أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مثنى حميد مجيد - مالك سيف ومالك الجلاد ومالك حارس جهنم!















المزيد.....



مالك سيف ومالك الجلاد ومالك حارس جهنم!


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 01:10
المحور: سيرة ذاتية
    


مالك سيف ومالك الجلاد ومالك حارس جهنم!
(على هامش مقالة للزميل أحمد الناصري)

لماذا يتم التركير على مالك سيف حتى صار رمزاً للخيانة ، والخونة عددهم ليس بقليل يبنون أعشاشهم القبيحة من جديد وقد حُولت عبوديتهم وملكيتهم من مخابرات صدام إلى مخابرات إبنته في الأردن مدعين أنهم شيوعيون أقحاح ورفاق كانت لهم صولات وجولات بينما عصاباتهم تملأ الإنترنت ببذاءاتهم وقذاراتهم لتشويه سمعة الشرفاء ، هل خلت هذه البلاد من الناس الخيرين لتتوجهوا فقط لهؤلاء القذرين الذين كانوا قبل عقد من الزمان يلقون محاضراتهم في الأمن العامة ويستلمون رواتبهم ويرضعون من ثدي الدكتاتورية ؟

وكيل أمن معروف لجميع الناس كل تاريخه الخياني قاد زمرة لا لشي إلا لأني كتبت مقالاً صغيراً رثيت فيه الشهيد عصام حسناوي كسار وأدليت بشهادتي السماعية بحق من وشى به إلى المشنقة
شيخ لص ووكيل أمن وبعثي متمرس نعاه الدوري من مكمنه السري وحامل لشارة الحزب أدليت بشهادتي السماعية ضده لمعرفتي تفاصيل وشايته بالشهيد ودعوتُ إلى تسليمة للإنتربول للتحقيق معه وحتى لو كانت شهادتي لا قيمة قانونية لها فمن حقي ومن حق أي عراقي من ذوي الشهداء تقديم أمثاله إلى المحاكم حتى لو تم إثبات أن هذه الشهادة لا تكفي لإدانته وبرأت ساحته لأن أساس تقديم شكوى بحق بعثي بهذا المستوى ومن هذا الصنف مشروع وموجود وهناك شهادات وبينات أخرى وهذا ما تعرف به عائلته وحوارييه من خدم صدام ولذلك إلتزموا الصمت المطبق والخرس ولم أسمع وقتها أي وعاء من كلاب الفاشية لأنه كان حياً وقد يعترف بجريمتة وجرائم أخرى له أو للمقربين إليه وخاصة سكرتيره لحوالي20عاماً دكتور علم النفس والدين واللغات الهمام والعلاّم والورع .ولكن ما أن مات الشيخ الرمز وأبّنه الدوري وإذا بكلابه ، وبعد نشري لمقال صغير أكدتُ فيه أن هذا الرجل لن يذهب إلى عالم النور كما تزعم كلاب البعث وإنّ كلاب نيرغ في طريقه إلى المطهر ستستقبله بدلاً من ذلك وتسلمه مباشرة بيد السيد مالك حارس بوابة جهنم حتى عوت كلاب البعث بوجهي بعد أن أمنت على نفسها من العار .

كتب لي أخ عزيز وكريم أكن له التقدير ومحرر إحدى المواقع قائلاً : أخي مثنى إعذرني وصلني أكثر من مئة رسالة وأغلبهم ... يطالبونني بحذف مقالتك ، وحُذفت بينما كانوا في ... يحتفلون معلنين الحداد على القاتل الرمز .

أحد هؤلاء ممن كان إسمه مدرجاً في قائمة كوبونات النفط وكانت ... تستسلم المبلغ من الباب الخلفي في ... دُهشت وأنا أقرأ مقالاً له يساوم فيه على شروط بيع مقالاته الكفاحية ويبدي تذمره من ان الجهة المشترية أخلّت بشروط العقد والإمتياز وأخذت تستقطع من مقالته وتحذف وتضيف وهو ما لا يقبل به كمناضل ! وبعدها بأسابيع قرأت له نداءً يموه ويدلس فيه مع بعض من زمرته في الأمانة العامة .على مسؤولية دكتاتور بحق شعبه حين تركهم في العراء يموتون عطشاً وخوفاً

