
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