هذا الدجال العجوز ، بائع المقالات وقبل عدّة سنوات تلقى دعوة من أحد المواقع الوطنية بالكتابة مع بعض من مافيته فقبل الدعوة مشترطاً أن لا أكتب في الموقع فكتب لي قائلاً لقد رفضت الشرط وحين سألته عن إسمه رفض ذكره فقلت له لا عليك يأخي العزيز أنت في حلً مني وأنا موافق وأعرف جيداً أنه هو نفسه العجوز الدجال الخرف الذي يؤهل شراذم البعث في الوسط المندائي ويعمدهم ويبخرهم بنفس الطريقة التي كان فيها يدرس شرطة صدام في الأمن العامة فيصبحون طاهرين مؤهلين وقد تزينوا بأردية الشيوعية ليرتفع نباحهم من جديد ضد الشيوعيين .

هؤلاء هم من ينبغي كشف أوراقهم يا عزيزي أحمد الناصري .

في كتابه - للتاريخ لسان - دافع مالك سيف عن نفسه وأكد أنه لم يكن يعرف إنه هو المسؤول الأول وكان يعتقد ان رفيقه اليهودي هو المسؤول الأول حين أخفى رسالة الشهيد فهد عنه والتي يكلفه بها قيادة الحزب ولم يعرف ذلك إلاّ بعد إعتقاله ومواجهته للأمن فتبيّن له أن كل شكوكه برفيقه صحيحة ، وإذا كانت الشرطة على معرفة برسالة الشهيد فهد ، ومالك نفسه لا يعرف ، فهذا يعني أن رفيقه خائن من الدرجة الأولى وإنه كشف كل تنظيمات الحزب مسبقاً للشرطة ، إذن ما قيمة إعترافات مالك سيف والشرطة على معرفة حتى برسالة الشهيد فهد؟! .

ويذكر مالك سيف أنه شاهد رفيقه اليهودي يوماً محتفياً مسروراً وهو يستمع من الإذاعة الإسرائيلية إلى خطاب بن غوريون يعلن قيام دولة إسرائيل. كان الشارع العراقي والعربي مشحوناً بالنقمة على الصهيونية وإسرائيل ، فماذا ستفعل لو كنت أنت يا زميلي أحمد الناصري ، وبأفكارك القومية الشفافة ، مكان مالك سيف ويعيش معك بنفس الغرفة رفيق تشكك بنواياه ويخفي عنك رسالة هامة جداً ؟

هؤلاء المافيا هم من يجب كشف أوراقم وعرضها تحت الشمس ، وهذا الدجال العجوز أنصحه أن يحترم شيباته ويركن في بيته ويداري صحته وقد بلغ من العمر الثمانين وأن يكتب في الأدب والنقد والفن فهذه هي الحقول التي تجذب الشباب إلى الشيوعية وبذلك يخدم الشعب والشيوعية بدلاً من هذا السيل من الهراء السياسي اليومي ، وأن يبتعد عن الصابئة وشؤونهم لأن خيانته القذرة لليزيديين قد يكررها مع الصابئة المندائيين ، فإن إشتكى وتشكى وواصل تحريض بطانته ضدي وتوهم إنه سينال مني فعهداُ مني له إني سأكشف أكثر أوراقه خسة والتي سيدفن بعدها رأسه في التراب .

أما أنا فلا أدعي البطولة ولا الثقافة بل أكتب للتسلية التى قد تكون مفيدة وبناءة لقناعتي إن العمل السياسي الحقيقى هو داخل العراق وليس في جايخانات العجائز ، أما الشهرة فلست بحاجة لها أبداً فالشعب العراقي جميعاً يعرفني ، ويعرف بسطيتي النظيفة ، العزيزة ، الطاهرة على رصيف الباب الشرقي ويقدرني من زاخو إلى الفاو ويعرف إن الشهداء يقفون على يميني والقديسين على يساري وتاجي هناك في الحفظ والصون إذا ما قُدر لي أن أعود ، وإن معدتي إذا ما أكلت الحرام تُخرجه هي وتنبهني عليه إذا كنتُ ساهياً فأتقيأه .

وهذه نصف ورقة فقط من ملفي:

في أمن الرفاعي لم أنطق بكلمة واحدة وأنا تحت التعذيب الشديد وكنت ألاحظهم وهم يتصببون عرقاً رغم برودة الشتاء ويتناوبون السياط من التعب حتى إقترح أحدهم قائلاً: سيدي هذا مايفيد جلد شتكول بالكرباء ؟وحين تأكدوا خلال التحقيق إني لست شيوعياً، بينما كنت كذلك وأعمل بلجنة قاعدية ، طالبوني بإسمٍ ما لأي رفيق كنت أدفع له التبرعات كصديق فرفضت وأكدتُ لهم إني فقير الحال فهل تطلبون مني أن أكذب وأنافق وأنا مدرس ؟! وبإعتبار أن نقيب الأمن مالك أيضاً تربوي! ويبدو لي أن مالك كان حذراً من موتي لسببين : خوفه من طلبة الإتحاد الوطني البعثي ورئيسه أحمد الذي إقتحم الأمن وحذرهم من إلحاق أي ضرر بي وهو من أبناء عشيرة معروفة والسبب الثاني سقوطي شبه فاقد للوعي عندها قرر نقيب مالك ،وليس مالك سيف ! ،أن تكون تهمتي السخرية أمام الطلاب من حملة محو الأمية !! وقال متذمراً وهو يأمر لي بكوب شاي :

يرسلون لنا تقارير مال نفاق ، عمي إحنا إتصورنا إنت باللجنة المحلية!

فأجبته : شسوي ! الناصرية وأقضيتها كلها شيوعيين فمع من أسير وأمشي؟!
فأجاب :آنا أقصد هاي التقارير يقولون إنت تسخر وتضحّك الطلاب من محو الأمية ! بس بسيطة آنا وياك راح نروح للقاضي باجر الصبح وآنا أكفلك ، إشرب شايك برد!
إحترتُ بإستكان الشاي ليس لأنه قد يكون مسموماُ بل قد يؤدي بي إلى إعادة التحقيق والجلد فقلت :

مشكور إعفيني ما أكدر شربت ماي هوايه وتعبان.

في اليوم التالي صباحاً ذهبنا معاً أنا و نقيب مالك إلى القاضي وقد حولت حذائي الكتان إلى كالة لأستيعاب أقدامي المتورمة والنازفة وسألني السيد القاضي وكأننا في إحدى قصص كافكا :

هل صحيح إنك تسخر وتضحّك الطلاب من حملة محو الأمية ؟

فأجبته : أبداً لم أفعل ذلك.

وشهد لي النقيب مالك قائلاً :

ماكو هجي شي ، تقارير جذب وغير صحيحة وآنا أشهدله!!

بعد ذلك بإسبوع عدت إلى المدرسة وأتاني الطلبة وسألني أحمد :

إستاد آنا ما قصّرت وحذرت النقيب مالك عن أيّ ضرر يلحق بك وقلت له هذا من أفضل المدرسين عندنا وسلمنا للشرطة أكل وأفرشة فهل وصلت لك فشكرته وقلت :
آنا ممنون لجيتكم أعزائي ولكن لم يصلني شيء لا ملابس ولا أكل لكنهم في آخر يوم بعض الخبز والكباب فقال أحمد :

السفلة! أخذوه إلهم وأكلوه!

بعد سنوات ، وكنت أدرس في إعدادية الشطرة ، إقترب أحد الطلبة مني وقال: ستاد ! نقيب مالك كتلوه !
فسألته وأين قتلوه فأجابني : على الطريق من الشطرة إلى إحدى النواحي، وأضاف : ستاد لقوا جثته مزرّفة.
لم أكن في ذلك الوقت أهتم بالسيد الملاك مالك وكآبته الوجودية الأبدية المتسببة من مهمته الصعبة في حرق حثالات البشرية في جهنم ، فلم أجب الطالب بشيء لكني عرفت إن ذاكرة الشعب العراقي قوية وتسجل كل صغيرة وكبيرة .



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع قا&# ...
- لن أكتب ال&# ...
- ولا تكتمو ...
- أسميتُكَ  ...
- منع الختا ...
- فقط .... في ال ...
- وهكذا مُس ...
- إجابتي عل ...
- وفاة 20 صبيا ...
- كهيعص مخد ...
- العراق: عر&# ...
- وطن بالمي ...
- أنتظر أجو ...
- النار وبا ...
- شروكستان  ...
- عن تموز ال&# ...
- باقتي ورد &# ...
- قطع رأس قص&# ...
- بإنتظار ق ...
- نداء إنتخ ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مثنى حميد مجيد - مالك سيف ومالك الجلاد ومالك حارس جهنم!